استطاع منتخب إسبانيا في كأس الأمم الأوروبية التي استضافتها بلاده 1964 أن ينزل الدب الروسي عن عرشه، والصعود بدلاً منه إلى منصة الشرف الذي كان نقطة مضيئة وسط تاريخ مملوء بالسواد لبلد كروي عريق بات محط أنظار عشاق الكرة في العالم، فقد أتبع ذلك اللقب أربعة عقود شهدت معاناة كبيرة لمنتخب اللاروخا مع البطولات الكبرى حتى عاد عام 2008 لمعانقة اللقب القاري للمرة الثانية، ثم تربع على عرش المونديال عبر أفضل جيل من اللاعبين الإسبان بطريقة أذهلت العالم، واليوم على أعتاب البطولة القارية يتذكر عشاق منتخب الثيران أو الماتادور القول المأثور: «الحفاظ على القمة أصعب من الوصول إليها».

أكثر...