Tweet
فيما قضى الآلاف في شمال إيطاليا ليلتهم أمس في العراء بعد أكثر من 100 تابع في المنطقة التي ضربها زلزال أول من أمس الأحد أسفر عن مقتل سبعة وإصابة العشرات وإلحاق أضرار كبيرة بمبانٍ تاريخية تعود لقرون، تسببت الأمطار الغزيرة والرياح بإعاقة عمل فرق الإنقاذ.
وذكرت صحيفة «كورييري ديلا سيرا» أنه تم تسجيل أكثر من 100 تابع منذ الزلزال الذي حدث الأحد وبلغت قوته 5.9 درجة على مقياس ريختر. وقضى الكثير من المشردين ليلتهم في الخيام والصالات الرياضية أو مع الأصدقاء والأقارب، فيما قضى آخرون ليلتهم في السيارات خوفا من وقوع المزيد من التوابع. وذكرت شبكة «راي» التلفزيونية أنه «جرى إجلاء نزلاء سجن في مدينة فيرارا كإجراء احترازي».
وقال رجل قضى ليلته في العراء في بلدة سان فيليتشي سول بانارو: «الخوف من انهيار منزلك فوق رأسك كبير لذا كان النوم في هذه الخيمة أمرا جيدا». وأضافت الأمطار الغزيرة إلى مصاعب من اضطروا لترك منازلهم وجعلت جهود عمال الحماية المدنية أصعب. ووفقا للمعهد الوطني للعلوم الجيوفيزيائية والبركانية فإن مركز زلزال الأحد وقع على مسافة 36 كيلومترا شمالي مدينة بولونيا وعلى عمق نحو عشرة كيلومترات.
وأعلنت وزارة الداخلية الإيطالية، أنه «تم نشر نحو 650 من قوات الإنقاذ مدعومين بـ53 مركبة للقيام بالعمليات التي تتضمن تمشيط المئات من المباني المتضررة وإصلاح خطوط الكهرباء والمياه ورفع الأضرار التي لحقت ببعض الطرق». وتقرر إغلاق عدة مدارس في المنطقة المتضررة ليومين. وكانت المناطق الأكثر تضررا هي بلدتي سان فيليس وفينالي إيميليا، حيث لحقت أضرار خطيرة بعدة مباني تاريخية. كما ضرب الزلزال مدينة فيرارا المدرجة على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» بفضل قصورها التي ترجع إلى عصر النهضة.
من جانبه، قطع رئيس الوزراء الإيطالي ماريو مونتي زيارته إلى الولايات المتحدة حيث يشارك في قمة لحلف شمال الأطلسي «الناتو» في شيكاغو، لمواجهة الأزمات التي تشهدها بلاده. ونقلت وكالة أنباء «أنسا» الإيطالية عن مونتي قوله: «في ضوء الزلزال الذي ضرب منطقة إيميليا رومانيا، فقد قررت المشاركة فقط في افتتاح قمة الناتو ثم المغادرة حتى أكون متواجدا في إيطاليا».
وأسفر زلزال الأحد عن مقتل أربعة عمال مصانع كانوا في نوبة عمل ليلية وامرأة مسنة سقط عليها جذع كما قتلت الصدمة امرأتين. كما ألحق أضرارا في الزراعة بقيمة 200 مليون يورو وخلف دمارا في منطقة اميليا روماجنا حيث انهارت كنائس قديمة ولحقت أضرار بالغة بقلعة كانت صمدت في وجه الحروب والغزاة لسبعة قرون.
وتقارب قوة الزلزال زلزالا آخر بلغت قوته 6.2 درجة بمقياس ريختر وقع في أبريل من عام 2009 في أكويلا جنوبي البلاد وأسفر عن مقتل نحو 300 شخص وتشريد 60 ألفا.
كادر
الفتاة الضحية
أقام أقارب وأصدقاء الفتاة الإيطالية ميليسا باسي 16 عاما التي قتلت في هجوم بقنبلة في عطلة نهاية الأسبوع صلوات قبل تشييع جثمانها في وقت لاحق أمس.
وكانت باسي الطالبة بمعهد للموضة توفيت السبت عندما انفجرت قنبلة في مدرسة مهنية بمجرد أن وصلت هي وزملاؤها الطلاب لحضور دروس صباحية. وأصيب خمسة طلاب أخرين في الانفجار. (د ب أ)
أكثر...
وذكرت صحيفة «كورييري ديلا سيرا» أنه تم تسجيل أكثر من 100 تابع منذ الزلزال الذي حدث الأحد وبلغت قوته 5.9 درجة على مقياس ريختر. وقضى الكثير من المشردين ليلتهم في الخيام والصالات الرياضية أو مع الأصدقاء والأقارب، فيما قضى آخرون ليلتهم في السيارات خوفا من وقوع المزيد من التوابع. وذكرت شبكة «راي» التلفزيونية أنه «جرى إجلاء نزلاء سجن في مدينة فيرارا كإجراء احترازي».
وقال رجل قضى ليلته في العراء في بلدة سان فيليتشي سول بانارو: «الخوف من انهيار منزلك فوق رأسك كبير لذا كان النوم في هذه الخيمة أمرا جيدا». وأضافت الأمطار الغزيرة إلى مصاعب من اضطروا لترك منازلهم وجعلت جهود عمال الحماية المدنية أصعب. ووفقا للمعهد الوطني للعلوم الجيوفيزيائية والبركانية فإن مركز زلزال الأحد وقع على مسافة 36 كيلومترا شمالي مدينة بولونيا وعلى عمق نحو عشرة كيلومترات.
وأعلنت وزارة الداخلية الإيطالية، أنه «تم نشر نحو 650 من قوات الإنقاذ مدعومين بـ53 مركبة للقيام بالعمليات التي تتضمن تمشيط المئات من المباني المتضررة وإصلاح خطوط الكهرباء والمياه ورفع الأضرار التي لحقت ببعض الطرق». وتقرر إغلاق عدة مدارس في المنطقة المتضررة ليومين. وكانت المناطق الأكثر تضررا هي بلدتي سان فيليس وفينالي إيميليا، حيث لحقت أضرار خطيرة بعدة مباني تاريخية. كما ضرب الزلزال مدينة فيرارا المدرجة على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» بفضل قصورها التي ترجع إلى عصر النهضة.
من جانبه، قطع رئيس الوزراء الإيطالي ماريو مونتي زيارته إلى الولايات المتحدة حيث يشارك في قمة لحلف شمال الأطلسي «الناتو» في شيكاغو، لمواجهة الأزمات التي تشهدها بلاده. ونقلت وكالة أنباء «أنسا» الإيطالية عن مونتي قوله: «في ضوء الزلزال الذي ضرب منطقة إيميليا رومانيا، فقد قررت المشاركة فقط في افتتاح قمة الناتو ثم المغادرة حتى أكون متواجدا في إيطاليا».
وأسفر زلزال الأحد عن مقتل أربعة عمال مصانع كانوا في نوبة عمل ليلية وامرأة مسنة سقط عليها جذع كما قتلت الصدمة امرأتين. كما ألحق أضرارا في الزراعة بقيمة 200 مليون يورو وخلف دمارا في منطقة اميليا روماجنا حيث انهارت كنائس قديمة ولحقت أضرار بالغة بقلعة كانت صمدت في وجه الحروب والغزاة لسبعة قرون.
وتقارب قوة الزلزال زلزالا آخر بلغت قوته 6.2 درجة بمقياس ريختر وقع في أبريل من عام 2009 في أكويلا جنوبي البلاد وأسفر عن مقتل نحو 300 شخص وتشريد 60 ألفا.
كادر
الفتاة الضحية
أقام أقارب وأصدقاء الفتاة الإيطالية ميليسا باسي 16 عاما التي قتلت في هجوم بقنبلة في عطلة نهاية الأسبوع صلوات قبل تشييع جثمانها في وقت لاحق أمس.
وكانت باسي الطالبة بمعهد للموضة توفيت السبت عندما انفجرت قنبلة في مدرسة مهنية بمجرد أن وصلت هي وزملاؤها الطلاب لحضور دروس صباحية. وأصيب خمسة طلاب أخرين في الانفجار. (د ب أ)
أكثر...