Tweet
تقدم المندوب الدائم للسودان لدى الأمم المتحدة السفير دفع الله الحاج علي بشكوى لمجلس الأمن الدولي تتضمن أربعة خروقات جديدة لدولة جنوب السودان على السودان خلال الثمانية أيام الماضية، وأشار إلى أن قواتاً من دولة جنوب السودان قوامها كتيبتان مزودتان بدبابتين وعدد من الأسلحة الثقيلة بما في ذلك المدافع الرباعية والراجمات تسللت إلى داخل السودان متجاوزة حدود 1/1/1956م (23) كيلو شمالاً، تمركزت بالقرب من منطقة الميرم بولاية جنوب كردفان وحاولت عدة مرات احتلالها لكن القوات المسلحة تصدت لها إلى جانب تكثيفها للهجمات يومي الثاني والعشرين والرابع والعشرين من الشهر الجاري على ثلاث مناطق بولاية جنوب دارفور هي (كافيه قنجي)، (سيري ملاقا)، وسماحة وأتبعتها هجمات أخرى روعت المدنيين بمناطق كفن دبي بذات الولاية. وقالت الشكوى إن المناطق التي تمت مهاجمتها تبعد حوالي (15 - 20) كيلو متراً إلى الشمال من خط حدود 1/1/56، وأوضحت الشكوى أن حكومة الجنوب أرسلت أرتالاً من فصائل المشاه بالجيش الشعبي مزودة بالأسلحة الثقيلة انضمت تلك القوات إلى المجموعات المتمردة المتحالفة باسم تحالف كاودا، قامت بمهاجمة تلودي والقرى المجاورة لها عدة مرات تصدت لهم القوات المسلحة وردتهم على أعقابهم، إلى جانب ذلك تسللت قوات أخرى تابعة لدولة الجنوب حسب الشكوى، إلى منطقة أم دافوق وانضمت إليها بعض العناصر التابعة لحركة مني أركو مناوي المتمردة في دارفور، وقامت تلك القوات بعدة عمليات عسكرية في محاولة منها لدخول أم دافوق الأمر الذي يعد خرقاً واضحاً للقرار (2046)، وقال دفع الله رداً على الرسالة التي بعث بها سفير دولة الجنوب بالأمم المتحدة اتهم فيها حكومة السودان بالقيام بعمليات قصف جوي على منطقة مارقون بولاية بحر الغزال، قال إن هذه الاتهامات باطلة حاولت من خلالها حكومة الجنوب تغطية خروقاتها المتكررة، مطالباً مجلس الأمن باتخاذ ما يلزم من إجراءات تجاه تلك الخروقات الخطيرة والزم دولة الجنوب بوقف عدوانه --- أكثرأكثر...