Tweet
بعد يوم من التفجير الانتحاري الدامي والذي أودى بحياة 100 جندي يمني وإصابة 300 غطى الوجوم وملامح الحداد على احتفالات اليمنيين أمس بذكرى الوحدة بين شطريه، وسط تأكيدات رسمية بمواصلة الحرب على تنظيم القاعدة إلى حين القضاء عليه. بالتزامن مع بروز ملامح تحدٍ جديد من أقارب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح سلطات الرئيس عبدربّه منصور هادي والوعيد الدولي بفرض عقوبات عليهم، إذ تمردوا على قرارات الرئيس ورفضوا قرارات عزلهم من المواقع الأمنية الحسّاسة.
وأحيا اليمنيون احتفالات الذكرى الثانية والعشرين للوحدة بين الشمال والجنوب بعرض عسكري رمزي في باحة العروض بكلية الطيران والدفاع الجوي في صنعاء، بدلاً عن ميدان السبعين الذي شهد تفجير العرض العسكري أول من أمس، إذ تابع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي العرض من وراء زجاج واق من الرصاص.
كما تضمّن الاحتفال، الذي شهده الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وكبار المسؤولين، استعراضاً لسرايا من فرق الجيش على أنغام فرقة الموسيقى. وقال رئيس الأركان اللواء أحمد علي الاشول في كلمته، إن «الاحتفال يمثّل رداً على الهمجية»، في إشارة إلى التفجير الانتحاري أول أمس، مضيفاً في الوقت ذاته أن «الاعتداء الهمجي الذي وقع في ميدان السبعين لن يرهبنا ويثنينا عن مواصلة الحرب ضد تنظيم القاعدة إلى حين تحرير كامل التراب اليمني من عناصره».
وأضاف الاشول أن «الإرهابيين سعوا من خلال التفجير الانتحاري لتعكير صفو اليمنيين في إقامة دولة مدنية حديثة تقوم على المساواة بين المواطنين، لكن حلمهم سيقابل بمزيد من الالتحام بين قوات الأمن والجيش»، مؤكداً أن «الوحدات العسكرية التي كانت ترفع السلاح في وجه بعضها ، ستتحد من أجل إلحاق هزائم موجعة ضد عناصر تنظيم القاعدة في الجنوب»، مشدداً في الوقت ذاته على أن «عملية هيكلة قوات الأمن والجيش وفقاً لما نصّت عليه المبادرة الخليجية، من شأنه إعادة الهيبة إلى المنتسبين لتلك المؤسسة العسكرية».
وألمح الاشول إلى أن «الوحدة اليمنية التي يحتفل الشعب بمرور 22 عاما على إقامتها، شابها الكثير من الأخطاء التي يجب مراجعتها من أجل تقوية اللحمة اليمنية»، لافتاً إلى أن «قوات الجيش والأمن وجّهت ضربات موجعة للعناصر الإجرامية، في إطار مساعي تطهير البلاد من الإرهاب».
قتيل في ذكرى الوحدة
وفي الوقت الذي يحتفل اليمنيون بذكرى الوحدة، قُتل أمس أحد أنصار الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال، في مواجهات مع الشرطة في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت، أثناء تنفيذ الحراك عصيانا مدنيا بمناسبة الذكرى الــ 22 لوحدة اليمن. وقال ناشطون من الحراك لوكالة «فرانس برس» إن «ناشطين جنوبيين كانوا ينفذون عصيانا مدنيا في المكلا، بقطع الطرقات وإغلاق المحلات التجارية، عندما حصلت مواجهات مع الشرطة وقتل محتج وأصيب آخرون بجروح».
كشف «هُوية»
وفي إطار مساعي الكشف عن منفذ «تفجير السبعين»، أشارت مصادر صحافية يمنية إلى أن منفذ التفجير ينتمي إلى حزب الإخوان المسلمين، وأنه سبق وأن سُجن بتهم الإرهاب وأطلق سراحه». ونقلت المصادر ذاتها عن مصدر أمني قوله إن «منفذ العملية الانتحارية يدعى أمين الدين علي الورافي من أبناء محافظة إب وسبق إدانته وسجنه في قضايا تتصل بالإرهاب»، مضيفاً أن «الورافي ينتمي لحزب الإخوان المسلمين ووالده كان إماماً لجامع المشهد سابقا في صنعاء»، كاشفاً عن أن منفذ العملية قام قبيل أيام بصحبة مجموعة إرهابية بمسح لـ«ميدان السبعين».
تمرد جديد
على صعيد آخر، وفي تحد للوعيد الدولي فرض عقوبات عليهم، قاد أقارب الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح تمردا جديدا على قرارات الرئيس عبدربه منصور هادي، إذ رفضوا قرارات عزلهم من مواقعهم على رأس وحدات أمنية.
وقالت قوات اللواء علي محسن الاحمر التي انشقت عن نظام الحكم السابق إن «ابن شقيق الرئيس السابق العميد يحيى محمد عبدالله صالح أركان حرب قوات الأمن المركزي، رفض قرار تعيين اللواء فضل القوسي قائدا لهذه القوات»، مشيرة إلى أن قائد شرطة النجدة السابق محمد عبدالله القوسي صهر للرئيس السابق، أقسم بدوره أن لن يسلّم قيادة النجدة للعميد حسين الرضي المعين بقرار من الرئيس هادي وانه يحشد بلاطجته الى معسكر النجدة».
مساعدات
أكد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات اليمني أحمد عبيد توجيهه المؤسسة العامة للاتصالات وشركة الاتصالات الدولية (تلي يمن) التبرع بــ 10 ملايين ريال يمني لأسر قتلى وجرحى التفجير الانتحاري، داعيا موظفي الوزارة وقطاعاتها التابعة المساهمة في دعم الجرحى عبر التبرع بالدم والالتفاف مع القيادة السياسية»، مُرسلاً ممثلة بالأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، معبرا عن أحر التعازي لأسر الشهداء وكافة أبناء الشعب اليمني بالحادث الجلل.. سائلا المولى سبحانه وتعالى أن يتغمد الشهداء بالرحمة والمغفرة ويمن على الجرحى بالشفاء العاجل.
أكثر...
وأحيا اليمنيون احتفالات الذكرى الثانية والعشرين للوحدة بين الشمال والجنوب بعرض عسكري رمزي في باحة العروض بكلية الطيران والدفاع الجوي في صنعاء، بدلاً عن ميدان السبعين الذي شهد تفجير العرض العسكري أول من أمس، إذ تابع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي العرض من وراء زجاج واق من الرصاص.
كما تضمّن الاحتفال، الذي شهده الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وكبار المسؤولين، استعراضاً لسرايا من فرق الجيش على أنغام فرقة الموسيقى. وقال رئيس الأركان اللواء أحمد علي الاشول في كلمته، إن «الاحتفال يمثّل رداً على الهمجية»، في إشارة إلى التفجير الانتحاري أول أمس، مضيفاً في الوقت ذاته أن «الاعتداء الهمجي الذي وقع في ميدان السبعين لن يرهبنا ويثنينا عن مواصلة الحرب ضد تنظيم القاعدة إلى حين تحرير كامل التراب اليمني من عناصره».
وأضاف الاشول أن «الإرهابيين سعوا من خلال التفجير الانتحاري لتعكير صفو اليمنيين في إقامة دولة مدنية حديثة تقوم على المساواة بين المواطنين، لكن حلمهم سيقابل بمزيد من الالتحام بين قوات الأمن والجيش»، مؤكداً أن «الوحدات العسكرية التي كانت ترفع السلاح في وجه بعضها ، ستتحد من أجل إلحاق هزائم موجعة ضد عناصر تنظيم القاعدة في الجنوب»، مشدداً في الوقت ذاته على أن «عملية هيكلة قوات الأمن والجيش وفقاً لما نصّت عليه المبادرة الخليجية، من شأنه إعادة الهيبة إلى المنتسبين لتلك المؤسسة العسكرية».
وألمح الاشول إلى أن «الوحدة اليمنية التي يحتفل الشعب بمرور 22 عاما على إقامتها، شابها الكثير من الأخطاء التي يجب مراجعتها من أجل تقوية اللحمة اليمنية»، لافتاً إلى أن «قوات الجيش والأمن وجّهت ضربات موجعة للعناصر الإجرامية، في إطار مساعي تطهير البلاد من الإرهاب».
قتيل في ذكرى الوحدة
وفي الوقت الذي يحتفل اليمنيون بذكرى الوحدة، قُتل أمس أحد أنصار الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال، في مواجهات مع الشرطة في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت، أثناء تنفيذ الحراك عصيانا مدنيا بمناسبة الذكرى الــ 22 لوحدة اليمن. وقال ناشطون من الحراك لوكالة «فرانس برس» إن «ناشطين جنوبيين كانوا ينفذون عصيانا مدنيا في المكلا، بقطع الطرقات وإغلاق المحلات التجارية، عندما حصلت مواجهات مع الشرطة وقتل محتج وأصيب آخرون بجروح».
كشف «هُوية»
وفي إطار مساعي الكشف عن منفذ «تفجير السبعين»، أشارت مصادر صحافية يمنية إلى أن منفذ التفجير ينتمي إلى حزب الإخوان المسلمين، وأنه سبق وأن سُجن بتهم الإرهاب وأطلق سراحه». ونقلت المصادر ذاتها عن مصدر أمني قوله إن «منفذ العملية الانتحارية يدعى أمين الدين علي الورافي من أبناء محافظة إب وسبق إدانته وسجنه في قضايا تتصل بالإرهاب»، مضيفاً أن «الورافي ينتمي لحزب الإخوان المسلمين ووالده كان إماماً لجامع المشهد سابقا في صنعاء»، كاشفاً عن أن منفذ العملية قام قبيل أيام بصحبة مجموعة إرهابية بمسح لـ«ميدان السبعين».
تمرد جديد
على صعيد آخر، وفي تحد للوعيد الدولي فرض عقوبات عليهم، قاد أقارب الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح تمردا جديدا على قرارات الرئيس عبدربه منصور هادي، إذ رفضوا قرارات عزلهم من مواقعهم على رأس وحدات أمنية.
وقالت قوات اللواء علي محسن الاحمر التي انشقت عن نظام الحكم السابق إن «ابن شقيق الرئيس السابق العميد يحيى محمد عبدالله صالح أركان حرب قوات الأمن المركزي، رفض قرار تعيين اللواء فضل القوسي قائدا لهذه القوات»، مشيرة إلى أن قائد شرطة النجدة السابق محمد عبدالله القوسي صهر للرئيس السابق، أقسم بدوره أن لن يسلّم قيادة النجدة للعميد حسين الرضي المعين بقرار من الرئيس هادي وانه يحشد بلاطجته الى معسكر النجدة».
مساعدات
أكد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات اليمني أحمد عبيد توجيهه المؤسسة العامة للاتصالات وشركة الاتصالات الدولية (تلي يمن) التبرع بــ 10 ملايين ريال يمني لأسر قتلى وجرحى التفجير الانتحاري، داعيا موظفي الوزارة وقطاعاتها التابعة المساهمة في دعم الجرحى عبر التبرع بالدم والالتفاف مع القيادة السياسية»، مُرسلاً ممثلة بالأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، معبرا عن أحر التعازي لأسر الشهداء وكافة أبناء الشعب اليمني بالحادث الجلل.. سائلا المولى سبحانه وتعالى أن يتغمد الشهداء بالرحمة والمغفرة ويمن على الجرحى بالشفاء العاجل.
أكثر...