Announcement

Collapse
No announcement yet.

في ندوة جائزة زايد للكتاب - متابعة : أمينة عباس

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • في ندوة جائزة زايد للكتاب - متابعة : أمينة عباس

    في ندوة جائزة زايد للكتاب متابعة : أمينة عباس
    برعاية الدكتور رياض نعسان آغا وزير الثقافة وتحت عنوان الفنون في الكتابات العربية المعاصرة، والتي تقيمها جائزة الشيخ زايد للكتاب.أقامت مكتبة الأسد ندوة ثقافية بحضور قامات ثقافية رفيعة من مختلف بلدان الوطن العربي، وقد أدار الندوة الأستاذ محمد المر عضو الهيئة الاستشارية لجائزة الشيخ زايد ونائب رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون.‏الذي أشار إلى أن الاهتمام بجائزة الشيخ زايد يأتي لسبب مهم وهو فقر المكتبة العربية في جانب هو من أهم جوانب التأليف «الجانب الفني» فنرى ضخامة الانتاج العالمي مقارنة بالفن العربي، فالأمم لا تتطور ولا ترقى إلا باهتمام الفنون، فالمشكلة ليست بفقر المكتبة العربية بالكتاب فقط وإنما في توفير الكتاب للقارئ، ويضيف الأستاذ المر إن الكتاب الفني ليس فقط مادة أكاديمية وإنما يحتاج إلى طباعة فاخرة وورق مصقول وإخراج فني، فالكتب العربية قلما تستوفي هذه الشروط وتشجع القارئ على متابعتها، على عكس المكتبات الفرنسية والألمانية وغيرها.‏‏فاهتمام جائزة الشيخ زايد جاء في مكانه وإن كان لايكفي، فهو يحتاج إلى إشراك بين القطاع الخاص والعام وذلك في دعم التنمية الثقافية.‏‏ففي البداية قدم ماهر راضي أستاذ الاضاءة والتصوير السينمائي الحائز على جائزة الشيخ زايد للكتاب فرع الفنون 2009 عن كتاب فن الضوء الذي هو إنتاج وزارة الثقافة السورية وهو نتاج تطور تقني أدى إلى دخول معايير جديدة في بناء الصورة واعتمادها على الضوء في الإدراك البصري وما له من دور أساسي في الاتصال والتواصل مع المتلقي من خلال اللعب على ثنائية النور والظل والنور الظلام وما لذلك من دلالات نفسية وفكرية لدى المشاهد.‏‏ وأوضح الدكتور راضي أن سبب حصول كتابه على الجائزة يأتي من أن موضوع الكتاب يدور حول كون الضوء لغة حديثة تقدم لأول مرة في كتاب عربي مما يواكب العمل والتقنية في استخدام الضوء بشكل فني، يعبر عن الأحاسيس والمعاني والأفكار وبشكل مباشر يستطيع أن يفهمه أي إنسان في أي مكان.‏‏ أما الأستاذ إياد حسين عبد الله من العراق الفائز بجائزة الشيخ زايد للكتاب فرع الفنون 2010 عن كتابه فن التصميم تحدث عن ملخص فكرة الكتاب وبأن التصميم أول الفنون التي عبّرت عن حاجة الإنسان إلى ذلك النسق القيمي الذي تنعكس فيه الثقافة في وعي الأفراد والجماعات على شكل منظومة متكاملة من القيم الروحية والمعرفية والجمالية والأخلاقية لتشكل بمجموعها كلاً مترابطاً والتي تتداول الجمال في كل جوانب حياته اليومية وكدليل على انتقاله من نظام خطابي بسيط إلى نظام خطابي أكثر رقياً وجمالاً وفائدة، رغم عدم تحرره من الحضور العيني للوقائع، ولا شك أن المعادلة الصعبة التي يسعى فن التصميم إلى تحقيقها على مدى تاريخه ومازال هي الجمع بين تطور الفكر والجمال والفائدة، وهي القانون الداخلي للأشياء وشبكتها المنطقية التي تعمل في إطار وتسلسل منهجي دقيق، تلك هي الاشكالية التي تبحثها هذه الدراسة وتسعى إلى وضعها في إطار نظرية جديدة، لمعنى الجمال في التصميم وفق اللحظة الآنية التي تعيشها المعرفة.‏‏ويضيف الدكتور إياد : إن محاولتي في القراءة المتأنية للمناهج الحديثة كانت تهدف إلى استشراف المرتكزات الفلسفية التي يمكن أن تؤسس لفن التصميم وفق كل منهج من المناهج، كالبراغماتية والمنهج المثالي والمنهج العلمي المنطقي والمنهج الطبيعي فضلاً عن المناهج النقدية الحديثة كالنبوية والاتصال والجشتالت والحداثة وما بعدها والتي تم اعتمادها لأجل الكشف عن حركة الافتراض في فن التصميم لأن ذلك بالضرورة سيؤشر للملامح الفلسفية للتصميم وفق أساليب فكرية مختلفة، وإن هذا الاختلاف سيؤدي إلى ثراء نظرية التصميم وتطبيقاته، وكل الرؤى والمناهج تلك وإن اختلفت منابعها ومشاربها، إلا أنها كانت ومازالت تشكل المناخ الفكري الذي شكل صيرورة فكرة التصميم اليوم، وقد أثبت ذلك أن التصميم كعلم وفن يعتمد الوظيفة- والجمال لينمو بواقع حركة الافتراض التي تسعى إلى تحويل الافتراضات الجديدة إلى حقائق جديدة بالضرورة لتزيح الحقائق القائمة بعد أن ثبت قصورها عن أداء فاعليتها.‏‏وأشار الأستاذ عبد الله إلى مستوى النظرية وسبب من التحولات الكبيرة التي يشهدها فن التصميم في جانبيه الوظيفي والجمالي، فلم تتبلور نظرية ذات ملامح دقيقة يمكن اللجوء إليها بينما ورث الفن عموماً نظريات عديدة كان آخرها وأكثرها فاعلية ما تم اعتماده من نظريات أربع كالمحاكاة والشكلية والنظرية الانفعالية ونظرية الجمال الفني، لأجل الكشف عن أهم المعايير التي يمكن الركون إليها في فن التصميم، فكان أن بعضاً من هذه المعايير اتفق مع فكرة التصميم، واختلف البعض الآخر، وبهذا فإن التصميم يؤشر خصوصيته الفكرية والنظرية. وفقاً إلى عملية الاستقراء الفلسفي والنظري واستناداً إلى كل المعطيات المادية التي تحيط بفن التصميم.‏‏ كما قدم المهندس محمود زين العابدين الحائز على جائزة الشيخ زايد للكتاب عن فرع المبدع الشاب للدورة الأولى 2007 عن كتابه (عمارة المساجد العثمانية) قدم ورقته والتي تتضمن محاور عدة، منها وضع كتب الفنون والعمارة في مكتباتنا العربية ولماذا (كتاب عمارة المساجد العثمانية) بالإضافة إلى لمحة عن تجربته في كتابه الفائز من ناحية المنهجية التي اعتمد عليها وعناصر الكتاب والصعوبات التي واجهته وكيف تم تجاوزها بالإضافة إلى انطباعاته عن جائزة الشيخ زايد.‏‏ مشيراً إلى عدم توفر كتب تخصصية في مكتباتنا تعنى بالتراث وبفنون العمارة الإسلامية وزخارفها، فقد تميزت الكتب التي تتناول الفنون بأن معظمها مؤلف باللغات الأجنبية ومن قبل مؤلفين لا ينتمون لهذا الفن، وموضوع الانتماء لهذا الفن والانصهار فيه أمر في غاية الأهمية لأنه يعكس تفاعل الكاتب بالنص وبالمعلومة التي ينقلها للقارئ ولهذا نلاحظ معظم كتب العمارة مؤلفة من قبل باحثين غربيين، يكتبون عن حضارتنا وفنوننا، ثم نستفيد من هذه الكتب كمرجع لنا في بحوثنا.‏‏وأشار الدكتور محمود إلى أن هناك كتباً تتعلق بالفنون المعمارية ولكن تكاد تخلو من الصور التعريفية أو المخططات التي يمكن أن تساعد القارئ على استيعاب النص أو أن تجمع جميع الصور والمخططات آخر الكتاب، وذلك لأسباب تتعلق بتوفير الطباعة، فالكتاب الذي يتعلق بالفنون المعمارية هو منظومة لمجموعة عناصر أولها النص العلمي السليم والدقيق وثانيها المخططات التوضيحية من مساقط ومقاطع ومناظير وثالثها الصور التفصيلية المعبرة ويجب أن تصهر هذه العناصر الثلاثة في بوتقة تصميمية سليمة لنحصل على منتج فيه الإبداع والفائدة العلمية لكافة الشرائح.‏‏كان قد سبق فعاليات الندوة كلمة للدكتور رياض نعسان آغا وزير الثقافة أشار فيها إلى أن الإمارات العربية المتحدة أصبحت تمول عدداً من الجوائز المهمة في سبيل تنشيط الثقافة العربية وقال إن هذه الجوائز من أهم الجوائز العربية وتعطي حافزاً للباحثين وللنهوض الثقافي في الامارات والوطن العربي، ومن جانبه أكد راشد العريمي أمين عام جائزة الشيخ زايد للكتاب في كلمة له إن الجائزة شكلت انجازاً ابداعياً وحضارياً وكانت جزءا مهماً من حضارة عربية عريقة ومعاصرة تسعى إلى تعزيز دور الإبداع والعلم والفكر، كما أنها أظهرت بما لا يقبل الشك أن هذه الأمة مليئة بالمواهب غير المحدودة في مختلف جوانب الإبداع والفكر وهذه المواهب هي القادرة على مواجهة التحديات الفكرية والحضارية التي تواجه الأمة ولا ينقص هذه الطاقات سوى التحفيز.‏‏
    مها يوسف
    العـريـمي : أهــم جـائــزة عــربــيــة للكتاب
    “تقيم جائزة الشيخ زايد للكتاب موسمها الثقافي لهذا العام في دمشق بكل تجلياتها التنموية والأدبية من شعر ورواية ودراسات، وكذلك تقدم شخصيات العام الثقافية، وضمن هذا الإطار دارت ندوة الجائزة في مجال الإبداع الفني في دمشق” بهذه الكلمات عبر راشد العريمي، أمين عام جائزة الشيخ زايد للكتاب، عن سعادته.لاختيار جائزة الشيخ زايد للكتاب دمشق مكاناً لها لتعقد ندوتها المتخصصة مساء الثلاثاء الماضي – في مكتبة الأسد- تحت عنوان “الفنون في الكتابات العربية المعاصرة” والتي كانت فرصة للتعريف بهذه الجائزة وأهدافها، حيث أكد وزير الثقافة في كلمته التي ألقاها في بداية الندوة على أهمية جائزة زايد للكتاب الداعمة للثقافة العربية كلها والتي كانت نتيجة حتمية لمناخ ثقافي صحي تعيشه دولة الإمارات العربية المتحدة التي حققت إنجازات ضخمة لا للإمارات وحدها بل للأمة العربية، وذلك بفضل المغفور له الشيخ زايد الذي امتدت ذراعه للخير والعطاء، فكان الداعم والمعطي والقلب الكبير الذي شمل الجميع برعايته، وأهم ما فعله، برأي د.نعسان آغا، حرصه على عروبة الإمارات الذي تجلى في كل ما نراه من جهد عظيم لدعم الثقافة العربية.. من هنا انطلقت جائزة زايد للكتاب التي كانت حافزاً لكل المثقفين العرب، ومشاريع أخرى اهتمت بالثقافة العربية وأتمتتها، إضافة إلى ظهور رجالات عظيمة فيها، كل واحد منهم يعادل وزارة ثقافة، كانوا داعمين للثقافة العربية مثل: سلطان العويس ومركز جمعة الماجد، لذلك بيّن د.نعسان آغا أن جائزة زايد للكتاب لم تأتِ من فراغ، بل من بيئة داعمة للثقافة وحريصة على تقديم نموذج جيد في توظيف المال العربي .
    أول جائزة تولي اهتماماً بالإخراج الفني
    في حين عبّر أ.العريمي في بداية كلمته عن سعادته بعقد هذه الندوة التي تتزامن مع معرض مكتبة الأسد الوطنية، هذا المعرض الذي صار من المعارض الهامة على المستوى العربي والعالمي، وأشار إلى أن اهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة بالكتاب ليس وليد اليوم، وما كان لجائزة الشيخ زايد أن ترتفع شامخة لولا أنها نبتت في أرض خصبة معطاء، وأوضح أن البداية كانت في العام 2006 عندما وضِع حجر الأساس لهذه الجائزة كجائزة مستقلة ومحايدة تُمنَح كل عام للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب عن إسهاماتهم في مجالات التأليف والترجمة والعلوم الإنسانية، حيث تُمنَح في تسعة فروع هي : الآداب وأدب الطفل والفنون والترجمة والتنمية وبناء الدولة، وأفضل كتاب لمؤلف شاب، وأفضل تقنية في المجال الثقافي، وأفضل ناشر، وشخصية العام الثقافية، وبهذا التنوع الفريد، يؤكد العريمي أن الجائزة ملأت حيزاً كانت تفتقد إليه جموع المفكرين والمبدعين الذي يبذلون قصارى جهدهم ليضعوا بصمة على صفحات الثقافة والأدب العربيين، وبيّن العريمي أن عناية الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة بالكتاب وإطلاق اسم مؤسسة دولة الإمارات على أهم جائزة عربية للكتاب، إنما ناتج عن إيمان الإمارات قيادةً ومجتمعاً بأهمية الكتاب ودوره المعرفي على مختلف صوره وتجلياته، ويؤكد أن الجائزة انطلقت ولا تزال تتابع مسيرتها في سبيل الارتقاء بالكتاب، لاسيما وأنها الجائزة الوحيدة التي تعتني بالجانبين المعرفي والفني، وقد تكون أول جائزة تولي اهتماماً بالإخراج الفني وصورة الكتاب، لما لهذه الصورة من أثر في تقديم الكتاب، وبهذه المناسبة أعلن العريمي استجابة للرسائل التي وردت من العديد من الكتّاب والهيئات الثقافية ودور النشر التي دعت إلى إتاحة الفرصة للتقدم لترشيحاتهم، تمديد آخر موعد لاستلام هذه الترشيحات ليصبح الخامس عشر من أيلول بدلاً من الموعد السابق الذي كان منتصف شهر آب، وختم كلمته مؤكداً على أن جائزة الشيخ زايد تضيف إلى نفسها اليوم قيمة جديدة حين تطلق أعمالها في دمشق.. فـ “عز الشرق أوله دمشق” .
    الفنون في الكتابات العربية المعاصرة
    أما الندوة، فقد تناولت “الفنون في الكتابات العربية المعاصرة” وأدارها أ.محمد المر، عضو الهيئة الاستشارية لجائزة الشيخ زايد للكتاب نائب رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون، و شارك فيها د.إياد حسين عبد الله من العراق وأ.ماهر راضي من مصر وأ.محمود زين العابدين من سورية “ وذلك للحديث عن كتبهم التي فازت بالجائزة، حيث أوضح د.عبد الله أن كتابه “فن التصميم” المكوّن من ثلاثة أجزاء يربط بين الفن وأدوات الحياة، حيث يضيف الفن صبغة جمالية على احتياجات الإنسان.. من هنا، فهو يعالج في كتابه قضايا التصميم على جميع المستويات الفكرية والفنية والتطبيقية، وذلك من خلال تحليل العلاقة بين عمليات الإنتاج والتوظيف الجمالي في الصناعة بمختلف أشكالها، ما يفضي إلى تعايش بين التحولات النفعية والتطور التقني والفني للمنتجات الحديثة، مما يؤدي إلى تأسيس الفلسفة النفعية للفنون الجميلة، ويؤكد عبد الله أن هذا الكتاب فاز باعتباره خطوة أولى ومهمة نحو تكوين مكتبة فنية عربية تسهم في إثراء الثقافة العربية، فالكتاب وفي أجزائه الثلاثة يتناول مسألة أن التصميم يأتي كأول الفنون التي عبّرت عن حاجة الإنسان إلى ذلك النسق القيَمي الذي تنعكس فيه الثقافة في وعي الأفراد والجماعات على شكل منظومة متكاملة .يُذكَر أن د.عبد الله حاصل على دكتوراه في فلسفة التصميم، ويشغل الآن منصب عميد الكلية العلمية للتصميم في جامعة بغداد .أما المشارك ماهر راضي فقد أشار إلى أن كتابه “فن الضوء” حاول أن يؤكد أن الضوء لغة حديثة، وقد تم الحديث عنه لأول مرة في كتابه، وهذا ما جعله يحوز على الجائزة باعتباره موضوعاً يتناسب مع التطور التكنولوجي، مؤكداً أن حديثه عن الضوء في هذا الكتاب لم يكن بشكله الفيزيائي، وإنما بشكله الفني الذي يمكن من خلاله التعبير عن أحاسيس ومشاعر عديدة، مشيراً إلى أن الضوء لغة جديدة وعالمية، وكلما نجح السينمائي بشكل خاص في استخدامها للتعبير كانت الصورة التعبيرية أوضح، ومن هنا كانت القيمة المعرفية لهذا الكتاب .يُذكَر أن ماهر راضي هو أستاذ الإضاءة والتصوير السينمائي في الأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام في مصر .وعن كتابه “عمارة المساجد العثمانية” تحدث محمود زين العابدين أن هذا الكتاب رأى النور بعد أن وجد النقص الواضح لهذا الموضوع في مكتباتنا العربية، إضافة إلى وجود مؤلَّفات مليئة بالأخطاء واللغط، لذلك أدرك أن هناك حاجة ملحّة لتأليف كتاب من هذا النوع بشرط أن يكون فيه مصداقية وإضافة علمية وتميّز عن الكتب التي تم تأليفها.. من هنا، فقد بيّن زين العابدين أنه اعتمد على الدراسات الميدانية من خلال زياراته لجميع المساجد السورية والتركية التي تناولها في كتابه، إضافة إلى قيامه بتصوير أدق التفاصيل فيها، كما أشار زين العابدين إلى أن اختياره الذي وقع على الفترة العثمانية يعود إلى كونها الفترة الأطول التي عاشتها شعوبنا العربية، وهذا ما جعل النسيج العمراني لمدننا العربية يعود لهذه الفترة بنسبة سبعين بالمئة كما في مدينة حلب مثلاً، لذلك وجد ضرورة التعرّف على هذا الموروث الذي يؤرّخ لمرحلة مهمة من تاريخنا .
    يُذكَر أن زين العابدين يحمل شهادة الإجازة الجامعية في الهندسة المعمارية من جامعة يلدز للتقنية في استنبول ودبلوماً في نظريات وتاريخ العمارة من كلية الهندسة بجامعة حلب وصدرت له مجموعة من الكتب .والجائزة تأسست بدعم هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث ورعايتها وتشرف عليها لجنة تنفيذية عليا ترسم سياستها وهيئة استشارية تتابع آليات عملها، أما القيمة المالية الكلية للجائزة فتبلغ سبعة ملايين درهم إماراتي فيما تبلغ قيمة جوائز الفروع الأخرى 750 ألف درهم إماراتي لكل فرع.. كما تم الإعلان عن فتح باب الترشيحات للدورة الخامسة من 15 آذار 2010 حتى 15 أيلول2010، حيث يتم الإعلان عن الفائزين في فروع الجائزة التسعة ضمن حفل ضخم يتزامن مع معرض أبو ظبي للكتاب .
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Working...
X