Tweet
واقع السياحة في لبنان ودور الاستقرار الأمني في تنميتها
تحدث رجل الأعمال الإماراتي ناصر النويس رئيس مجموعة روتانا للفنادق والمنتجعات في مقابلة اجرتها معه قناة "روسيا اليوم" يوم 8 اغسطس/اب على هامش ملتقى صيف لبنان، عن واقع السياحة في الإمارات وفي لبنان واهمية الاستقرار الأمني والسياسي في تشجيع هذا القطاع الحيوي.
ادناه نص المقابلة:
س1/ حدثنا عن شبكة الفناق التي افتتحتها مجموعتكم وكذلك عن اهمية القطاع السياحي في تحفيز الاقتصاد؟
ج/ طبعا، قطاع السياحة قطاع مهم، فالامارات اليوم من الدول العربية الجاذبة للسياحة.. فنحن نرى اليوم ان عدد السياح في الامارات وصل الى اكثر من 10 ملايين شخص تقريبا.. في دبي لوحدها حوالي 7 ملايين سائح.
س2/ هناك حديث عن تراجع في حجوزات الغرف الفندقية في دبي والامارات بشكل عام هل هذا صحيح؟
ج/ لا ، بل بالعكس، انا اعتقد ان اي تراجع لم يحدث ، الذي حدث هو تصحيح، وانا اعتقد ان ماحدث انعكس ايجابيا على دبي لان الاسعار انخفضت، وبذلك رجعت الاوضاع الى ماكانت عليه في دبي.. لان دبي عرفت طول حياتها بالمدينة التي تجذب السياح لان اسعارها مقبولة.
س3/ ماذا عن استثماراتكم في لبنان؟
ج/ يوجد لدينا حوالي 3 فنادق.
س4/ هل هناك نية للاستثمار في مناطق جبلية بعيدة عن بيروت؟
ج/ الى الان لا. لان المناطق التي تقع خارج بيروت وخاصة الجبلية منها، الزمن السياحي فيها قصير جدا.. وانا باعتقادي ممكن اذا استمر الاستقرار في لبنان. لان الاستقرارهو الذي يخلق ويشجع الاستثمار في لبنان.
س5/ الى اي مدى يتاثر القطاع الفندقي من المنخفضات والهزات الامنية؟
ج/ نحن في لبنان منذ حوالي 9 سنوات.. احسسنا في 3 سنوات فقط منها (2004، 2009، 2010) بوجود عائد على استثماراتنا لوجود الاستقرار. فيما كانت السنوات التي سبقت 2008 سنوات صعبة جدا بالنسبة لنا،، ماكنا لنغطي حتى مصاريفنا.. فكلما تواجد الاستقرار صار هناك نمو وجذب للمستثمرين من خارج لبنان.
س6/ انتم تستثمرون في القطاع الفندقي. اليس هناك نية لديكم للاستثمار في قطاعات اخرى ، كالقطاع الزراعي او الصناعي ربما؟
ج/ نحن كمجموعة روتانا متخصصين في ادارة الفنادق فقط .. والحمد لله هذه الشركة بدأت في ابو ظبي باول فندق لها .. واليوم اصبح لديها 70 فندقا في المنطقة العربية كلها.
المزيد من التفاصيل في المقابلة المسجلة
تحدث رجل الأعمال الإماراتي ناصر النويس رئيس مجموعة روتانا للفنادق والمنتجعات في مقابلة اجرتها معه قناة "روسيا اليوم" يوم 8 اغسطس/اب على هامش ملتقى صيف لبنان، عن واقع السياحة في الإمارات وفي لبنان واهمية الاستقرار الأمني والسياسي في تشجيع هذا القطاع الحيوي.
ادناه نص المقابلة:
س1/ حدثنا عن شبكة الفناق التي افتتحتها مجموعتكم وكذلك عن اهمية القطاع السياحي في تحفيز الاقتصاد؟
ج/ طبعا، قطاع السياحة قطاع مهم، فالامارات اليوم من الدول العربية الجاذبة للسياحة.. فنحن نرى اليوم ان عدد السياح في الامارات وصل الى اكثر من 10 ملايين شخص تقريبا.. في دبي لوحدها حوالي 7 ملايين سائح.
س2/ هناك حديث عن تراجع في حجوزات الغرف الفندقية في دبي والامارات بشكل عام هل هذا صحيح؟
ج/ لا ، بل بالعكس، انا اعتقد ان اي تراجع لم يحدث ، الذي حدث هو تصحيح، وانا اعتقد ان ماحدث انعكس ايجابيا على دبي لان الاسعار انخفضت، وبذلك رجعت الاوضاع الى ماكانت عليه في دبي.. لان دبي عرفت طول حياتها بالمدينة التي تجذب السياح لان اسعارها مقبولة.
س3/ ماذا عن استثماراتكم في لبنان؟
ج/ يوجد لدينا حوالي 3 فنادق.
س4/ هل هناك نية للاستثمار في مناطق جبلية بعيدة عن بيروت؟
ج/ الى الان لا. لان المناطق التي تقع خارج بيروت وخاصة الجبلية منها، الزمن السياحي فيها قصير جدا.. وانا باعتقادي ممكن اذا استمر الاستقرار في لبنان. لان الاستقرارهو الذي يخلق ويشجع الاستثمار في لبنان.
س5/ الى اي مدى يتاثر القطاع الفندقي من المنخفضات والهزات الامنية؟
ج/ نحن في لبنان منذ حوالي 9 سنوات.. احسسنا في 3 سنوات فقط منها (2004، 2009، 2010) بوجود عائد على استثماراتنا لوجود الاستقرار. فيما كانت السنوات التي سبقت 2008 سنوات صعبة جدا بالنسبة لنا،، ماكنا لنغطي حتى مصاريفنا.. فكلما تواجد الاستقرار صار هناك نمو وجذب للمستثمرين من خارج لبنان.
س6/ انتم تستثمرون في القطاع الفندقي. اليس هناك نية لديكم للاستثمار في قطاعات اخرى ، كالقطاع الزراعي او الصناعي ربما؟
ج/ نحن كمجموعة روتانا متخصصين في ادارة الفنادق فقط .. والحمد لله هذه الشركة بدأت في ابو ظبي باول فندق لها .. واليوم اصبح لديها 70 فندقا في المنطقة العربية كلها.
المزيد من التفاصيل في المقابلة المسجلة