Tweet
تاريخ سورية بأعين أحمد عبد الكريم: أضواء على عهد الانتداب و إقامة العلاقات الدبلوماسية مع السوفيت
منقول - روسيا اليوم
في هذه المرحلة المفعمة بالنضال من أجل الاستقلال نشأ ضيفنا أحمد عبد الكريم.
في الحلقة الأولى يتحدث السيد أحمد عبد الكريم عن فترة الانتداب الفرنسي ومشاركته في الحركات الطلابية والشعبية المطالبة بالاستقلال التام. كما يروي قصة إقامة العلاقات الدبلوماسية بين سورية والاتحاد السوفيتي عام 1944 والتي بدأت بالزيارة السرية للسفير السوفيتي في القاهرة نيقولاي نوفيكوف إلى دمشق بدعوة من وزير خارجية سورية جميل مردم بك دون علم السلطات الفرنسية. في نهاية الحلقة الأولى يتحدث أحمد عبد الكريم عن أسباب تعاطفه مع الأفكار البعثية منذ أواسط الأربعينات وعن علاقته الشخصية بأستاذيه ميشيل عفلق وصلاح البيطار.
أحمد عبد الكريم
أحمد عبد الكريم – السياسي والدبلوماسي السوري المخضرم ولد في قرية موتبين بمحافظة حوران عام 1927. أنهى الدراسة الثانوية بدمشق عام 1945 ثم انتسب إلى الكلية العسكرية بحمص حال افتتاحها فتخرج منها عام 1948 ضمن أول دفعة من الضباط السوريين في تاريخ الكلية. دخل دورة الأركان في باريس ثم شغل بعد عودته عدة وظائف في القوات المسلحة السورية. وبعد قيام الوحدة بين مصر وسورية في عام 1958 أنهى خدمته في القوات المسلحة، وعين وزيرا للشؤون البلدية والقروية في أول وزارة شكلت بعد قيام الوحدة. وفي شهر يونيو من عام 1960 قدم استقالته لجمال عبد الناصر احتجاجا على سياسته في التعامل مع الوزراء السوريين في الحكومة المركزية المشتركة في القاهرة. بعد انهيار الوحدة تسلم منصب وزير الاصلاح الزراعي والشؤون الاجتماعية والعمل. وفي عام 1969 عين سفيراً لسورية في يوغوسلافيا ثم في فرنسا وسويسرا. أنهى عمله بوزارة الخارجية في عام 1979. من أشهر كتبه "أضواء على تجربة الوحدة" و"حصاد سنين خصبة وثمار مرة".
الجزء الثاني
منقول - روسيا اليوم
في هذه المرحلة المفعمة بالنضال من أجل الاستقلال نشأ ضيفنا أحمد عبد الكريم.
في الحلقة الأولى يتحدث السيد أحمد عبد الكريم عن فترة الانتداب الفرنسي ومشاركته في الحركات الطلابية والشعبية المطالبة بالاستقلال التام. كما يروي قصة إقامة العلاقات الدبلوماسية بين سورية والاتحاد السوفيتي عام 1944 والتي بدأت بالزيارة السرية للسفير السوفيتي في القاهرة نيقولاي نوفيكوف إلى دمشق بدعوة من وزير خارجية سورية جميل مردم بك دون علم السلطات الفرنسية. في نهاية الحلقة الأولى يتحدث أحمد عبد الكريم عن أسباب تعاطفه مع الأفكار البعثية منذ أواسط الأربعينات وعن علاقته الشخصية بأستاذيه ميشيل عفلق وصلاح البيطار.
أحمد عبد الكريم
أحمد عبد الكريم – السياسي والدبلوماسي السوري المخضرم ولد في قرية موتبين بمحافظة حوران عام 1927. أنهى الدراسة الثانوية بدمشق عام 1945 ثم انتسب إلى الكلية العسكرية بحمص حال افتتاحها فتخرج منها عام 1948 ضمن أول دفعة من الضباط السوريين في تاريخ الكلية. دخل دورة الأركان في باريس ثم شغل بعد عودته عدة وظائف في القوات المسلحة السورية. وبعد قيام الوحدة بين مصر وسورية في عام 1958 أنهى خدمته في القوات المسلحة، وعين وزيرا للشؤون البلدية والقروية في أول وزارة شكلت بعد قيام الوحدة. وفي شهر يونيو من عام 1960 قدم استقالته لجمال عبد الناصر احتجاجا على سياسته في التعامل مع الوزراء السوريين في الحكومة المركزية المشتركة في القاهرة. بعد انهيار الوحدة تسلم منصب وزير الاصلاح الزراعي والشؤون الاجتماعية والعمل. وفي عام 1969 عين سفيراً لسورية في يوغوسلافيا ثم في فرنسا وسويسرا. أنهى عمله بوزارة الخارجية في عام 1979. من أشهر كتبه "أضواء على تجربة الوحدة" و"حصاد سنين خصبة وثمار مرة".
الجزء الثاني