للحزن عندي خصوصية لا أتمنى لأحد أن يخترقها
ولا أن يقترب منها
فهي ذاتي التي أحبها وأستعذب شجنها وأستلذ ألمها
للحزن عندي مذاق خاص
وطعم خاص
لا أتمناه لغيري ولا أتمنى أن أعيشه مع غيري
ففيه أشتهي كل أنانيتي
****
وللفرح عندي عمومية أتمنى أن يعانقها الجميع ويرقص مع نبضها الجميع ويعاشرها الجميع
ففيها أرى إنطلاقي في مساحات الأخرين
وفي مدى الأخرين
وفي مرامي الأخرين
****
حزني
هو حملي الخاص ومخاضي الخاص استعذب جدا" آلامه وعذابه مابين مغصة ألم وإغفاءة راحة
مغصة ألم تتشهى الإنعتاق
وإغفاءة تحلم براحة ذروة الخلاص
وعندما أضع حملي المتكون من شهوتي والمتنامي بعذائي والمتدثر بدفء عنايتي وإحتضاني
عندما أضعه وهو معطر بدمي
يكون قد أنطلق من حزني الخاص وألمي الخاص
إلى فرحي العام
في مرأة العيون العامة وتلقف أيادي الشوق العوام وفرح أفئدة العوام
***
لحزني طقسه الخاص
ففيه أكون مع ذاتي في لجة من سجن خاص مع نشوة خاصة
أرى فيها المتألمين والمعذبين والمساكين والمسحوقين والمهمشين والمستضعفين
أراهم في ذاتي وفي ألمي الخاص
أراهم بحزنهم الحقيقي
وفرحهم الحقيقي
فأسعد بهم وبطيب حقيقتهم وبطيب نفوسهم
وبفرح حقيقتهم وفرح نفوسهم
ولفرحي طقسه العام
فعندما أرقص لا أتمنى الرقص وحيدا"
وعندما ألعب لا أتمنى اللعب وحيدا"
وعندما أغني لا أتمنى أن أغني للخلاء وللعدم
***
أحب خصوصية حزني لأنني أحب حزني وحيدا"
وأحب عمومية فرحي لأنني أحب فرحي للجميع
***
أعذروني
أنا هكذا ولا أتمنى أن أكون غير هكذا
لكم فرحي
ولي حزني
ولا أن يقترب منها
فهي ذاتي التي أحبها وأستعذب شجنها وأستلذ ألمها
للحزن عندي مذاق خاص
وطعم خاص
لا أتمناه لغيري ولا أتمنى أن أعيشه مع غيري
ففيه أشتهي كل أنانيتي
****
وللفرح عندي عمومية أتمنى أن يعانقها الجميع ويرقص مع نبضها الجميع ويعاشرها الجميع
ففيها أرى إنطلاقي في مساحات الأخرين
وفي مدى الأخرين
وفي مرامي الأخرين
****
حزني
هو حملي الخاص ومخاضي الخاص استعذب جدا" آلامه وعذابه مابين مغصة ألم وإغفاءة راحة
مغصة ألم تتشهى الإنعتاق
وإغفاءة تحلم براحة ذروة الخلاص
وعندما أضع حملي المتكون من شهوتي والمتنامي بعذائي والمتدثر بدفء عنايتي وإحتضاني
عندما أضعه وهو معطر بدمي
يكون قد أنطلق من حزني الخاص وألمي الخاص
إلى فرحي العام
في مرأة العيون العامة وتلقف أيادي الشوق العوام وفرح أفئدة العوام
***
لحزني طقسه الخاص
ففيه أكون مع ذاتي في لجة من سجن خاص مع نشوة خاصة
أرى فيها المتألمين والمعذبين والمساكين والمسحوقين والمهمشين والمستضعفين
أراهم في ذاتي وفي ألمي الخاص
أراهم بحزنهم الحقيقي
وفرحهم الحقيقي
فأسعد بهم وبطيب حقيقتهم وبطيب نفوسهم
وبفرح حقيقتهم وفرح نفوسهم
ولفرحي طقسه العام
فعندما أرقص لا أتمنى الرقص وحيدا"
وعندما ألعب لا أتمنى اللعب وحيدا"
وعندما أغني لا أتمنى أن أغني للخلاء وللعدم
***
أحب خصوصية حزني لأنني أحب حزني وحيدا"
وأحب عمومية فرحي لأنني أحب فرحي للجميع
***
أعذروني
أنا هكذا ولا أتمنى أن أكون غير هكذا
لكم فرحي
ولي حزني
Comment