Tweet
سيطر هدوء حذر على العاصمة اللبنانية بيروت أمس، بعد اشتباكات ليلية بين مسلحين من تيارين من الطائفة السنية، أحدهما مؤيد للنظام السوري وآخر مناوئ، أسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى وتسعة جرحى، في تداعيات مقتل شيخين مقربين من تيار المستقبل في الشمال، مادعا السلطات الأمنية إلى توقيف ضباط وجنود من الجيش، وطمأنة المواطنين إلى أن الاشتباكات انتهت ولن تتكرر أبداً، فيما شددت المراجع السياسية على عدم الانجرار إلى الفتنة.
وأوضحت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن بيروت، وبخاصة منطقة الطريق الجديدة ومحيط الجامعة العربية، شهدت الليلة قبل الماضية وفجر أمس اشتباكات غير مسبوقة، لم تُفهم طبيعتها، أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وجرح تسعة. ووقع اشتباك بين مسلحين أطلقوا المقذوفات الصاروخية ونيران الأسلحة الآلية في منطقة الطريق الجديدة، في واحدة من أشرس المعارك، منذ أن كان لبنان على شفا حرب أهلية جديدة بسبب القتال الطائفي قبل أربع سنوات.
وخلال تفقده لموقع الأحداث في بيروت أكد مدير الأمن اللبناني اللواء أشرف ريفي أن الاشتباكات في الطريق الجديدة «انتهت ولن تتكرر أبدا»، مؤكداً أن «الدوريات التي يقوم بها الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي لطمأنة الأهالي، وأن ما جرى لن يتكرر».
السلم الأهلي
من جانب آخر، أكد الرئيس اللبناني ميشال سليمان أهمية حماية السلم الأهلي وصونه في لبنان، فيما ذكر رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي أمس ان الحكومة عازمة على مواصلة تحمل مسؤولياتها الوطنية خلال هذه الفترة الحرجة في لبنان والمنطقة، في وقت دعا رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري أهالي المنطقة إلى «التزام الهدوء وعدم الانجرار إلى فخ الفتنة».
توقيف ضباط
وفي توابع حادثة قتل الشيخ أحمد عبد الواحد والشيخ محمد حسين المرعب، شهدت منطقة عكار (شمال لبنان) يوماً إضافياً من التوتر، إذ قطع السكان الطرق وأحرقوا إطارات سيارات، احتجاجاً على قتل الجيش الشيخين، وامتدت التظاهرات جنوباً حتى الطريق الساحلي السريع، المؤدي إلى العاصمة بيروت، حيث تم إغلاق عدة طرق.
وعلى إثر هذه الحالة من التشنّج والفوضى الأمنية، أوقف القضاء العسكري اللبناني عددا من الضباط والجنود في الجيش للتحقيق على خلفية حادثة قتل رجل الدين المرموق، والتي عدّها البعض اغتيالاً. وأفاد مصدر قضائي بأن «21 عسكريا من بينهم ثلاثة ضباط اوقفوا رهن التحقيق»، في القضية، مؤكداً أن «الشرطة العسكرية تجري التحقيقات بإشراف القضاء العسكري».
كادر
دعوة للكويتيين
دعت وزارة الخارجية الكويتية مواطنيها الى عدم السفر الى لبنان، نظراً للأوضاع الأمنية في هذا البلد، كما طلبت من الموجودين على أراضي هذا البلد المغادرة.
ويأتي هذا الإجراء بعد خطوات مماثلة اتخذتها السبت كل من الإمارات وقطر والبحرين. (أ ف ب)
أكثر...
وأوضحت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن بيروت، وبخاصة منطقة الطريق الجديدة ومحيط الجامعة العربية، شهدت الليلة قبل الماضية وفجر أمس اشتباكات غير مسبوقة، لم تُفهم طبيعتها، أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وجرح تسعة. ووقع اشتباك بين مسلحين أطلقوا المقذوفات الصاروخية ونيران الأسلحة الآلية في منطقة الطريق الجديدة، في واحدة من أشرس المعارك، منذ أن كان لبنان على شفا حرب أهلية جديدة بسبب القتال الطائفي قبل أربع سنوات.
وخلال تفقده لموقع الأحداث في بيروت أكد مدير الأمن اللبناني اللواء أشرف ريفي أن الاشتباكات في الطريق الجديدة «انتهت ولن تتكرر أبدا»، مؤكداً أن «الدوريات التي يقوم بها الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي لطمأنة الأهالي، وأن ما جرى لن يتكرر».
السلم الأهلي
من جانب آخر، أكد الرئيس اللبناني ميشال سليمان أهمية حماية السلم الأهلي وصونه في لبنان، فيما ذكر رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي أمس ان الحكومة عازمة على مواصلة تحمل مسؤولياتها الوطنية خلال هذه الفترة الحرجة في لبنان والمنطقة، في وقت دعا رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري أهالي المنطقة إلى «التزام الهدوء وعدم الانجرار إلى فخ الفتنة».
توقيف ضباط
وفي توابع حادثة قتل الشيخ أحمد عبد الواحد والشيخ محمد حسين المرعب، شهدت منطقة عكار (شمال لبنان) يوماً إضافياً من التوتر، إذ قطع السكان الطرق وأحرقوا إطارات سيارات، احتجاجاً على قتل الجيش الشيخين، وامتدت التظاهرات جنوباً حتى الطريق الساحلي السريع، المؤدي إلى العاصمة بيروت، حيث تم إغلاق عدة طرق.
وعلى إثر هذه الحالة من التشنّج والفوضى الأمنية، أوقف القضاء العسكري اللبناني عددا من الضباط والجنود في الجيش للتحقيق على خلفية حادثة قتل رجل الدين المرموق، والتي عدّها البعض اغتيالاً. وأفاد مصدر قضائي بأن «21 عسكريا من بينهم ثلاثة ضباط اوقفوا رهن التحقيق»، في القضية، مؤكداً أن «الشرطة العسكرية تجري التحقيقات بإشراف القضاء العسكري».
كادر
دعوة للكويتيين
دعت وزارة الخارجية الكويتية مواطنيها الى عدم السفر الى لبنان، نظراً للأوضاع الأمنية في هذا البلد، كما طلبت من الموجودين على أراضي هذا البلد المغادرة.
ويأتي هذا الإجراء بعد خطوات مماثلة اتخذتها السبت كل من الإمارات وقطر والبحرين. (أ ف ب)
أكثر...