Announcement

Collapse
No announcement yet.

مهلة أربيل انقضت ومصير الحكومة العراقية مجهول

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • مهلة أربيل انقضت ومصير الحكومة العراقية مجهول

    فيما انقضت المهلة التي حددها القادة السياسيون العراقيون، الذين اجتمعوا في أربيل والنجف، لحكومة نوري المالكي لتطبيق اتفاقية أربيل والبنود الخاصة لعقد مؤتمر للحوار الوطني.. أكد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ورئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم ضرورة الحوار والانفتاح بين كافة القوى والأطراف الوطنية لحل الأزمة السياسية في البلاد خلال مؤتمر صحافي جمعهما أمس في النجف.

    واستقبل الصدر الحكيم في النجف أمس لبحث مجمل الأوضاع العراقية، والأزمة السياسية في العراق. وخلال مؤتمر صحافي جمعهما قال رئيس المجلس الأعلى الإسلامي إن الاجتماع «استذكر العلاقة التاريخية بين الأسرتين والتيارين كما تمت مناقشة الأزمة السياسية وكان هناك تأكيد على الحوار والانفتاح بين كافة القوى والأطراف الوطنية».

    وأضاف الحكيم إن الاجتماع «شهد مزيداً من الحوارات ووجدنا مزيداً من ملفات التقارب في وجهات النظر بخصوص الملفات العالقة بين الكتل».

    من جانبه شدد الصدر على ضرورة «توحد تياري المجلس الأعلى والتيار الصدري لخدمة أبناء البلد»، مبيناً أنه «ليس المهم سحب الثقة بل المهم بان لا دكتاتور أوعودة التسلط في الحكم وإذا تكاتفت الكتل السياسية في تحقيق هذا الموضوع وإذا كان لها رأي آخر فنحن معها»

    إلى ذلك، رجح أعضاء في البرلمان العراقي أن يكون هناك اجتماع جديد في نينوى يحضره مقتدى الصدر وأياد علاوي ومسعود بارزاني لاتخاذ موقف نهائي بشأن سحب الثقة من المالكي.

    بوادر إيجابية

    في هذه الأجواء من الأخذ والرد، أفادت الوكالة الوطنية العراقية بأن هناك بوادر إيجابية حملها بيان اجتماع التحالف الوطني، الذي أوضح أن «مجمل الأفكار والآراء الواردة في الرسائل والأوراق المتبادلة بين الكتل السياسية في اجتماعاتها المختلفة، بما فيها ورقة أربيل الأخيرة، هي أفكار بناءة وجديرة بالبحث والمتابعة الجادة وفق السياقات العملية المسؤولة»، إلا أن أي ردود فعل إيجابية لم تصدر من القادة السياسيين الذين اجتمعوا، بل العكس، حيث أبدى نواب في القائمة العراقية والتحالف الكردستاني عدم تفاؤلهم بما ستكون عليه الأمور خلال الأيام المقبلة، متوقعين الاستمرار بإجراءات سحب الثقة من المالكي.

    وقال النائب عن ائتلاف العراقية محمد الخالدي إن «المهلة الممنوحة للحكومة من أجل القيام بإصلاحات جذرية انتهت، ولا يوجد لحد الآن أي تجاوب ملموس»،موضحاً أن المطالبات بسحب الثقة من رئيس الوزراء تزداد يوماً بعد يوم.

    وفي حين رجحت النائبة عن كتلة التحالف الكردستاني أشواق الجاف لجوء قادة اجتماعي أربيل والنجف إلى خيار سحب الثقة من المالكي في حال لم يستجب لمطالبهم بإجراء إصلاحات سياسية، رجح النائب عن التحالف الكردستاني محما خليل أن يتم عقد اجتماع قريب. وأضاف إن الاجتماع سيحضره القادة الخمسة الذين حضروا اجتماعي أربيل والنجف، ومن المؤمل أن تنضم كتل أخرى إلى الاجتماع، مؤكدا أن الاجتماع سيصدر قرارات حاسمة.

    من جهته، أعلن التحالف الوطني في ختام اجتماعه أن مجمل الأفكار والآراء الواردة في الرسائل والأوراق المتبادلة بين الكتل السياسية في اجتماعاتها المختلفة، بما فيها ورقة أربيل الأخيرة، هي أفكار بناءة وجديرة بالبحث والمتابعة الجادة وفق السياقات العملية المسؤولة.

    وذكر بيان لمكتب رئيس التحالف إبراهيم الجعفري أن «التحالف أكد في اجتماعه الذي عقده بحضور ممثلين عن جميع مكوناته، أهمية وحدة صفه وتماسك قواه إزاء التحديات القائمة»، داعياً جميع القوى لتهيئة الأجواء الإيجابية للحوار، وتجنب الخطابات المتشنجة.



    أكثر...
Working...
X