Tweet
جائزة محمد السادس لفن الخط المغربي
تحتل الخطوط المغربية بخصوصيتها وجاذبيتها مكانة متميزة في فن الخط العربي، باعتبارها نتيجة تطور محلي وتفاعل إيجابي، لم يتوقف، مع التيارات الفنية للحضارة الإسلامية سواء بالمشرق أو بالأندلس. حتى صارت هذه الخطوط مظهرا بارزا من مظاهر الاجتهاد والعطاء الذي أضافته الحضارة المغربية عبر العصور. وإذا كان المغاربة قد استوعبوا فن الخط العربي منذ دخول الإسلام إلى المغرب في القرن الأول الهجري، فإنهم سرعان ما طوروا بعض أنواعه بذوق خاص وأضفوا عليها مسحة جمالية جذابة، ثم أصبحوا رسل هذا الخط إلى الأقطار الإفريقية التي دخلتها الكتابة عن طريق جهود الدعاة والفقهاء والتجار المغاربة، وبالموازاة مع تلك الجهود استمرت مظاهر التلاقح في فنون الخط بين المغرب والأندلس خلال عصور المرابطين والموحدين والمرينيين، إلى أن أصبح المغرب وريث فن الخط الأندلسي بعد سقوط غرناطة، فبدأت مرحلة جديدة من تطوير الخطوط الأندلسية وتبيئتها ودمجها في التيارات الفنية المحلية. ثم عرف العصر السعدي تفاعلا جديدا مع المدرسة الخطية التركية خاصة في خط الثلث والنسخ وفي الطغراء السلطانية، لكن الخصوصية المغربية سرعان ما تغلبت على مظاهر التأثير تلك ليصبح الخط المعروف بالْمْشَرْقِي نوعا جديدا من أنواع الخط المغربي المتألق. وخلال العصر العلوي تابع الخطاطون إجادة الخطوط المغربية وتجويدها خاصة خط الثلث المغربي الذي بلغ غايته من الحسن والرونق
تنقسم الخطوط المغربية إلى خمسة أنواع هي : الكوفي والثلث المغربي والمبسوط والمجوهر والزمامي أو المسند. ويستقل كل نوع بملامح خاصة وبهوية جمالية فريدة ؛ ففي الكوفي تندمج ملامح الجلال والقوة مع بساطة التركيب والمحافظة على الأصول في الأسلوب الموحدي، أو الرشاقة والجاذبية في الأسلوبين المرابطي والمريني. وتساعد الليونة والانسيابية الثلث المغربي على التكيف مع الفضاءات المختلفة مستأنسا بالزخارف والتحليات المناسبة ؛ أما المبسوط فيفرض بامتداد حروفه واستقامتها وتعريقاتها الرشيقة قوة حضوره وهيمنته ؛ بينما تسيطر عذوبة المجوهر على دقة حروفه واستدارتها واختزال بعضها بين الحين والآخر، ويأبى المسند أن يبوح بأسراره إلا لمن خبر التواءات حروفه وخداعها. ولا تقف هذه الأنواع كلها عند صور جامدة، بل داخل كل نوع تتقاطع أساليب مختلفة، تذكر بمناطق تطويرها كالأسلوب المرابطي أو الموحدي أو المريني بالنسبة للكوفي، أو الخط الفاسي والجبلي والدرعي والصحراوي والسوسي بالنسبة للمجوهر، أو تنسب لمجوديها من كبار الخطاطين ومهرة النساخ. ومن اختلاط هذه الأنواع والأساليب ينبري ما يعرف بالخط المدمج الذي يجمع بين ملامح خطين أو أكثر.
وكما تنوعت الملامح الجمالية والبنية الإيقاعية لهذه الخطوط فقد تمايزت وظائفها أيضا، فصارت منها الخطوط التذكارية التي تزين الآثار الفخمة أو ينحصر استعمالها في عناوين الكتب وخواتيمها فقط، ووظف بعضها في عالم المسكوكات والنقود، واحتكرت أخرى فضاء الكتاب لسرعة الكتابة بها واندماج حروفها، وأقام بعضها على صفحات الوثائق والظهائر والمراسلات، وتشرف المبسوط منها بكتابة القرآن الكريم لوضوح حروفه وسهولة قراءتها.
إضافة إلى ذلك، لم ينحصر الخط في الاستعمالات العلمية المختلفة في المخطوطات أو في اللوحات الخطية الجدارية، بل وظف في فنون وصنائع تقليدية مختلفة، مجاورا للزخرفة المغربية الأصيلة ومندمجا معها. واحتل في العمارة الأصيلة مكانته اللائقة، فصارت الأشرطة الخطية على الرخام والجبس والخشب تتناغم مع الفسيفساء والزليج في منظومة فنية فريدة.
يعتبر هذا التراث الفني الخالد بحق جزءا من الهوية الوطنية وشاهدا على إبداع الشخصية المغربية التي اعتزت به وحافظت عليه، وعليها اليوم أن تطوره بجميع الوسائل والأساليب، وتبث إشعاعه ليحتل مكانته اللائقة به بين الخطوط العربية الكبرى، وبين ما يتفاعل فيها من تيارات فنية لا تتوقف جذوة تطورها.
أولا : التعريف بالجائزة وأهدافها
انطلاقا من خصوصية التراث الفني للخط المغربي وعراقة تجذره في الثقافة والمجتمع والدولة، وإيمانا بضرورة الحفاظ على دوره الثقافي وحضوره الفني وأبعاده الجمالية، تأتي جائزة محمد السادس لفن الخط المغربي لتبلور منظورا طموحا للتحسيس بأهمية تراثنا الخطي والحفاظ عليه، عن طريق تشجيع أجيال الفنانين والخطاطين على الارتواء من نبعه والتشبع بجماليته، وإبراز مواهبه والنهوض بأساليبه، وبعث روح جديدة في كيانه ليعانق فنون العصر ويقتحمه بهمة وأصالة وثقة.
لقد أحدثت جائزة محمد السادس لفن الخط المغربي طبقا للتوجيهات الملكية السامية، وهي جائزة سنوية، ترمي إلى تحقيق الأهداف الآتية :
- مكافأة الخطاطين المتفوقين في رسم الخط المغربي وفنونه، اعترافا بمجهوداتهم في الحفاظ عليه والتعريف به ونشره، وتشجيعا لهم على تجديده وتطويره.
- الحفاظ على قيم وأساليب فن الخط المغربي وإحيائه عن طريق تشجيع خطاطي الجيل الصاعد والأجيال المقبلة.
- خلق حوافز للخطاطين المغاربة لحفظ إسهامات أسلافهم في هذا المجال من مجالات الفنون الإسلامية، وذلك باتباع المناهج الأصيلة في فن الخط المغربي، وتطويره على أسس راسخة.
- تكريم كبار الخطاطين المغاربة الذين بذلوا جهودا مخلصة لخدمة هذا الخط والتعريف به والعمل على نشره
ثانيا : تنظيم الجائزة
تتولى مصلحة متابعة الأنشطة الفكرية بقسم الدراسات الإسلامية بمديرية الشؤون الإسلامية لدى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تنسيق الأعمال الإدارية الخاصة بالمسابقة.
-لجنة التنظيم والتحكيم :
تكونت اللجنة الوطنية لتنظيم جائزة محمد السادس لفن الخط المغربي بناء على القانون المنظم للجائزة، وهي المخولة باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتنظيم مباراة نيل الجائزة وتحكيم أعمالها. وتتألف من السادة الأساتذة الآتية أسماؤهم :
1- محمد المغراوي : أستاذ جامعي، وباحث في فن الخط المغربي - رئيسا
2- عمر أفا : أستاذ جامعي، وباحث في فن الخط المغربي - عضوا
3- محمد لمعلمين : أستاذ في فن الخط، وخطاط بالديوان الملكي - عضوا
4- فيصل النصري : أستاذ فن الخط بالمدرسة الأميرية بالقصر الملكي - عضوا
5- محمد بنيعقوب : رئيس قسم الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة (ممثلا للوزارة) - عضوا
6- جمال بنسعيد :أستاذ في فن الخط،وخطاط بالديوان الملكي - مقررا
ثالثا : الجوائز المخصصة
تشتمل جائزة محمد السادس لفن الخط المغربي على أربعة أصناف مقسمة إلى فرعين :
I- جوائز الاستحقاق :
تمنح للمتفوقين الذين أثبتوا جدارتهم في المرحلة الانتقائية وفي الاختبارات التطبيقية، وتنقسم إلى :
1- جائزة محمد السادس للتفوق : قيمتها خمسون ألف درهم (50.000 درهم)
2- جائزة محمد السادس للتميز : قيمتها أربعون ألف درهم (40.000 درهم)
3- جائزة محمد السادس التشجيعية : قيمتها ثلاثون ألف درهم (30.000 درهم)
ويحق للجنة حجب بعض الجوائز إذا لم ترق الأعمال المقدمة إلى المستوى المطلوب.
II- الجائزة التكريمية :
تمنح لإحدى الشخصيات الوطنية التي تقترحها اللجنة الوطنية للجائزة من بين الخطاطين المغاربة المشهود لهم بالإسهام في نشر الخط المغربي والحفاظ عليه والتعريف به وتطويره وتجديده.
4- جائزة محمد السادس التكريمية : قيمتها خمسون ألف درهم (50.000 درهم)
- لا يمكن لأي شخص أن ينال هذه الجائزة في أي صنف من أصنافها إلا مرة واحدة.
رابعا : نظام المسابقة
تنقسم مسابقة فن الخط المغربي إلى مرحلتين :
- مرحلة الانتقاء الأولي.
- مرحلة الاختبارات الكتابية والتطبيقية.
مرحلة الانتقاء الأولي :
يتم خلالها تحديد لائحة المترشحين المؤهلين للمشاركة في المرحلة النهائية للمباراة، وذلك بعد التوصل بمشاركاتهم الفنية حسب الشروط المقدمة في هذا الدليل.
مضمون المسابقة في مرحلة الانتقاء الأولي :
ستجرى المسابقة في أنواع الخط المغربي الآتية حسب مقاسات الأقلام المبينة :
1- الكوفي المغربي بأنواعه (المرابطي والموحدي والمريني) : بقلم لا يتجاوز عرض قطته 5 ملم.
2- الثلث المغربي بنوعيه الجلي والعادي : بقلم لا يتجاوز عرض قطته 6 ملم للجلي، وبين 2 و3 ملم للعادي.
3- المبسوط بنوعيه الجلي والعادي : بقلم لا يتجاوز عرض قطته 4 ملم للجلي، و,51 ملم للعادي.
4- المجوهر : بقلم لا يتجاوز سنه 1 ملم.
نصوص المسابقة :
لضمان تكافؤ الفرص بين المتسابقين قررت اللجنة الوطنية تزويدهم بالنصوص المطلوب كتابتها في كل نوع من أنواع الخطوط، وهي كما يلي :
- الكوفي : قال الله تعالى : ﴿وَهُوَ الله في السَّمَوَاتِ وَفي الاَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُون ۩﴾ (سورة الأنعام، الآية 3).
- الثلث المغربي الجلي : هُوَ الحَبِيبُ الَّذِي تُرْجَى شَفَاعَتُهُ لِكُلِّ هَوْلٍ مِنَ الأَهْوَالِ مُقْتَحَمِ
دَعَا إِلَى اللهِ فَالْمُسْتَمْسِكُونَ بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ بِحَبْلٍ غَيْرِ مُنْفَصِمِ
(من البردة للإمام البوصيري)
- الثلث المغربي العادي : قوله تعالى : ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمُو أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً﴾ (سورة آل عمران، الآية 103).
- المبسوط الجلي : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير". رواه الأمام مسلم.
- المبسوط العادي : "اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني، وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت".
- المجوهر : الفصل الأول في ذكر آلات الخط ومبادئه وصوره
(...) واعلم أن القلم أشرف آلات الكتابة وأعلاها رتبة، إذ هو المباشر للكتابة دون غيره، وغيره من آلات الكتابة كالأعوان، وقد قال الله تعالى : ﴿ن والقلم وما يسطرون﴾، فأقسم به وذلك في غاية الشرف (...) وقال تعالى : ﴿اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم﴾ فأضاف التعليم بالقلم إلى نفسه (...) وقد قيل : الأقلام مطايا الفطن ورسل الكرم. وقال عبد الحميد : القلم شجرة ثمرها الألفاظ، والفكر بحر لؤلؤه الحكمة، وفيه ري العقول الكامنة. وقال جبل بن زيد : القلم لسان البصر يناجيه بما ستر عن الأسماع (...) وقيل : البيان اثنان : بيان لسان وبيان بنان، ومن فضل بيان البنان أن ما تثبته الأقلام باق على الأبد، وما ينبسه اللسان تدرسه الأيام. ويقال : عقول الرجال تحت أسنة أقلامها (...) وقال جعفر بن يحيى : لم أر باكياً أحسن تبسماً من القلم (...) ومن كلام أبي حفص بن برد الأندلسي : ما أعجب شأن القلم ! يشرب ظلمة ويلفظ نوراً.
القلقشندي، صبح الأعشى
شروط المشاركة :
يشترط للمشاركة في المسابقة الالتزام بالشروط الآتية :
- ملء الاستمارة المرفقة بهذا الدليل أو صورة عنها، وإرسالها إلى الوزارة على العنوان المذكور أدناه، في موعد أقصاه يوم الاثنين 6 صفر 1430 موافق 2 فبراير 2009 مرفقة بالأعمال المنجزة للمسابقة.
- الاشتراك في المسابقة يكون بصورة فردية، ولا تقبل الأعمال الجماعية.
- يمكن لأي متسابق الاشتراك في أي نوع يجيده من الأنواع المبينة أعلاه، ولن تقبل إلا مشاركة واحدة في كل نوع، وإذا زادت اللوحات المرسلة عن ذلك تستبعد المكررات كلها.
- تنفذ كل مشاركة على ورقة مستقلة، وعلى صفحة واحدة من الورق المصقول (Papier couché) فاتح اللون بما يناسب فن الخط المغربي، بحبر أسود أو بالأحبار المغربية التقليدية، وبقلم قصبي أو معدني.
- تقدم جميع المشاركات على أوراق من حجم 65 x 50 سم.
- تكتب الخطوط التي تحتمل التركيب إما على السطر أو تركب في شكل دائري أو بيضاوي أو بأي أسلوب فني آخر يختاره المشارك.
- يجب الالتزام في تحلية الثلث المغربي بالتحليات المغربية دون غيرها، وتكون التحليات بثلث القلم.
- تضبط الآيات القرآنية حسب رواية ورش، وذلك بالرجوع إلى أحد المصاحف المغربية.
- يجب مراعاة سلامة الإملاء في جميع النصوص، إضافة إلى سلامة الشكل في المبسوط والثلث المغربي.
- يجب المحافظة على أناقة اللوحة، وتجرى التصحيحات عليها بعناية.
- يجب أن لا تحمل اللوحات أية توقيعات أو أسماء أو علامات مميزة.
- لا يشترط زخرفة أو تذهيب أو تأطير اللوحات، لأن التحكيم سينصب على الخطوط فقط.
- يجب التقيد بالحجم المطلوب للورق ومقاسات الأقلام، واللوحات التي لا تتقيد بذلك تستبعد من المسابقة.
شروط تقديم المشاركات :
- تغلف المشاركات بعناية في شكل مستو أو أسطواني، وترسل بما يضمن وصولها إلى كتابة المسابقة في حالة جيدة ودون تلف.
- في حالة تعدد مشاركات المترشح فيجب أن يبعث بها في إرسالية واحدة.
- يكتب اسم المرسل وعنوانه كاملين على الغلاف الخارجي بخط واضح.
مقتضيات عامة :
- إن اللجنة الوطنية لجائزة محمد السادس لفن الخط المغربي غير مسؤولة عن تأخر وصول المشاركات أو ضياعها أو تلفها قبل وصولها.
- كما أنها ليست ملزمة - في مرحلة الانتقاء الأولي - بالاستجابة لطلبات المتسابقين الخاصة بالحبر والورق والأقلام وما إلى ذلك.
- وهي غير معنية أيضا بالرد على أية استفسارات أو ملاحظات أو اعتراضات حول طريقة التنظيم أو نتائج التحكيم، سواء قبل إعلان النتائج أو بعدها.
- تصبح جميع الأعمال المشاركة ملكا لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية فازت أم لم تفز. ويمكنها نشرها أو عرضها بأي صيغة تراها مناسبة.
- كل مشاركة مخالفة للشروط أعلاه تستبعد من المسابقة.
عنوان المسابقة :
- تبعث الاستمارات والأعمال التي ستدخل المسابقة بالبريد المسجل إلى العنوان الآتي
ويمكن أيضا الاتصال بالعنوان الإلكتروني الآتي :
[email protected] أو [email protected]
II- مرحلة الاختبارات الكتابية والتطبيقية :
- تنظم اختبارات كتابية وتطبيقية في الموعد والمكان اللذين تحددهما اللجنة الوطنية لجائزة محمد السادس لفن الخط المغربي، وتشرف على جميع مراحل الاختبارات من خلال الخطوات الآتية :
- تحدد طبيعة الاختبارات الكتابية والتطبيقية بناء على معطيات النتائج التي أفرزتها مرحلة الانتقاء الأولي.
- ترسل دعوات رسمية للحضور لاجتياز هذه الاختبارات إلى جميع المرشحين المؤهلين في مرحلة الانتقاء الأولي. وتخبرهم بتفاصيلها في مراسلة الاستدعاء.
- تخبر المرشحين بمواد مواد الاختبار في حينه، وتعين الخطوط التي سيجتازون الاختبار فيها.
- تشرف اللجنة على هذه الاختبارات بما يضمن سلامة سيرها إلى أن تتسلم جميع المشاركات.
- تزود المشاركين في الاختبارات الكتابية والتطبيقية، بالورق اللازم بالأحجام المناسبة لتنفيذ أعمالهم، على أن يصطحبوا معهم الأدوات التي يستخدمونها في الكتابة من أقلام وحبر ومساطر وكل الأدوات الضرورية الأخرى لعملهم.
- تسلم للمتبارين شهادات الحضور للمباراة النهائية للإدلاء بها لدى إداراتهم أو أرباب عملهم، عند الاقتضاء.
- تعلن اللجنة الوطنية لجائزة محمد السادس لفن الخط المغربي عن موعد الإعلان عن الفائزين وكيفية توزيع الجوائز، وتستدعي الفائزين لحضور الحفل الذي يخصص لتوزيعها، ويتسلمون أيضا شهادات استحقاق.
البرنامج الزمني لمسابقة الجائزة
سيتم تنظيم وإجراء مسابقة جائزة محمد السادس لفن الخط المغربي حسب البرنامج الزمني التالي بحول الله تعالى :
1- الإعلان عن المسابقة : الخميس 11 محرم 1430 (8 يناير 2009)
2- آخر موعد لتسلم اللوحات من المشاركين : الاثنين 6 صفر 1430 (2 فبراير 2009)
3- اجتماع اللجنة الوطنية قصد الانتقاء الأولي : يوما 8-9 صفر 1430 (4-5 فبراير 2009)
4- استدعاء المرشحين لاجتياز الاختبارات التطبيقية : الاثنين 13 صفر 1430 (9 فبراير 2009)
5- تاريخ إجراء الاختبارات التطبيقية : السبت 25 صفر 1430 (21فبراير 2009)
6- المداولات النهائية : الاثنين 27 صفر 1430 (23 فبراير 2009)
7- تسليم النتائج إلى السيد الوزير : الاثنين 4 ربيع الأول 1430 (2 مارس 2009)
8- حفل توزيع الجوائز : ليلة المولد النبوي الشريف 11 ربيع الأول 1430.
نص المرسوم المنظم لجائزة محمد السادس لفن الخط المغربي
نص المرسوم المنظم لجائزة محمد السادس لفن الخط المغربي
مرسوم رقم 384-06-2. صادر في 12 من جمادى الثانية 1428 (28 يونيو 2007)بإحداث جائزة محمد السادسلفن الخط المغربيالوزير الأول :بناء على الدستور ولا سيما الفصل 63 منه؛وبعد دراسة المشروع في المجلس الوزاري المنعقد في 5 جمادى الثانية 1428 (21 يونيو 2007).رسم ما يلي :
الباب الأولـــأحكـام عامـةـــالمادة 1 : تحدث جائزة وطنية سنوية تحت اسم "جائزة محمد السادس لفن الخط المغربي" لمكافأة أجود الخطاطين المتفوقين في رسم الخط المغربي وفنونه، اعترافاً بمجهوداتهم في الحفاظ عليه والتعريف به ونشره، وتشجيعاً لهم على تجديده وتطويره.
المادة 2 : تشتمل جائزة محمد السادس لفن الخط المغربي على الأصناف الأربعة التالية:- جائزة محمد السادس للتفوق ؛- جائزة محمد السادس للتميز ؛- جائزة محمد السادس التشجيعية ؛- جائزة محمد السادس التكريمية.
المادة 3 : تمنح الأصناف الثلاثة الأولى من الجائزة حسب الترتيب للفائزين الأول والثاني والثالث في مباراة نيل الجائزة.ويمنح الصنف الرابع الخاص بجائزة محمد السادس التكريمية لإحدى الشخصيات الوطنية التي تقترحها اللجنة المنظمة للجائزة من بين الخطاطين المغاربة المشهود لهم بالإسهام في نشر الخط المغربي والحفاظ عليه، والتعريف به، وتطويره وتجديده.
الباب الثانيـــنظـام الجائـزةـــالمادة 4 : تحدث لجنة وطنية لتنظيم جائزة محمد السادس لفن الخط المغربي، تعين أعضاءها السلطة الحكومية المكلفة بالأوقاف والشؤون الإسلامية، يكون من بين أعضائها ممثل عن السلطة الحكومية المكلفة بالثقافة، وتتكون من الشخصيات والأساتذة المشهود لهم بالدراية والكفاءة في كتابة الخط المغربي، والإلمام بفنونه وتاريخه، والمعرفة الدقيقة بأنواعه وتطبيقاته.ويعهد إلى هذه اللجنة باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتنظيم مباراة نيل الجائزة.ولهذه الغاية تقوم اللجنة على الخصوص بالمهام التالية :- إعداد دليل مرجعي لتنظيم الجائزة ؛- تلقي ترشيحات المشاركة في مباراة نيل الجائزة ؛- الإشراف على التنظيم المادي للمباراة ؛- إعداد وتنظيم حفل الإعلان عن الفائزين بالجائزة وتسليمها.
تضع اللجنة من أجل ذلك جدولاً زمنياً لعملها.المادة 5 : يرأس اللجنة الوطنية لتنظيم الجائزة عضو من بين أعضائها تعينه السلطة الحكومية المكلفة بالأوقاف والشؤون الإسلامية.وتختار اللجنة مقرراً لها من بين أعضائها.
المادة 6 : تجتمع اللجنة بدعوة من رئيسها، ويكون اجتماعها صحيحاً إذا حضره ثلثا أعضائها على الأقل. وتتخذ قراراتها بالتوافق بين أعضائها. وعند عدم حصول التوافق يتم اللجوء إلى التصويت، وفي هذه الحالة تتخذ القرارات بأغلبية الأصوات المعرب عنها، وعند تعادل الأصوات يكون صوت رئيس اللجنة مرجحاً.
المادة 7 : لا يجوز لأي عضو من أعضاء اللجنة الحصول على الجائزة أو الترشح لنيلها برسم السنة التي يعين عضواً فيها.
المادة 8 : تشتمل مباراة نيل الجائزة في أصنافها الثلاثة الأولى المشار إليها في المادة الثالثة أعلاه على مرحلتين :- مرحلة الانتقاء الأولى، يتم خلالها تحديد لائحة المترشحين المؤهلين للمشاركة في المرحلة النهائية للمباراة، استناداً إلى المعايير والشروط التي تحددها لجنة تنظيم الجائزة؛- المرحلة النهائية، يتم خلالها تحديد لائحة المترشحين الفائزين حسب الترتيب، استناداً إلى نتائج الاختبارات الكتابية والتطبيقية التي تنظمها لجنة تنظيم الجائزة، والتي يشارك فيها المترشحون المقبولون في مرحلة الانتقاء الأولي.
المادة 9 : يوضع الدليل المرجعي لتنظيم الجائزة المشار إليه في المادة الرابعة أعلاه رهن إشارة المترشحين، ويضم على وجه الخصوص شروط المشاركة في مباراة نيل الجائزة، ومعايير انتقاء المترشحين والوثائق التي يتكون منها ملف الترشيح، والجدول الزمني لتنظيم المباراة والإعلان عن نتائجها.
الباب الثالثــ ملـف الترشيـحــ المادة 10 : يتكون ملف الترشيح لنيل الجائزة من :1- طلب الترشيح موقع من لدن المترشح ؛2- نسخة مصادق عليها من بطاقة التعريف الوطنية للمترشح ؛3- السيرة الذاتية للمترشح تتضمن معلومات عن شخصه ودرجاته العلمية وحياته الإدارية والمهنية ؛4- تعريف موجز بالأعمال التي أنجزها المترشح في مجال كتابة الخط المغربي ؛5- نماذج مكتوبة بخط يد المترشح لكل نوع من أنواع الخطوط المغربية (المبسوط والمجوهر والثلث المغربي والكوفي المغربي والمسند) حسب ما تقرره لجنة تنظيم الجائزة.
الباب الرابعـــقيمـة الجائـزةـــالمادة 11 : يمنح الفائزون بجائزة محمد الخامس لفن الخط المغربي مبلغاً مالياً يحدد قدره حسب كل صنف من أصناف الجائزة المشار إليها في المادة الثالثة أعلاه كما يلي :1- جائزة محمد السادس للتفوق : خمسون ألف درهم (50.000 درهم) ؛2- جائزة محمد السادس للتميز : أربعون ألف درهم (40.000 درهم) ؛3- جائزة محمد السادس التشجيعية : ثلاثون ألف درهم (30.000 درهم) ؛4- جائزة محمد السادس التكريمية : خمسون ألف درهم (50.000 درهم).
الباب الخامســـ أحكـام مختلفـةـــالمادة 12 : تمنح جائزة محمد السادس لفن الخط المغربي بمناسبة عيد المولد النبوي.
المادة 13 : تؤدى مبالغ الجائزة بجميع أصنافها المشار إليها في المادة 11 أعلاه، وكذا مصاريف تنظيم هذه الجائزة من اعتمادات ترصد لهذه الغاية في ميزانية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
المادة 14 : لا يمكن لأي شخص أن ينال هذه الجائزة في أي صنف من أصنافها إلا مرة واحدة.
المادة 15 : يسند تنفيذ هذا المرسوم الذي ينشر في الجريدة الرسمية إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزير المالية والخوصصة كل فيما يخصه .