لهذا الربيع اختراق المنايا له كلما طاولَ الشرخُ عرشَ التواريخ فجرٌ يبرعم وجه البدايات يوقدُ جذوة حرف تهاوى صهيلا تكوَّم في بيدر الصمت لا الموتُ أشعله لا احتراق الحنايا... له قبسٌ من منابع ضوء تجلَّت فحلَّت بطين المساء الأخير... تماديت يا أيها الطين كيف تحمَّمت بالقيظ كيف شربت كؤوسَ (...)
أكثر...
أكثر...