Announcement

Collapse
No announcement yet.

«حديقة وطنية» تحاصر الأقصى وقبور وهمية تبتلع أراضي حيفا ويافا

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • «حديقة وطنية» تحاصر الأقصى وقبور وهمية تبتلع أراضي حيفا ويافا

    تعتزم بلدية الاحتلال الاسرائيلي في مدينة القدس، بالتعاون مع وزارة السياحة، رصد عدة ملايين شيكل اسرائيلي لمشروع استيطاني جديد في حي سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك بذريعة تشجيع السياحة في ما تسمى مدينة داود في إطار مشروع استيطاني موسع لانشاء «الحديقة الوطنية» الإسرائيلية، والذي تقوم عليه جمعية تشجيع الاستيطان الإسرائيلي «إلعاد» بتشجيع من سلطة الطبيعة وسلطة الآثار.. فيما بدأت سلطات الاحتلال بزرع قبور وهمية لإلغاء الوجود الفلسطيني في البلدات الفلسطينية المختلطة في أراضي 48 مثل يافا وحيفا.

    وكشفت صحيفة «هآرتس» العبرية أن لجنة المالية في بلدية الاحتلال أقرت الأسبوع الماضي تحويل ميزانية قدرها 1.1 مليون شيكل، إضافة إلى 900 ألف شيكل سبق وأن تم إقرارها في نهاية العام الماضي، فيما ستحول وزارة السياحة الإسرائيلية مليوني شيكل هي الأخرى.

    ونقل الموقع عن نائب رئيس بلدية الاحتلال عن كتلة «ميرتس» بابا إيلالو، الذي صوت ضد المشروع، قوله إن «البلدية والوزارة تقومان من جديد بمناورات بهدف تحويل الأموال لجمعية تحاول السيطرة على بلدة سلوان».

    وأشار بابا إلى أن القرار يمس أيضا بمؤسسات ثقافية في القدس، «لأن مجمل ميزانية التطوير التي ستقدمها البلدية تصل إلى ثلاثة ملايين شيكل اسرائيلي».

    من جانبها، أعلنت لجنة المرابطين في مدينة القدس أنها شرعت بحملة تستهدف الجاليات الفلسطينية والإسلامية والعربية في الخارج لحشد الدعم للمسجد الأقصى ومدينة القدس، وللرد على تشجيع الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة للاستيطان.

    واستكمالا لمشاريعها التهويدية، لم تكتف سلطات الاحتلال بزرع القبور الوهمية اليهودية في محيط المسجد الأقصى، لكنها تمارس عملاً منهجيًا لمحو الوجود الفلسطيني في أراضي 48، من خلال الاعتداء على القبور الإسلامية وزراعة قبور وهمية لليهود في البلدات المحتلة عام 1948، خاصة البلدات المختلطة بين اليهود والفلسطينيين مثل يافا وحيفا.

    وقال الخبير المقدسي في شؤون الاستيطان د. جمال عمرو إن «عمليات توسيع المقابر اليهودية تجري بشكل مستمر وفي إطار غير طبيعي لتثبيت تاريخ وجودي لليهود بالمنطقة». وأضاف إن الاحتلال «يتبع سياسة تدمير المقابر الإسلامية، كما حصل مع مقبرة مأمن الله ومقبرة بئر السبع ومقبرة أم الرشراش (إيلات)، حيث تم إزالة هذه المقابر بشكل نهائي، وتم بناء ما يعرف بمركز بيريز للسلام على أنقاض مقبرة يافا الإسلامية، وما يعرف بمتحف التسامح للشرق الأوسط فوق مقبرة مأمن الله في القدس، وتترافق هذه الاعتداءات مع عمليات توسيع بناء المقابر اليهودية وزرع القبور الوهمية في محاولة لخلق معادلة جديدة».

    تجريف

    في موازاة ذلك، جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي 30 دونما من أراضي الفلسطينيين في منطقة البقعة شرق الخليل، وصادرت شبكات الري هناك.

    وقال خبير الخرائط والاستيطان عبدالهادي حنتش إن عمليات التجريف تأتي في سياق السياسة الإسرائيلية المتواصلة للاستيلاء على أراضي المواطنين لتوسيع مستوطنة خارصينا على حساب هذه الأراضي.

    وكشف حنتش عن وجود مخطط استيطاني لتوسيع المستوطنة المذكورة، وبناء 500 وحدة استيطانية جديدة فيها، موضحا أن سلطات الاحتلال شقت في الآونة الأخيرة طريقا ترابية لمحاصرة أراضي البقعة، ومنعت المزارعين من الوصول إلى أراضيهم وسلمتهم إخطارات وبلاغات عسكرية تقضي بعدم تواجدهم وشرعيتهم في هذه الأراضي.



    أكثر...
Working...
X