Tweet
حزب العمال البريطاني يهاجم كاميرون بسبب زلة لسانه بشأن إيران
انتقد حزب العمال البريطاني المعارض رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ووصفه بأنه أحمق في السياسة الخارجية بعد أن قال بطريق الخطأ إن إيران تمتلك سلاحا نوويا.
وكان كاميرون يتحدث في مؤتمر جماهيري بجنوب انجلترا عندما قال إن انضمام تركيا للاتحاد الاوروبي قد يسهم في حل بعض مشكلات العالم مثل عملية السلام في الشرق الاوسط وواقع أن ايران تمتلك سلاحا نوويا .
ودافع متحدث باسم رئاسة الوزراء عن كاميرون قائلا إنه لم يخطأ وإنه كان يتحدث عن سعي إيران لحيازة سلاح نووي.
ولكن حزب العمال وصف كاميرون بأنه أصبح أحمقا فيما يتعلق بالسياسة الخارجية .
وأوضح النائب العمالي كريس بريانت أن الأمر أصبح عادة خطيرة أكثر منه تصرف أحمق .
وأضاف مع الوضع في الاعتبار أن طموحات إيران النووية واحدة من أهم أولوياتنا في السياسة الخارجية فإن كاميرون سبب لنا إحراجا كبيرا بسبب خطأ ساذج .
وقال بريانت إن كاميرون الآن أصبح مطالبا بتبرير هفوة جديدة فيما يتعلق بالسياسة الخارجية وذلك في إشارة إلى تصريحاته التي أثارت غضب باكستان بعد أن اتهمها بـ تشجيع تصدير الإرهاب إلى العالم وذلك خلال زيارته الأخيرة إلى الهند.
ويتهم الغرب إيران بأنها تسعى لصنع قنبلة لكنه لم يتهم ايران بأنها تمتلك بالفعل قنبلة نووية وتصر ايران التي تخضع لعقوبات دولية بخصوص برنامجها النووي على ان برنامجها مخصص للاغراض السلمية فحسب.
وواجه كاميرون انتقادات في الداخل أثناء زيارته للولايات المتحدة الشهر الماضي لوصفه بريطانيا بالشريك الأصغر للولايات المتحدة وأن بلاده لعبت الدور ذاته في عام 1940 ضد النازيين.
ولم تنضم الولايات المتحدة لبريطانيا في الحرب ضد المانيا حتى عام 1941.
ودافع كاميرون عن نفسه قائلا إنه كان يقصد فترة الأربعينيات وليس عام 1940.
انتقد حزب العمال البريطاني المعارض رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ووصفه بأنه أحمق في السياسة الخارجية بعد أن قال بطريق الخطأ إن إيران تمتلك سلاحا نوويا.
وكان كاميرون يتحدث في مؤتمر جماهيري بجنوب انجلترا عندما قال إن انضمام تركيا للاتحاد الاوروبي قد يسهم في حل بعض مشكلات العالم مثل عملية السلام في الشرق الاوسط وواقع أن ايران تمتلك سلاحا نوويا .
ودافع متحدث باسم رئاسة الوزراء عن كاميرون قائلا إنه لم يخطأ وإنه كان يتحدث عن سعي إيران لحيازة سلاح نووي.
ولكن حزب العمال وصف كاميرون بأنه أصبح أحمقا فيما يتعلق بالسياسة الخارجية .
وأوضح النائب العمالي كريس بريانت أن الأمر أصبح عادة خطيرة أكثر منه تصرف أحمق .
وأضاف مع الوضع في الاعتبار أن طموحات إيران النووية واحدة من أهم أولوياتنا في السياسة الخارجية فإن كاميرون سبب لنا إحراجا كبيرا بسبب خطأ ساذج .
وقال بريانت إن كاميرون الآن أصبح مطالبا بتبرير هفوة جديدة فيما يتعلق بالسياسة الخارجية وذلك في إشارة إلى تصريحاته التي أثارت غضب باكستان بعد أن اتهمها بـ تشجيع تصدير الإرهاب إلى العالم وذلك خلال زيارته الأخيرة إلى الهند.
ويتهم الغرب إيران بأنها تسعى لصنع قنبلة لكنه لم يتهم ايران بأنها تمتلك بالفعل قنبلة نووية وتصر ايران التي تخضع لعقوبات دولية بخصوص برنامجها النووي على ان برنامجها مخصص للاغراض السلمية فحسب.
وواجه كاميرون انتقادات في الداخل أثناء زيارته للولايات المتحدة الشهر الماضي لوصفه بريطانيا بالشريك الأصغر للولايات المتحدة وأن بلاده لعبت الدور ذاته في عام 1940 ضد النازيين.
ولم تنضم الولايات المتحدة لبريطانيا في الحرب ضد المانيا حتى عام 1941.
ودافع كاميرون عن نفسه قائلا إنه كان يقصد فترة الأربعينيات وليس عام 1940.