Announcement

Collapse
No announcement yet.

«الحجامة.. علاج العصر الشافي من كل الأمراض؟» دمشق ـ علاء الجمّال

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • «الحجامة.. علاج العصر الشافي من كل الأمراض؟» دمشق ـ علاء الجمّال

    أول من استخدمها «الفراعنة» «الحجامة.. هل هي علاج العصر الشافي من كل الأمراض؟»
    دمشق ـ علاء الجمّال ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ
    الحجامة هي إعادة الدم إلى نصابه الطبيعي وبالتالي تنشيط الدورة الدموية وإزالة ما ازداد من الدم الفاسد الذي عجز الجسم عن التخلص منه
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
    عرف في الطب القديم حالة مرضية ناتجة عن زيادة الكريات الحمراء في الدم، هذه الزيادة تكون في كثير الأحيان بعيدة عن الحد الطبيعي مما يشكل ما يعرف بـ (احمرار الدم) وهو الذي يحدث غالباً لدى الكهول الذين تجاوزوا عموماً الأربعين، هذه الزيادة لا بدّ من التخلص منها لكي يعود جسم الإنسان لحالة التوازن الصحي، التي يستطيع فيها أن يعود للحياة السليمة البعيدة عما تسببه حالة احمرار الدم من خلل في وظيفة الجملة الدموية. أما السبيل للخلاص من هذه الزيادة فكانت عملية بسيطة تدعى "الحجامة" وهي الدواء الذي شفى من مرض القلب والشلل والناعور والشقيقة والعقم والسرطان

    العالمالجليل "محمد أمين شيخو" اكتشف عملية الحجامة على وجهها (العلمي والطبي)، فبينمواقيتها السنوية والفصلية واليومية وشروط تعاطيها على الأسس العلمية التي لا تخطئمن أن لها مواقيت محددة قبل تناول أي شيء، فلا ينبغي مثلاً تناول مشتقات الحليب. ويخصص مكان الحجامة وحتمية إجرائها في منطقة "الكاهل" أسفل الكتفين أعلى من منتصف الظهر بقليل، ونتج من خلال تطبيقها أنهاعلاج العصر الشافي من تلك الأمراض...

    إنها موسوعة طبية حوت طباً كاملاً بضربة مشرط، وكانت أولانطلاقة للحجامة في التاريخ الإنساني من منبع مشكاة الأنبياء، استخدمت عند الفراعنةالذين كان لهم باع عظيم في المجال الطبي عندما لمسوا فوائدها ومنفعتها... وقد وجدت لها رسوم ومنقوشات على جدران مقبرة الملك الفرعوني "توت عنخ آمون"، كما أنها عرفت لدى الإغريقالقدماء وفي اليونان وانتشر استعمالها في عهد "أبقراط" الحكيم المسمى: (أبي الطب اليوناني)، وعرفت في فرنساأيضاً.
    تعمل الحجامة على إحداث نوع من الاحتقان الدموي في منطقة من الجسمباستعمال كؤوس خاصة مصنوعة من الزجاج تعرف باسم (كاسات الهواء) وهي ذات بطن منتفخ ثممتطاول قليلاً بقطر أصغر من البطن ينتهي بفتحة مستديرة منتظمة، وقديماً كانت هذهالكؤوس متخذة من القرون المجوفة لبعض الحيوانات أو مصنوعة من عيدان النباتات الصلبةالمجوفة، مثل: "أغصان خشب "البامبو" عند أهل الصين"، وقد تطورت فيما بعد إلى كؤوس زجاجيةلسهولة تعقيمها وشفافيتها، التي تسمح للحجّام برؤية الدماء المستخرجة من المحجوم،وصنعت بعض الكؤوس في البيمرستانات القديمة من الفخار.
    ○ما هي الحجامة؟
    الحجامة: هي إعادة الدم إلى نصابه الطبيعي، وبالتالي تنشيط الدورة الدمويةوإزالة ما ازداد من الدم الفاسد الذي عجز الجسم عن التخلص منه من توالف دمويةوشوائب وسواها تزال في (أوانها الطبيعي المخصص في فصل الربيع) مما يدر بهذه النعمة نعماً عميقة على الجسم وصاحبه علاجاًووقاية، حيث لا يتم تطبيق عملية الحجامة إلا في فصل الربيع، ويمنع تطبيقها في بقيةالفصول.
    "بطليموس" الفيلسوف والحكيم الطبيب، قال: «إن فصل الربيع حارٌ رطبٌ، وعلى طبع الدم فيه (يستوي الليل والنهار الاستواء الربيعي) ويتعدى الزمان، وينبت العشب والأزهار وتورق الأشجار، وتخلقالحيوانات... فينبغي على المرء أن يتجه بتدبيره اتجاهاً يولد دماً نقياً معتدلاً ويغذىغذاءً صالحاً».

    أما آلية عمل كأس الحجامة، فهي كالتالي: أولاً تحرق قطعة مخروطية من الورق على شكل قمع ويفضل أن تكون من أوراق الجرائد لسهولة اشتعالها بحجم يستطاعإدخالها في فوهة الكأس المستخدم، وبعد إدخال المخروط المشتعل تلصق فوهة الكأس مباشرةعلى أسفل لوح الكتف منطقة "الكاهل" فيقوم المخروط الورقي المشتعل بحرق جزء كبير منالهواء داخل الكأس، وهذا يحدث انخفاضاً في الضغط، فيمتص الجلد ويجذبه من فوهة الكأسقليلاً ليعدل هذا الانخفاض الحاصل في الكأس، ويظهر بالتالي نتيجة لهذا الإجراء احتقاناً دموياً موضعي يكون هو (الدم الفاسد).

    وهذا النوع المتبادل في الطب الشعبي لفائدته في التخفيف من بعض الآلام العضليةوالعصبية غير أن الفائدة بتمامها لا تكون إلا بإجراء عملية (الحجامة الرطبة) أي التي تخرجبوساطتها الكريات الحمراء الهرمة والشوائب، وهي التي دل عليها طبيب القلوب والأجسامالرسول الكريم عليه الصلاة والسلام والعلماء ورثة الأنبياء.

    إن هذا الجذب للجلدوهذه الحرارة المرتفعة قليلاً داخل الكأس تحدث توسعاً وعائياً سطحياً في منطقة "الكاهل" المثبت عليها كأس الحجامة، حيث يخضع الدم للجذب فيزداد توارده لهذه المنطقة، ويساهم بقاء الكأس ولمدة كافية وهو جاذباً للجلد بمنع اشتراك الدم المجتمع في الدورةالدموية نوعاً ما.

    بعد ذلك ينزع الحجّام الكأس بطرف شفرة حادة ومعقمة، ثم يقوم بتشطيبات سطحية لمنطقة الجلد المحتقنة، ثم يعيد تثبيت الكأس مرة أخرى بخفة وإتقان، فيبدأالكأس بسحب الدم الفاسد المشوب من المنطقة التي أحدثت فيها (تشطيبات لطيفة مكانالاحتقان الدموي) وعند شعوره بأن سحب الدم المشوب في الكأس أصبح كافياً يعمل مباشرة على نزعه ويعقم مكانه، ثم يفرغه بوعاء مسبق الإعداد للنفايات، ثم يعيد تثبيته مرة أخرى بسرعةوإتقان على ذات الموضع وهكذا تتم الحجامة.

    ○ماذا يقول الأطباء؟
    ○ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ عدد من الأطباء السوريين أجروا عملية الحجامة على المرضى... وكانت منهم النتائج التالية لتأكيد الشفاء. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ ○

    الدكتور "محمد فؤاد الجباصيني" ماجستير في الطب البشري، دكتوراه بالتشخيصالمخبري من فرنسا، يقول: «كثيرون هم الذين كانت تزول شكواهم فور إجراء عملية "الحجامة"، وهذا ما كانت تؤكده النتائج المخبرية، فالمناعة تزيد و"الكبد" يعمل بسوية مثلى و"الكلى"وأجهزة الجسم تعود إلى تأدية وظائفها بوتيرة عالية وتضافر لا يبقى معه مرض، مترافقاً بازديادنشاط الدوران الدموي، وتجدد أفراد شبابه».

    ويضيف "الجباصيني": «الأروع من ذلك، هو أني كنت أعاني وراثياً من ارتفاع حمض البول في الدم، وبعد إجرائي لعملية "الحجامة" على نفسي لم أصدق ما حدث، فهذا المرض الوراثي ذو العلاج المديد شفيت منه تماماً وبقيت على هاجسه، ومع توالي الأيام وبعد أن أجريت التحاليل المخبرية العديدة لنفسي تأكدت أن حمض البول عندي عاد إلى سويته الطبيعية».


    الدكتور "يوسف خوجة" حائز على دكتوراه الدولة المجرية، قال: «لقد قمت بالتحليل الإحصائي لعدد من الأمراض، وتبين أن "الحجامة" تشفي بدلالة إحصائية عالية من مرض السكر والناعور، وارتفاع الضغط والتشنج العضلي عند أكثر من 70% من المرضى... إضافة إلى المشاهدات الكثيرة لحالات شفاء من أمراض يؤكد الكثير من الأطباء استحالة الشفاء منها، وهذا ما دفعهم إلى مهاجمة" الحجامة" دون أن تكون لديهم نتائج بيّنة تثبت عدم صحة نتائجها، وأقول لهؤلاء الزملاء الأعزاء: دعوا الأفكار مسبقة الصنع جانباً، فإن الماء يكذب الغطاس».
    الدكتور "عبد العزيز النهار" دكتوراه دولية بالتوليد والأمراض النسائية من روسيا، قال: «أحد الأصدقاء أشار علي بالحجامة ضمن قوانين شرحها لي كموعدها السنوي والشهري واليومي وحالة القمر، مؤكداً أنها ستكون الدواء الشافي لمرضي (ارتفاع الضغط) لأني كنت أعاني معاناة كبيرة من ارتفاع التوتر الشرياني إذ يصل لـ"18/11" وهذا سيء جداً، فطرقت أبواب العلاج الدوائي.. وللأسف الشديد لا هبوط في الضغط إلا بعد أخذ الحبوب الخافضة للضغط ثم يعود ليرتفع».

    ويضيف "النهار": «بعد أن قمت بإجراء الحجامة على نفسي وللمرة الأولى شعرت بتحسن إذ انخفض الضغطبشكل ملاحظ ولمدة طويلة وخصوصاً لما تأكدت من انخفاضه بمرور الأيام، إذ لم يكنانخفاضاً آنياً كما تفعل الأدوية وأنا مداوم عليها سنوياً، فقد خلصتني "الحجامة" من الاستعمالالمستمر للأدوية ومن آثارها الجانبية... أما الآن فإن الطب يقف أمام الكثير من حالات ارتفاعالضغط لا يعلم سببها، ويعزي بعضها لعامل نفسي، وبعضها لنقص التروية، وذلك كردفعل فيزيولوجي ليدرأ انخفاض التروية الدموية للأنسجة، والنتيجة تعود للقلب الذي يبذلمجهوداً كبيراً على الجملة الوعائية ككل، فالحجامة لها من الأثر النفسي الايجابي ولهامن رفع سوية التروية الدموية ما يعيد الضغط لحالته الطبيعية، وهذا ما لمسته شخصياً».
    لدكتور "عبد المالك الشالاتي" اختصاصي بأمراض العصبية منبريطانيا، عضو الأكاديمية العصبية الأمريكية، أستاذ محاضر في جامعة "دمشق"، قال: «"الحجامة"تفيد في ضعف الذاكرة ونقص التركيز، وتساعد في ضبط المشاعر والعواطف وتنظيمها، كمالها فائدة في الصرع وتحسين السمع إذا كان سببه نقص التروية الدموية، وكذا التوازنالناجم عن نقص الدم الوارد، وتحسن الرؤية الناتج عن نقص التروية وتخفيف تجلط الأوعيةالدماغية بإزالة الدم المحتقن الزائد، وبالتالي فإنها تقلل حدوث الجلطات الدماغية، كماأنها بخفضها للضغط الشرياني تقلل من حدوث النزف الدماغي، ومن خلال تقويتها للمناعةتقلل من حدوث الآفات العصبية المناعية».

    وأخيراً وبعد هذه الإيضاحات من مقارنات ودراساتلحالات مرضية تمّ الشفاء مها بواسطة "الحجامة"، فقد ثبتت فعاليتهاكفن طبي شفائي، وما ذكر في هذا البحث مأخوذ عن كتاب "الدواء العجيب" لفضيلة العلامة السوري الراحل "محمد أمين شيخو"، والكتاب صادر عن دار "نور البشير" في "دمشق"، جمعه وحققه للنشر الباحث "سامر الهندي".

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
    ○ ("الحجامة" الدواء الذي شفى من مرض القلب والشلل والناعور والشقيقة والعقم والسرطان) ○
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ

    ○○هكذا تجرى الحجامة في منطقة "الكاهل".
    ○○ كتاب "الدواء العجيب"

















    «الحجامة.. علاج العصر الشافي من كل الأمراض؟» دمشق ـ علاء الجمّال







    Alaa gamall
    00963940920780
Working...
X