Announcement

Collapse
No announcement yet.

«الدبور» .. صراعات اجتماعية تديرها النفوس الضعيفة

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • «الدبور» .. صراعات اجتماعية تديرها النفوس الضعيفة

    «الدبور» .. صراعات اجتماعية تديرها النفوس الضعيفة

    صحيفة تشرين
    الدبور مسلسل طويل يمتد لستين حلقة مترابطة الأحداث، ويحكي عن فترة زمنية مضت منذ مئة عام تقريباً عندما رحل الحكم التركي عن البلاد العربية عموما والسوري خصوصا>
    في ثورة عربية قادها الشريف حسين وتسلم بها الملك فيصل الحكم على سورية لتبدأ حملة الانكليز والفرنسيين بالتآمر على البلاد العربية إثر اتفاقية سايكس بيكو والتي تمثلت بدخول الفرنسيين إلى لبنان وإرسالها إنذاراً لسورية تمهيداً لاحتلالها لتبدأ معركة الكرامة في ميسلون للتصدي للجيش الغازي ومحاولة رجال الغوطة والثورة التصدي للمحتل الفرنسي بالتعاون مع رجال حارة الجرن والتي تنطلق منها قصة الدبور بطل العمل والذي كانت حارته مسرحا لصراعات اجتماعية صغيرة تحول فيها الصراع إلى صدام بين أهل الحارة نتيجة النفوس الضعيفة ونتيجة وجود أشخاص أججوا المشكلات لأغراض شخصية... ‏
    الكاتب مروان قاووق تحدث عن عمله قائلاً: العمل ينتمي لأعمال البيئة الشامية ويحكي قصصاً اجتماعية بعيداً عن السياسة ويتناول فيها فترة حكم الملك فيصل ولم أدخل كثيراً بالأحداث التي كانت سائدة بالسياسة إلا لتوثيق الفترة لا أكثر وهو عمل يضم محاور كثيرة يعتمد على خمس شخصيات تحديدا والتي هي (الدبور، أبو حمدي، أبو عطا، هند خانم، فريزة) والذي يشكل وجودهم الحبكة الأساسية للعمل والذي أتمنى أن تكون مميزة عن أي عمل بيئي شامي قدم سابقاً.. ‏
    بدوره المخرج تامر اسحاق تحدث عن عمله: العمل حدوتة شعبية لا تنتمي إلى شيء حقيقي زمنيا أو اجتماعيا ويرصد تفاصيل الحياة مع بداية القرن العشرين ويتناول قصة عائلتين في حارة الجرن عبر قصة عائلتين فيها لها علاقة بقضية زواج أو خطوبة وعبرها نكتشف كم لها علاقة بطرد الدبور من الحارة وبعودته تبدأ قصص جديدة وحكايا قديمة تنبش في محاولة منه لإثبات براءته، الأمر الذي يؤدي إلى إحداث بلبلة في الحارة وحول تصوير العمل بجزأيه أكمل: الغاية الحفاظ على الشخصيات والراكور على امتداد الجزأين باعتبار أن النص أتى كضرورة درامية لتتابع الأحداث وتسارعها لا أكثر.. ‏
    والدبور هو لقب أطلقه أهل الحارة على خطاب (سامر المصري) الذي انقلبت حياته رأساً على عقب بعد موت والدته وزواج والده «أبو هشام» (عصام عبه جي) من فتاة تصغره بالسن بعشرين عاما فمن حياة الترف والثراء الذي تركته والدته إلى البؤس والشقاء وظلم زوجة أبيه عزيزة (سحر فوزي) والتي أصبحت الخازن لكل أموال وعقارات زوجها بالتعاون مع شقيقها وكي تتخلص من خطاب تقوم بمؤامرة تؤدي لطرده من منزل والده مذلولا مقهورا وتم حلق نصف شاربيه أمام مرآى كل الناس وما ساعدها أكثر موافقة والده في تنفيذ عرف الحارة فالذي ينتهك حرمات الناس وأعراضها لا تسمح الحارة له بالعيش فيها وبناء على ذلك تمت الموافقة من قبل كل رجال الحارة باستثناء «أبو عطا» (أسعد فضة) «وأبو جوزيف» اللذين لم يقتنعا بالتهمة المنسوبة إليه لمعرفتهما المسبقة بأخلاقه الحميدة... ‏
    أما هند (نادين) سليلة الحسب والنسب والتي لا تريد الزواج من أحد من رجال الحارة لأنها متكبرة عليهم ولا تعتقد بوجود من يليق بها من رجال الحارة وقد سبق لأبي عطا أن طلبها للزواج ولكن مماطلتها دفعت بوالدته إلى تزويجه من فريزة (أمانة والي) ليبدأ حقدها على هذه العائلة خاصة بعد أن كبر أبناؤه لتبدأ محاولتها بالانتقام من هذه العائلة عبر أولاده ‏
    أما أبو حمدي (خالد تاجا) فهو نموذج لرجل لا يعرف الرحمة ولا يزكي نفسه ويستغل كل فرصة لينتهك الأعراض ويسرق حقوق الناس فهو المحرك الأول للشر ولكن مع عودة الدبور إلى الحارة بعد خمسة عشر عاماً يبدأ ملف التحقيق مع كل من شهد ضده في الحارة وفي اتهامه بالرذيلة مع (خجو) بنت الحارس التي قتلت لأسباب غامضة أحداث كثيرة تكشفها أحداث العمل عبر جزأين. ‏
    (الدبور) للكاتب مروان قاووق والمخرج تامر اسحاق وبطولة نخبة من نجوم الدراما السورية في مقدمتهم كل من: ‏
    سامر المصري، خالد تاجا، أسعد فضة، نادين، سحر فوزي، أمانة والي، علي كريم، جيهان عبد العظيم، رزان أبو رضوان، هبة نور، ليليا الأطرش، عصام عبه جي، رندة مرعشلي، أيمن بهنسي... وغيرهم ومن إنتاج شركة الغولدن لاين للإنتاج والتوزيع الفني
Working...
X