Announcement

Collapse
No announcement yet.

قتلى وجرحى على الحدود اللبنانية الاسرائيلية وسليمان يدعو إلى التصدي له

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • قتلى وجرحى على الحدود اللبنانية الاسرائيلية وسليمان يدعو إلى التصدي له

    قتلى وجرحى في اشتباكات على الحدود اللبنانية الاسرائيلية

    وسليمان يدعو إلى التصدي لأي محاولة إعتداء اسرائيلية

    أمين حطيط - خبير في الشؤون الاستراتيجية والعسكرية
    AFP PHOTO/MAHMOUD ZAYAT


    دعا الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان أثناء مناقشة اجراها مع قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي يوم 3 اغسطس/اب ، إلى ضرورة التصدي لأي محاولة إعتداء اسرائيلية، مهما كانت التضحيات. وشجب سليمان ما وصفه بالخرق الإسرائيلي الجديد للقرار 1701. كما أدان رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري هذه الإعتداءات وأجرى اتصالات مكثفة لإحتواء الوضع المتوتر على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية وتوضيح ما جرى للمجتمع الدولي لمحاسبة إسرائيل على اعتدائها على الأراضي اللبنانية .
    من جهتها حًملت الخارجية الاسرائيلية الحكومة اللبنانية المسؤولية عن التدهور الجديد في جنوب لبنان، وطلب وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان من مندوب بلاده لدى الامم المتحدة بتقديم شكوى ضد لبنان. بدوره قال القائد العسكري للمنطقة الشمالية في اسرائيل الجنرال جادي ايزنكوت، قال انه لا يعتقد ان الاشتباكات مع الجيش اللبناني يمكن ان تؤدي لمزيد من العنف، مضيفا ان هذا حدث "معزول".
    وقالت مصادر اعلامية لبنانية إن اشتباكات دارت يوم 3 أغسطس/آب بين جنود اسرائيليين ولبنانيين في بلدة العديسة الحدودية. وذكرت المصادر ان الاشتباكات ادت الى مقتل 3 جنود لبنانيين، فيما أكد الجيش الاسرائيلي مقتل ضابط اسرائيلي برتبة مقدم، بالاضافة الى وقوع جرحى في صفوف الطرفين. كما اوردت مصادر صحفية مقتل الصحفي عساف رحال من جريدة الاخبار اللبنانية اثناء الاشتباكات.
    وكانت هذه المصادر اشارت الى أن عناصر من الجيش الاسرائيلي حاولوا قطع أشجار وتركيب كاميرات مراقبة في قرية العديسة، فتصدت لهم مجموعة من الجنود اللبنانيين وتدخلت على إثرها قوة من "اليونيفيل"، إلا أن الأمر تطور إلى إطلاق نار متبادل، أطلقت خلاله دبابة إسرائيلية قذيفتين بإتجاه مركز للجيش اللبناني عند مدخل البلدة واصابته اصابة مباشرة.
    وفي تطور أمني جديد اعلنت وسائل اعلام اسرائيلية عن سقوط صاروخين داخل الاراضي الاسرائيلية . فيما نفت الشرطة الاسرائيلية هذه المعلومات.
    ويصادف هذا التصعيد اليوم الذكرى الرابعة لانتهاء الحرب الاسرائيلية الاخيرة على لبنان (حرب تموز) عام 2006.
    وفي هذا السياق، قال الخبير في الشؤون الاستراتيجية والعسكرية العميد المتقاعد أمين حطيط في اتصال هاتفي اجرته معه قناة روسيا اليوم ، "لا اعتقد ان الامر سيتطور، باعتقادي ان الامور ستبقى في الجانب الذي وصلت اليه، لان الغاية من الحدث بحد ذاته هو جس نبض واختبار لقدرات ولقرار الجيش اللبناني في المواجهة". واضاف "ان اسرائيل وكما نعلم هي في مرحلة تحضير لحرب على لبنان وضمن هذه الحلقات التحضيرية فانها تريد ان تختبر قدرات الجيش اللبناني اما سقف هذا الاختبار فاعتقد انه قد انتهى في وقته، وعلمت اسرائيل الرد اللبناني كما لاحظ الجميع وكيف ان الجيش اللبناني قام بما عليه من واجب".
    سوريا ومصر تدينان الاعتداء الاسرائيلي وفرنسا تعرب عن قلقها
    من جهته اجرى الرئيس السوري بشار الاسد اتصالا هاتفيا بنظيره اللبناني ميشال سليمان وأكد وقوف سوريا الى جانب لبنان ضد الاعتداء الاسرائيلي ، فيما نقلت وكالة الأنباء السوريّة "سانا" عن مصدر رسمي مسؤول قوله ان سورية تدين بقوة العدوان الإسرائيلي السافر على الأراضي اللبنانية، مشيرا الى ان هذا العدوان يعكس قلق إسرائيل من بوادر الإستقرار الذي يشهده لبنان بعد القمة الثلاثيّة التاريخيّة التي عقدت في بيروت يوم الجمعة الماضي.
    أما مصر فقد ادانت الخروقات الاسرائيلية الجديدة للقرار الدولي 1701 واعلنت رفضها القاطع لاي انتهاكات للسيادة اللبنانية.
    وأعربت الحكومة الفرنسيّة عن "قلقها" حيال الإشتباكات بين الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي جنوب لبنان. ونقلت وكالة "أكي" الإيطاليّة عن الناطقة بإسم الخارجيّة الفرنسيّة كريستين فاجيس قولها: "إننا قلقون جداً إزاء المعلومات التي تتحدث عن تبادل إطلاق نار على جانبيّ الحدود بين إسرائيل ولبنان ونستطلع الأمر حول هذه المعلومات".
Working...
X