حبيبتي وأختي ياسمين :
ما زال صوتك ساريا" في مسمعي
مهما نأيت فأنت في القلب معي
رافقني حسنك في ليلي وسهري
وسكن حبك في حنايا أضلعي
معا" علمنا البلبل الصداح
وأنحنينا كالغصن على المنبع
كم إنسان حساس تيمته بحديثك
الحلو فبات لك ناظرا" مولع
في سومر على البحر كان لقاءنا
الأول فشربت خمرا" من لقائك الممتع
جلوت القلب من دن ظرفك
ومزاحك و شوقك حتى بل مدمعي
ملأت كأس الهوى من ملاحة
بشدو عندليب وحسن غزال
حتى أحسست أنك مني لحمي ودمي
فكنت بؤبؤ العين تقاسميني المحبة
ولم نختلف بمسافة حتى لو قيد أصبع
وعند شط البحر كنت منارة
وشعرك كان أجمل حديث يزدهي
وكنت في الأوج بنبوغ تجاوز الأفق
فكان كأسي بأوجك ملئان مترع
كالبنفسج الوديع الجميل عرفتك
ما أحلى البنفسج الله به جمعني
أنثرى عطرك فالقلوب مشتاقة
لسماع شدو إحاسسك المرهف الألمعي
وفي معبد الحرف الجميل لنجتمع
فيا حروف من هذا العبير تضوعي
اللاذقية بنور جمالك أزهرت
وبضحتك الزمان أصبح واضحا" جلي
يوم صعدنا درج القلعة سويا"
وكانت يدك تتشابك مع يدي
أحسستك أميرتها الشامخة الباسلة
متوجة بتاج العراقة والرقي
أضئت بشعاعك حجراتها المظلمة
فنطق الحجر من نور وجهك الأبيض الجلي
وأصطفت الأشجار متلازمة لتقي بظلها
وجهك من شعاع الشمس المحرق
فيا ياسمينها الزاهي أبقى زاهيا"
يشع بنوره فيضيء كل مغرب ومشرق
ما أجمل بياض الياسمين والنوارس
على شط البحر يعانق الافق
تحيتي لياسمين الشام
ودام الأمل شعاعا" في حياتك
ما زال صوتك ساريا" في مسمعي
مهما نأيت فأنت في القلب معي
رافقني حسنك في ليلي وسهري
وسكن حبك في حنايا أضلعي
معا" علمنا البلبل الصداح
وأنحنينا كالغصن على المنبع
كم إنسان حساس تيمته بحديثك
الحلو فبات لك ناظرا" مولع
في سومر على البحر كان لقاءنا
الأول فشربت خمرا" من لقائك الممتع
جلوت القلب من دن ظرفك
ومزاحك و شوقك حتى بل مدمعي
ملأت كأس الهوى من ملاحة
بشدو عندليب وحسن غزال
حتى أحسست أنك مني لحمي ودمي
فكنت بؤبؤ العين تقاسميني المحبة
ولم نختلف بمسافة حتى لو قيد أصبع
وعند شط البحر كنت منارة
وشعرك كان أجمل حديث يزدهي
وكنت في الأوج بنبوغ تجاوز الأفق
فكان كأسي بأوجك ملئان مترع
كالبنفسج الوديع الجميل عرفتك
ما أحلى البنفسج الله به جمعني
أنثرى عطرك فالقلوب مشتاقة
لسماع شدو إحاسسك المرهف الألمعي
وفي معبد الحرف الجميل لنجتمع
فيا حروف من هذا العبير تضوعي
اللاذقية بنور جمالك أزهرت
وبضحتك الزمان أصبح واضحا" جلي
يوم صعدنا درج القلعة سويا"
وكانت يدك تتشابك مع يدي
أحسستك أميرتها الشامخة الباسلة
متوجة بتاج العراقة والرقي
أضئت بشعاعك حجراتها المظلمة
فنطق الحجر من نور وجهك الأبيض الجلي
وأصطفت الأشجار متلازمة لتقي بظلها
وجهك من شعاع الشمس المحرق
فيا ياسمينها الزاهي أبقى زاهيا"
يشع بنوره فيضيء كل مغرب ومشرق
ما أجمل بياض الياسمين والنوارس
على شط البحر يعانق الافق
تحيتي لياسمين الشام
ودام الأمل شعاعا" في حياتك
Comment