سعى كل من مرشح الإخوان المسلمين في مصر محمد مرسي، وأحمد شفيق آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، منذ السبت لكسب تأييد المرشحين الذين خرجوا من الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة، إضافة إلى تكثيف الاتصالات مع مختلف التيارات والأحزاب لعقد صفقات وتحالفات لكسب أصواتهم، حيث حاول كل من المرشحين الحديث باسم «الثورة» قبل جولة الإعادة التي ستجري في 16 و17 حزيران المقبل.