Tweet
معرض الفخاريات.. تقاليد شعبية بلغة الطين
يقام في مقاطعة موسكو في الفترة ما بين 11 يوليو/تموز و15 أغسطس/آب معرض للفخاريات من إبداع الفنان الروسي ألكسندر سيسويف وزوجته يلينا إيليوشونوك. وتحتضن عزبة أرخانغيلسكويه هذا المعرض الذي يحمل عنوان "رحلة الى داخل الإبريق".
تعتبر عزبة أرخانغيلسكويه، الواقعة بضواحي موسكو ، بقصورها وحدائقها وممراتها وتماثيلها واحدة من أجمل العزب الروسية. ويعود تاريخها إلى بداية القرن الـ16، وبلغت مرحلة الازدهار في القرنين الـ18 والـ19 بفضل جهود أصحابها وهم الأمراء من عائلتي غوليتسين ويوسوبوف. ثم تحولت العزبة إلى متحف يستضيف تحت سقفه حفلات موسيقية ومعارض فنية، ومن بينها معرض بعنوان "رحلة إلى داخل الإبريق" يتضمن عشرات الأنواع من الأواني الفخارية المتباينة التي أبدعها خيال الفنانين الروسيين ألكسندر سيسويف ووزوجته يلينا إيليوشونوك اللذين كرسا حوالي 20 عاما لصناعة الاباريق والأواني الفخارية.
كما وتبتدع أنامل الفنانين مصابيح وأطباقا وقلالا ودوارق من الطين، تتميز بأشكالها الأنيقة وغير المألوفة. ويستوحي الفنانان إبداعهما من التقاليد الروسية العريقة للحرفة الفخارية. وفي الوقت نفسه يستندان في عملهما على التراث الثقافي للقوميات الأخرى، مثل قبائل إفريقيا الجنوبية أو شعوب المايا والاقوام القديمة التي كانت تقطن في أمريكا اللاتينية.
يقام في مقاطعة موسكو في الفترة ما بين 11 يوليو/تموز و15 أغسطس/آب معرض للفخاريات من إبداع الفنان الروسي ألكسندر سيسويف وزوجته يلينا إيليوشونوك. وتحتضن عزبة أرخانغيلسكويه هذا المعرض الذي يحمل عنوان "رحلة الى داخل الإبريق".
تعتبر عزبة أرخانغيلسكويه، الواقعة بضواحي موسكو ، بقصورها وحدائقها وممراتها وتماثيلها واحدة من أجمل العزب الروسية. ويعود تاريخها إلى بداية القرن الـ16، وبلغت مرحلة الازدهار في القرنين الـ18 والـ19 بفضل جهود أصحابها وهم الأمراء من عائلتي غوليتسين ويوسوبوف. ثم تحولت العزبة إلى متحف يستضيف تحت سقفه حفلات موسيقية ومعارض فنية، ومن بينها معرض بعنوان "رحلة إلى داخل الإبريق" يتضمن عشرات الأنواع من الأواني الفخارية المتباينة التي أبدعها خيال الفنانين الروسيين ألكسندر سيسويف ووزوجته يلينا إيليوشونوك اللذين كرسا حوالي 20 عاما لصناعة الاباريق والأواني الفخارية.
كما وتبتدع أنامل الفنانين مصابيح وأطباقا وقلالا ودوارق من الطين، تتميز بأشكالها الأنيقة وغير المألوفة. ويستوحي الفنانان إبداعهما من التقاليد الروسية العريقة للحرفة الفخارية. وفي الوقت نفسه يستندان في عملهما على التراث الثقافي للقوميات الأخرى، مثل قبائل إفريقيا الجنوبية أو شعوب المايا والاقوام القديمة التي كانت تقطن في أمريكا اللاتينية.