Announcement

Collapse
No announcement yet.

حفل غنائي للفنان حسام مدنية وعرض لفيلم (صراع العمالقة) ومعرض للأشغال اليدوية باللاذقية

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • حفل غنائي للفنان حسام مدنية وعرض لفيلم (صراع العمالقة) ومعرض للأشغال اليدوية باللاذقية

    حفل غنائي للفنان حسام مدنية
    وعرض للفيلم السينمائي (صراع العمالقة)
    ومعرض للأشغال اليدوية
    إضافة لفعاليات ثقافية متنوعة ضمن فعاليات مهرجان المحبة

    اللاذقية-سانا تواصلت لليوم الثامن على التوالي فعاليات مهرجان المحبة في دورته الحادية والعشرين المستمرة في اللاذقية وسط حضور جماهيري في شتى الفعاليات الثقافية حيث تضمنت لقاء حوارياً مع الباحث أمين حطيط حول المقاومة والتحرير في دار الأسد للثقافة حضرها حشد واسع من المثقفين والأديب زهير جبور رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب.
    وأقيمت في المكان نفسه أمسية شعرية شارك فيها كل من الشعراء هادي دانيال من تونس ومحمد زينوشومان من لبنان وأحمد الخطيب وممدوح اسكاف وعبد القادر الحصني من سورية حيث قدم كل من المشاركين مجموعة من القراءات الإبداعية التي تنوعت أبنيتها الفنية بين الشعر العمودي وقصيدة التفعيلة والنصوص النثرية في إطار موضوعات ومضامين فكرية متعددة طالت قضايا الوطن والحياة والإنسان والمرأة وسواها.
    وعرضت جمعية أسرة مسرح الطفل في حديقة المحافظة العامة مسرحية للأطفال بعنوان ليلة خطف الدجاجة من إخراج الفنان هاني محمد وتمثيل مجموعة من أطفال الجمعية كما قدم على خشبة المسرح القومي عمل مسرحي لفرقة قومي طرطوس بعنوان غرفة على السطح من إخراج رضوان جاموس.
    وتضمنت أنشطة سينما الهواء الطلق في مدينة الباسل الرياضية عرض فيلم سينمائي بعنوان صراع العمالقة للمخرج الأمريكي لويس ليترير كما تنوعت رسومات الأطفال في مرسم الهواء الطلق لتنتج مجموعة جديدة من اللوحات التي تجاوز عددها مئة لوحة تمهيدا لتعليقها على مدخل المدينة الرياضية.
    وفي ريف اللاذقية أقيمت مجموعة أخرى من الفعاليات الفنية والأدبية كان أولها محاضرة للباحث التراثي حيدر نعيسة في المركز الثقافي بمنطقة الحفة تحت عنوان الحفة عند الرحالة بين فيها الأهمية التاريخية لهذه المنطقة وأماكن ورودها في المراجع والمصادر التاريخية كما أتت على لسان الرحالة.
    وأحيا الفنان حسام مدنية حفلا غنائيا في ساحة الحفة الرئيسية غنى خلاله مجموعة واسعة من الأغنيات التي أطربت الجمهور على مدى ساعتين من الزمن وقدمت في المكان نفسه مسرحية للأطفال بعنوان حذاء الثعلب من إخراج خالد حمادة.
    كما أقامت كل من فرقة الحفة وفرقة أوبين للرقص الشعبي حفلا فنيا كبيرا استقطب المئات من أهل المنطقة تم خلاله تقديم مجموعة واسعة من الفقرات الفنية شملت حلقات الدبكة الشعبية والغناء الفلكلوري.
    وفي بلدة كسب تنوعت الفعاليات الفنية والتراثية لتشمل معرضا واسعا للمأكولات الشعبية أقيم في مطعم رزوق السياحي، تضمن قائمة طويلة من الوصفات الشعبية الشهيرة في منطقة الساحل السوري عموما واللاذقية على وجه التحديد حيث طالت القائمة لتضم مختلف أنواع الطبخ والحلويات كالمجدرة والبرغل مع البندورة والبطاطا المشوية تحت الرماد وكبة البطاطا والكبة النية ومتبل الباذنجان والمحمرة والفطائر بأنواعها والجزرية التي تتميز بها محافظة اللاذقية وكذلك الكنافة وغيرها.
    وفي جمعية الكنائس الأرمنية الإنجيلية في البلدة افتتح معرض للأشغال اليدوية ضم مجموعة واسعة من الأعمال اليدوية والأدوات المنزلية والتحف المزخرفة والمنقوشات اليدوية والمطرزات،إضافة إلى البراويز والحقائب النسائية والمنسوجات المزركشة إلى جانب معرض للكتب المتنوعة اشتمل على مؤلفات ثقافية وفكرية وسلسلة من الأعمال المترجمة عن اللغة الأرمنية.
    وقد أكدت آني جورجكيان ابليان رئيسة الجمعية في تصريح خاص لسانا أن هذا المعرض يأتي في إطار أنشطة الجمعية الرامية لمساعدة المحتاجين كونها جمعية أهلية خيرية تعنى بإقامة سلسلة من النشاطات الدورية المتنوعة من ضمنها ندوات ومحاضرات ترمي إلى تدعيم الروابط الاجتماعية والأسرية وتعزيز العملية التربوية للطفل.
    وأضافت أن جميع المعروضات المقدمة في حيز الأشغال اليدوية تنفذ بحرفية عالية من قبل متخصصين في هذا المجال من أعضاء الجمعية، أغالبيتهن من نساء بلدة كسب بهدف تقديمها وبيعها إلى الزوار والتي يخصص ريعها لتحقيق أهداف الجمعية وتمويل نشاطاتها المتنوعة.
    كما تضمن البرنامج الريفي حفلا فنيا حضره حشد كبير من أبناء البلدة والمصطافين أحيته فرقة انتظار للفنون الشعبية حيث قدم أعضاء الفرقة مجموعة من العروض الفنية المتنوعة بينها فقرات راقصة تم اختيارها من التراث الشرقي الفلكلوري، إضافة إلى عدد من لوحات الرقص التعبيري.
    وأشارت سوسن عطاف المشرفة على الفرقة إلى أهمية هذه التظاهرات الثقافية في دعم الفنون المختلفة في ظل ما تتيحه للمشاركين من فرصة للتعرف على إبداع الآخر وتصدير نتاجها الفني في الوقت نفسه إغناء الحراك الفني في المحافظة ودفع عجلتها الإبداعية إلى الأمام.
    وأضافت عطاف أن الفرقة استطاعت منذ تأسيسها قبل عامين أن تحقق حضورا جيدا في الوسط المحلي من خلال مشاركاتها المستمرة في الاحتفاليات الثقافية المتنوعة، موضحة أن العمل جار على تحديث رؤيتها الفنية وتشكيلاتها البصرية بصورة مستمرة في حقول الرقص الشرقي والمعاصر والتعبيري والتراثي.
    وتحدثت مجموعة من الراقصات في الفرقة حول أهمية الفنون التعبيرية والتراثية في رفد المشهد المحلي وإغنائه بشتى أشكال الرقص لتكريس صورة بانورامية واسعة للمشهد الفني المتطور في سورية عموما، وإبراز المواهب والطاقات الإبداعية لدى أجيال الشباب من الفنانين.
    إلى ذلك تضمنت الفعاليات أمسية زجلية شارك فيها عدد من الشعراء والزجالين في المنطقة وأخرى غنائية أحياها الفنانون علي الشريف من العراق ومحمود نشاوي من سورية، تضمنت مجموعة واسعة من الأغنيات الطربية والشعبية والفراتية من التراثين السوري والعراقي إلى جانب سلسلة من الأغاني الأرمينية والجبلية والمعاصرة.
    ووصف الفنان سليمان شريبة أمين سر لجنة المسرح والفنون الشعبية في تصريح خاص لسانا المهرجان بمهرجان الفرح مؤكدا أهمية التوسع الأفقي للفعاليات الثقافية والفنية في ريف المدينة الأمر الذي يوفر للجمهور في القرى فرصة متابعة الأنشطة المتنوعة ويتيح للمصطافين والسياح فرصة التعرف على ثقافة المنطقة وفنونها وتقاليدها الاجتماعية وعاداتها الشعبية في إطار الترويج للعمق الحضاري لسورية عموما.

Working...
X