فارس الأحلام: ماذا بقي منه؟!
"فارس الأحلام" هو ذلك الشاب الوسيم الذي يخترق السحاب، ممتطياصهوة جواده الأبيض، ليختار فتاته من بين كل الفتيات المتطلعات إليه، ويطير بها إلىعالم الأحلام. إنه صاحب تلك الصورة الشاعرية الجميلة، التي ترنو إليها كل فتاة،تداعب مخيلتها فتجعلها تطرز أحلاما وردية لمستقبلها، مما يولد لديها التفاؤلوالإقبال على الحياة بسعادة وبهجة.
سمعنا كثيرا عن حلم الفتيات بفارس الأحلام،ولكننا لم نسمع قط أنه قد أتى بالفعل، ومع ذلك فأولئك الفتيات يواصلن الحلمويتوارثنه جيلا بعد جيل، وسيظل هذا الفارس حلم فتيات الأجيال المقبلة.
حلماندثر
يؤكد الكثيرون أن مثل هذه الأحلام الوردية قد اندثرت, ولم تعد فتاة اليومتحلم بهذا الفارس، فأحلامها بشكل عام لم تعد رومانسية شاعرية تحلق في سماء المثل،بل أصبحت أحلاما واقعية مغموسة بطين الأرض وماديتها. فليس المهم أن يكون فتىالأحلام وسيما، بل المهم أن تكون ملابسه من ماركات عالمية، ولا يشترط أن يأتي علىالحصان الأبيض، ولكن في سيارة فارهة، ولم يعد يطير إلى بلاد الأحلام بل إلى بلادالعم سام.
وإذا كان الحلم حقا قد اندثر فإنه يحق لنا أن نتساءل: لماذا اندثرهذا الحلم؟ ألأنه لن يتحقق؟ لكن متى كانت الأحلام تتحقق؟ فروعة الحلم في بقائهحلما، كما أن الأحلام تلعب دورا مهما في حياتنا، إنها انطلاقة من أسر الواقع بقيودهوأخطائه ودونيته، إلى رحاب السمو والرقي في عالم المثل والقيم والانعتاق من كل قهروقلق.
سمعنا كثيرا عن حلم الفتيات بفارس الأحلام،ولكننا لم نسمع قط أنه قد أتى بالفعل، ومع ذلك فأولئك الفتيات يواصلن الحلمويتوارثنه جيلا بعد جيل، وسيظل هذا الفارس حلم فتيات الأجيال المقبلة.
حلماندثر
يؤكد الكثيرون أن مثل هذه الأحلام الوردية قد اندثرت, ولم تعد فتاة اليومتحلم بهذا الفارس، فأحلامها بشكل عام لم تعد رومانسية شاعرية تحلق في سماء المثل،بل أصبحت أحلاما واقعية مغموسة بطين الأرض وماديتها. فليس المهم أن يكون فتىالأحلام وسيما، بل المهم أن تكون ملابسه من ماركات عالمية، ولا يشترط أن يأتي علىالحصان الأبيض، ولكن في سيارة فارهة، ولم يعد يطير إلى بلاد الأحلام بل إلى بلادالعم سام.
وإذا كان الحلم حقا قد اندثر فإنه يحق لنا أن نتساءل: لماذا اندثرهذا الحلم؟ ألأنه لن يتحقق؟ لكن متى كانت الأحلام تتحقق؟ فروعة الحلم في بقائهحلما، كما أن الأحلام تلعب دورا مهما في حياتنا، إنها انطلاقة من أسر الواقع بقيودهوأخطائه ودونيته، إلى رحاب السمو والرقي في عالم المثل والقيم والانعتاق من كل قهروقلق.
Comment