Announcement

Collapse
No announcement yet.

لحب بأشكاله يحسن صحتك

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • لحب بأشكاله يحسن صحتك

    الحب بأشكاله..يحسنصحتك
    أثبتت دراساتعديدة أن الحب يعمل على تحسين الصحة. ولا تنظر هذه الدراسات إلى الحب من منظورالعلاقة الأساسية بين ذكر وأنثى مثل العلاقة الزوجية وحسب، بل أيضاً في سياق الدعمالاجتماعي والارتباط بالآخرين.
    وبعبارة أخرى، تبحث هذه الدراسات العلاقاتحيث يكون المشاركون واقعين في الحب أو أنهم يشعرون بالحب تجاه الآخرين.

    وفيالوقت الذي يشعر فيه الشخص بأنه محبوب مما يحسن من صحة قلبه فإن إعطاء الحب يبدو لهنفس الأثر المفيد وخاصة في فترة الشيخوخة.
    فقد أشارت دراسة أجريت على 700شخص من المسنين أنهم كانوا يشعرون أفضل حين انخرطوا في أعمال اجتماعية تطوعيةأفادوا بها غيرهم. وقد ساهمت هذه الأفعال بتحسين صحتهم أكثر مما لو تلقوا هم أنفسهممساعدة وحبا من الآخرين.

    كذلك أشارت دراسات أخرى إلى أن الروابط الاجتماعيةمع الأصدقاء، أفراد العائلة والمجتمع والتي تشمل الحب والمودة من أي نوع تساعد علىحماية الأشخاص من الأمراض المعدية وأكدت دراسات جديدة أجريت في معهد القلبفي كاليفورنيا تأثير الحب على الصحة. وقام الباحثون في المعهد بدراسة ضربات القلبووجدوا أنها حين نشعر بالحب أو أية أحاسيس إيجابية مثل الشفقة، الاهتمام، أوالامتنان يقوم القلب بإرسال رسائل إلى الدماغ ويفرز هرمونات تؤثر بشكل إيجابي علىالصحة.

    يقول رولين ماكراتي، مدير الأبحاث في المعهد، "حينما نكون في حالةحب تنتظم ضربات قلوبنا ويعود السبب في ذلك إلى الجزأين اللذين يتألف منهما النظامالعصبي حيث يعملان معاً بشكل أفضل. ويسمح هذا بدوره للجسم بالمرور عبر عمليةالتجديد الطبيعية".

    من جانب أخر اكتشف أخصائي القلب بروس ويلسون، رئيس لجنةالتثقيف الطبي في مستشفى كولومبيا أن العديد من مرضاه يعانون فقط من المخاطر الخمسةالمكتشفة لأمراض القلب وهي، الوراثة، ارتفاع مستوى الكولسترول، التدخين، السكريوارتفاع ضغط الدم بل أيضاً من تأثير التوتر في حياتهم. وروى ويلسون أنه رأى مرضىتتحسن ضربات قلوبهم بمجرد الانتقال من حالات الغضب أو التوتر إلى الحب
    قيمة المرء ما يحسنه
Working...
X