Announcement

Collapse
No announcement yet.

3 سيناريوهات لـ «حرب» تحالفات الدقائق الأخيرة

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • 3 سيناريوهات لـ «حرب» تحالفات الدقائق الأخيرة

    فيما يحبس المصريون أنفاسهم ترقبا لأول انتخابات رئاسية بعد الثورة، والمزمع إجراؤها غدا الأربعاء وبعد غد الخميس، تموج الساحة السياسية بتكهنات بشأن ما يسمى «حرب تحالفات الدقائق الأخيرة»، التي لا يزال البعض يعول عليها في حسم مصير هذا الماراثون الملتهب، الذي لم تعرف مصر مثيله في تاريخها على الإطلاق، بينما يرجح الخبراء ثلاثة سيناريوهات لتلك التحالفات.

    وكان ماراثون تحالفات الدقائق الأخيرة بدأ قبل أيام من إجراء الانتخابات، حين أعلن المرشح عمرو موسى عن تحالفه مع مرشح حزب الجيل الديمقراطي فوزي عيسى، ليضمن الأخير منصب كبير مستشاري موسى السياسيين حال فوزه في الانتخابات، مبررا ذلك «بضرورة الاتحاد» كي لا يتم تفتيت الأصوات.

    ورغـم كون هذا التحالف ضعيفا من الناحية العملية، في ظل تراجع أعداد مؤيدي عيسى، إلا أن هناك تحالفات متوقعة أو قد تحدث يكون فيها الأطراف المتحالفون على قدر متساوٍ من الشعبية والقوة، ولذلك يرسم الخبراء والمراقبون سيناريوهات لأربعة تحالفات «من الممكن» أن تحدث خلال الدقائق الأخيرة، بما يجعلها تقلب موازين الانتخابات الرئاسية إلى حد كبير.

    التحالف الأول: تنازل الفريق أحمد حسام خيرالله لعمرو موسى أو للفريق أحمد شفيق، خاصة أنهما ضمن المرشحين الذين يوصفون بانتماءاتهم إلى النظام السابق، وتبدو إمكانية تنازل خيرالله لموسى «أقرب»، حيث أعلن موسى أنه يجري اتصالات مكثفة مع بعض المرشحين لتكوين ما يسمى بـ«المجلس الرئاسي» للتنازل لموسى، مقابل الحصول على منصب استشاري حال أصبح رئيسا، أو أن يكون أحدهم نائباً.

    التحالف الثاني: حيث يتوقع المحللون تنازل خالد علي والمستشار هشام البسطويسي، وربما معهم أيضاً أبو العز الحريري، لصالح حمدين صباحي، خاصة أن جميعهم ينتمون إلى «مرشحي الثورة»، ولديهم خلفيات واحدة تقريبا، وربما يجمعهم جميعا إيمانهم بالفكـر الاشتراكي، ما يجعل هذا التحالف «قوة طاغية» في الشارع، وهو التحالف الذي «قد يغير» خريطة الانتخابات ويجعلها تصب في صالح صباحي بقوة.

    التحالف الثالث والأخير: من المتوقع إمكانية تنازل أحمد شفيق لعمرو موسى، وهـو التحالف الذي إن حدث، سيقلب الموازين رأسا على عقب لصالح موسى، لاسيما أن لكل منهما مؤدين في الشارع، وما يعزز هذا السيناريو تصريحات موسى، التي أكد فيها أنه تجري اتصالات مع شفيق «لبحث التعاون بينهما».

    تغيير صادم

    من جانبه، يقول رئيس مركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية وجيه عفيفي إن تحالفات اللحظات الأخيرة «قد تغيّر خريطة الانتخابات»، خاصة في ظل انقسام المرشحين إلى فئتين من حيث التمكن المادي والشعبي: فئة لديها من الإمكانيات المادية ما مكنها من عمل دعاية طاغية لها، أعطت لها شعبية كبيرة، وأخرى فشلت في الحصول على دعم مادي من الداخل، وحتى من تبرعات أنصارهم، فباتت دعايتهم الانتخابية أقل وفرصهم «قليلة جدا»، ما يرجح وجود تنازلات مقابل الحصول على وعود مستقبلية.

    في السياق، تناولت بعض المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«تويتر» تكهنات بإمكانية تنازل محمد سليم العوا لأبو الفتوح أو لمحمد مرسي، الأمر الذي نفاه أمين عام حزب النور السلفي طارق فهيم في تصريحات خاصة لـ«البيان»، مؤكداً على أن العوا لن يتنازل لأحد حتى لو كانت فرصه أقل.

    مفاجآت



    يتوقع الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية د. محمد منصور أن الساعات المقبلة ستشهد مفاجآت انتخابية كبرى. ولم يستبعد إمكانية وجود تحالفات قوية بين المرشحين لضمان عدم تشتيت الأصوات، متوقعًا دعم الحريري والبسطويسي وخالد علي لصباحي، وإمكانية دعم شفيق لموسى، كي تتحول المنافسة في ثلاثة اتجاهات، تيار «مرشحي الثورة»، ويمثله صباحي وتيار الإسلام السياسي الذي سيفشل في الاتفاق على مرشح من بين أعضائه (مرسي والعوا وأبو الفتوح)، بالإضافة إلى التيار الثالث المتمثل في المحسوبين على النظام السابق، وبحسب منصور يمثله عمرو موسى.



    أكثر...
Working...
X