Tweet
أكد وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور أن الإفراج عن المختطفين اللبنانيين في حلب شمال سوريا سيتم خلال ساعات عبر وساطة عربية، فيما بحث الرئيس اللبناني موضوع الاختطاف مع عدد من قادة الدول وممثليهم الدبلوماسيين، في وقت نفى الجيش السوري الحر مسؤوليته تزامناً مع مطالبة المجلس الوطني السوري للجيش الحر بالمساعدة في الإفراج عنهم.. في حين حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من خطر امتداد الصراع في سوريا إلى لبنان.
وقال وزير الخارجية اللبناني إنه سيتم الافراج قريبا جدا عن الشيعة اللبنانيين الذين خطفوا في شمال سوريا من قبل مقاتلين معارضين يأملون في مبادلتهم مع محتجزين في السجون السورية.
وقال منصور لوكالة «رويترز»: «لدينا معلومات انه ان شاء الله سيتم الافراج عن اللبنانيين في وقت قريب جدا»، مضيفاً القول «لا نستطيع ان نقول من هي الجهة التي نجري معها المفاوضات ولكن المسألة جارية وإن شاء الله نتوصل الى نتيجة ايجابية». وأكد ان الجهة التي تفاوض من اجل الافراج عن الرهائن هي جهة عربية ولكنه امتنع عن اعطاء المزيد من التفاصيل.
من جهته، دان الرئيس اللبناني ميشال سليمان عملية الخطف.
وقال سليمان في بيان رئاسي إن سليمان واصل أمس اتصالاته مع قادة الدول حول عملية الاختطاف، حيث تم التشاور في «المعالجات والسبل الآيلة الى ترسيخ الاستقرار»، موضحاً أنه كانت للرئيس سليمان سلسلة اتصالات مع عدد من سفراء الدول العرب والأجانب في بيروت. كما بعث الرئيس اللبناني رسالة الى نظيره التركي عبدالله غول، وأخرى الى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، تتعلق بعملية الاختطاف، وذلك بواسطة المنسق الخاص للبنان السفير ديريك بلامبلي الذي زاره أمس.
نفي الجيش الحر
من جانبه أعلن رئيس المجلس العسكري للجيش الحر مصطفى الشيخ الذي يتخذ مقرا له في تركيا لوكالة «فرانس برس» أن «الجيش السوري الحر غير مسؤول أبداً. نحن لا نؤمن بهذه الطريقة. وهذه محاولة لتشويه الجيش الحر»، مضيفاً القول: «هذه ليست من اخلاقيات الثورة وأنا ارجح ان يكون من فعل النظام» مضيفا ان النظام السوري «يريد أن تحترق المنطقة».
كما دان المجلس الوطني السوري أكبر تحالف للمعارضة السورية عملية الخطف، مؤكداً أنه «لا يستبعد تورط النظام السوري المخابراتي في هذه العملية لإثارة الاضطرابات في لبنان الشقيق الحاضن للنازحين والجرحى والمضطهدين من ابناء الشعب السوري».
ودعا المجلس في بيانه «ضباط الجيش الحر وجنوده الذين انتفضوا بوجه عسف النظام وإجرامه الى ان يبذلوا كل ما في وسعهم للعمل على تحرير الاخوة اللبنانيين المخطوفين بأسرع وقت».
وصول النساء
إلى ذلك، وصلت الى مطار بيروت فجر أمس طائرة سورية تنقل النساء اللواتي كن مع الرجال المخطوفين. وأشارت معظم النساء الى ان الخاطفين قدموا انفسهم على انهم عناصر في الجيش السوري الحر.
على صعيد متصل، خطفت «جماعات معارضة مسلحة» ثلاثة سائقي شاحنات ايرانيين في سوريا، حسبما نقلت وسائل الاعلان عن القائم بالأعمال الايراني في دمشق أمس.
وصرح عباس غولرو ان السائقين وهم مرتضى عدلي وحسين علي نجاد واسماعيل محمد زين علي، كانوا ينقلون شحنات من ايران الى سوريا عندما خطفوا الاثنين الماضي. وكان عدد آخر من الايرانيين خطفوا في سوريا منذ العام الماضي.
تحذير روسي
من جانب آخر، حذّر وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف من خطر امتداد الصراع في سوريا إلى لبنان.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية «نوفوستي» عن لافروف قوله بعد لقاء مع نظيره السريلانكي غاميني لاكشمان بيريس إنه «يوجد تهديد حقيقي من أن يمتد الصراع إلى لبنان، آخذين في الاعتبار تاريخ وإثنيات وديانات الشعب في تلك الدولة، والتي تشكل الحكومة اللبنانية، وقد ينتهي الأمر بشكل سيئ جداً».
مقتل 3
قتل ثلاثة زوار لبنانيين وأصيب 10 آخرون في انفجار عبوة ناسفة عند مرور حافلتهم غرب العاصمة العراقية بغداد كانت تقلهم من سوريا نحو العتبات المقدسة في العراق.
وقال مصدر في شرطة محافظة الانبار ان عبوة ناسفة انفجرت في منطقة الخمسة كيلو (5 كيلومترات غرب الرمادي) على الطريق السريع لدى مرورهم، ما ادى الى مقتل ثلاثة وإصابة 10.
أكثر...
وقال وزير الخارجية اللبناني إنه سيتم الافراج قريبا جدا عن الشيعة اللبنانيين الذين خطفوا في شمال سوريا من قبل مقاتلين معارضين يأملون في مبادلتهم مع محتجزين في السجون السورية.
وقال منصور لوكالة «رويترز»: «لدينا معلومات انه ان شاء الله سيتم الافراج عن اللبنانيين في وقت قريب جدا»، مضيفاً القول «لا نستطيع ان نقول من هي الجهة التي نجري معها المفاوضات ولكن المسألة جارية وإن شاء الله نتوصل الى نتيجة ايجابية». وأكد ان الجهة التي تفاوض من اجل الافراج عن الرهائن هي جهة عربية ولكنه امتنع عن اعطاء المزيد من التفاصيل.
من جهته، دان الرئيس اللبناني ميشال سليمان عملية الخطف.
وقال سليمان في بيان رئاسي إن سليمان واصل أمس اتصالاته مع قادة الدول حول عملية الاختطاف، حيث تم التشاور في «المعالجات والسبل الآيلة الى ترسيخ الاستقرار»، موضحاً أنه كانت للرئيس سليمان سلسلة اتصالات مع عدد من سفراء الدول العرب والأجانب في بيروت. كما بعث الرئيس اللبناني رسالة الى نظيره التركي عبدالله غول، وأخرى الى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، تتعلق بعملية الاختطاف، وذلك بواسطة المنسق الخاص للبنان السفير ديريك بلامبلي الذي زاره أمس.
نفي الجيش الحر
من جانبه أعلن رئيس المجلس العسكري للجيش الحر مصطفى الشيخ الذي يتخذ مقرا له في تركيا لوكالة «فرانس برس» أن «الجيش السوري الحر غير مسؤول أبداً. نحن لا نؤمن بهذه الطريقة. وهذه محاولة لتشويه الجيش الحر»، مضيفاً القول: «هذه ليست من اخلاقيات الثورة وأنا ارجح ان يكون من فعل النظام» مضيفا ان النظام السوري «يريد أن تحترق المنطقة».
كما دان المجلس الوطني السوري أكبر تحالف للمعارضة السورية عملية الخطف، مؤكداً أنه «لا يستبعد تورط النظام السوري المخابراتي في هذه العملية لإثارة الاضطرابات في لبنان الشقيق الحاضن للنازحين والجرحى والمضطهدين من ابناء الشعب السوري».
ودعا المجلس في بيانه «ضباط الجيش الحر وجنوده الذين انتفضوا بوجه عسف النظام وإجرامه الى ان يبذلوا كل ما في وسعهم للعمل على تحرير الاخوة اللبنانيين المخطوفين بأسرع وقت».
وصول النساء
إلى ذلك، وصلت الى مطار بيروت فجر أمس طائرة سورية تنقل النساء اللواتي كن مع الرجال المخطوفين. وأشارت معظم النساء الى ان الخاطفين قدموا انفسهم على انهم عناصر في الجيش السوري الحر.
على صعيد متصل، خطفت «جماعات معارضة مسلحة» ثلاثة سائقي شاحنات ايرانيين في سوريا، حسبما نقلت وسائل الاعلان عن القائم بالأعمال الايراني في دمشق أمس.
وصرح عباس غولرو ان السائقين وهم مرتضى عدلي وحسين علي نجاد واسماعيل محمد زين علي، كانوا ينقلون شحنات من ايران الى سوريا عندما خطفوا الاثنين الماضي. وكان عدد آخر من الايرانيين خطفوا في سوريا منذ العام الماضي.
تحذير روسي
من جانب آخر، حذّر وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف من خطر امتداد الصراع في سوريا إلى لبنان.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية «نوفوستي» عن لافروف قوله بعد لقاء مع نظيره السريلانكي غاميني لاكشمان بيريس إنه «يوجد تهديد حقيقي من أن يمتد الصراع إلى لبنان، آخذين في الاعتبار تاريخ وإثنيات وديانات الشعب في تلك الدولة، والتي تشكل الحكومة اللبنانية، وقد ينتهي الأمر بشكل سيئ جداً».
مقتل 3
قتل ثلاثة زوار لبنانيين وأصيب 10 آخرون في انفجار عبوة ناسفة عند مرور حافلتهم غرب العاصمة العراقية بغداد كانت تقلهم من سوريا نحو العتبات المقدسة في العراق.
وقال مصدر في شرطة محافظة الانبار ان عبوة ناسفة انفجرت في منطقة الخمسة كيلو (5 كيلومترات غرب الرمادي) على الطريق السريع لدى مرورهم، ما ادى الى مقتل ثلاثة وإصابة 10.
أكثر...