Tweet
باشرت وزارة الداخلية تسليم الجنسيات لأبناء المواطنات الذين شملهم المرسوم الثاني من القرار السامي لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بمنح المستحقين جنسية الدولة والبالغ عددهم 903 مستحق منذ يوم الأحد الماضي، على أن يتم الانتهاء من تسليم جميع الجنسيات نهاية الشهر المقبل، حيث كان وفد من الوزارة قد سلم، أمس، 56 شخصاً من أبناء المواطنات، في إمارات دبي والشارقة وعجمان، الجنسية الإماراتية، 20 منهم في دبي، و22 في الشارقة، و14 في عجمان.
وأكد اللواء ناصر العوضي المنهالي، وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والإقامة والمنافذ، أن قرار منح الجنسيات مستمر، وهناك دفعات قادمة للمستحقين من أبناء المواطنات، والذين يزيد عمرهم على 18 عاماً، مشيراً إلى أن الوزارة تستلم طلباتهم وتقوم برفعها إلى اللجنة المكلفة والتي تقوم بإعداد تشريع مرسوم ورفعه إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
وقال إنه حتى الآن تم إصدار 2020 جنسية (خلاصة القيد) في دفعتين، الأولى تضمنت 1117 والثانية 903 جنسيات، لافتاً إلى أن كل جنسية مخصصة لأسرة، ما يدل أن عدد الجوازات الصادرة والمستفيدين منها كبير، مقدراً عددهم في الدفعة الثانية أكثر من 3 آلاف شخصاً. وبين أن الوزارة كانت في الدفعة الأولى تسلم الجنسيات في أبوظبي، أما في الدفعة الثانية فيتم تسليم جنسياتهم في جميع إدارات الإقامة وشؤون الأجانب الموزعة في إمارات الدولة، موضحاً أنه تم إرسال رسائل نصية والاتصال بمن شملهم القرار.
حرص واهتمام
وأضاف أن قرار صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، يمنح أبناء المواطنات جنسية الدولة، طبقاً للمراسيم التي أصدرها والذي يعكس حرص القيادة العليا على مساواة أبناء المواطنات ومنحهم جنسية الدولة، مشيراً إلى أن القرار يعدّ من القرارات المهمة التي تعزز مسيرة التنمية والرخاء التي تشهدها دولتنا، ويسهم في تحقيق الأمن الاجتماعي والاستقرار الأسري، وأن قيادتنا العليا ماضية قدماً نحو تحقيق الأمن والرفاهية لجميع أفراد المجتمع، في ظل التقدم والتطور الذي تشهده الدولة في جميع المجالات.
وهنأ المستحقين، بحصولهم على جنسية الدولة، داعياً إيّاهم أن يكونوا مثالاً للمواطنة الصالحة، والحرص على سمعة الوطن، وعزته، وتجسيد ثوابته الثقافية، والحضارية، إلى جانب الالتزام بالدستور والأنظمة والقوانين النافذة، ومراعاة الأعراف السائدة، والعادات والتقاليد العربية الأصيلة، وشريعتنا الإسلامية، التي يتسم بها مجتمع الإمارات، والعمل على رفع شأن الوطن وعكس الصورة الحضارية لبلادنا التي حققت الحياة الكريمة لأبنائها كافة.
وأشار إلى حرص القيادة العليا على توفير سبل الأمن والرخاء للمجتمع، على نحو يضمن استمرارية التقدم والبناء، لتبقى الإمارات نموذجاً يحتذى به في الرقي والازدهار، لا على مستوى المنطقة فحسب، بل يتطلع أبناؤنا إلى تحقيق ذلك على مستوى العالم أجمع.
وشمل تسليم جنسية الدولة، 20 شخصاً مستحقاً من أبناء المواطنات في إمارة دبي، وذلك في مقر الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، بحضور اللواء محمد أحمد المري، مدير عام الإقامة وشؤون الأجانب في دبي، والعميد عبيد سرور بن مهير، نائب مدير عام الإقامة وشؤون الأجانب في دبي.
كما تسلم الجنسية، 36 شخصاً مستحقاً من أبناء المواطنات، في إمارتي الشارقة وعجمان، منهم 22 من الشارقة، و14 من عجمان، في حفل أقيم بهذه المناسبة في مقر الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في عجمان، بحضور العميد الدكتور عبد الله بن ساحوه، مدير عام شؤون الإقامة وشؤون الأجانب في الشارقة، والعميد محمد عبدالله علوان، مدير عام الإقامة وشؤون الأجانب في عجمان، وعدد من الضباط بالإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في عجمان.
وحضر مراسم حفل تسليم الجنسية، العميد غريب الحوسني، مدير عام المنافذ والمطارات في وزارة الداخلية، والعقيد مطر بن عميرة الشامسي، مدير عام الجنسية، والعقيد يوسف خوري نائب مدير عام الإقامة وشؤون الأجانب في أبوظبي.
شكر وتقدير
ومن جانبهم، رفع المواطنون والمواطنات الذين حصلوا على جنسية الدولة، شكرهم وتقديرهم إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لافتين إلى أن هذه الخطوة أدخلت إلى قلوبهم الفرحة والسعادة الغامرة، مؤكدين دعمهم للوطن وقيادته ومسيرته التنموية، مثمنين هذه المبادرة والعطاء السامي، متعهدين بمواصلة الجهود والعمل على الانخراط التام مع المجتمع المحلي؛ وهويته الوطنية ومراعاة جميع الثوابت الثقافية والدينية والحضارية. كما توجهوا بالشكر لوزارة الداخلية على جهودها الكبيرة والمخلصة وتسريعها إجراءات تنفيذ قرار رئيس الدولة.
وطن معطاء
وقالت سارة إبراهيم علي، طالبة جامعية تدرس القانون، إن «هذا حدث عظيم» بالنسبة لها، لاسيما أنها تربّت وسط عائلتها الإماراتية المحافظة على العادات والتقاليد، مضيفة أن هذا القرار يمثل حافزاً لبذل مزيد من الجهد لخدمة هذا الوطن المعطاء، و(لا يسعني سوى الدعاء من كل قلبي لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بدوام الصحة والعافية، وجعلها الله في ميزان حسناته).
وقال المواطن سعيد حميد الغافري، (موظف في هيئة الصحة بدبي)، إن حصوله على جنسية الدولة أدخل إلى نفسه الفرح، وعلى أسرته البهجة العارمة.
وقال: (أتوجه بالشكر والتقدير لقيادتنا العليا على ثقتهم الغالية التي منحونا إياها، وسأكرس حياتي لخدمة الوطن، وأعمل جاهداً لردّ هذا الجميل لدولتنا الحبيبة أينما كنت، سواء داخلها أم خارجها). وأكدت عنود علي محمد (ربة منزل)، سعادتها بهذا اليوم الذي لا يُنسى، وتوجهت بالشكر إلى صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، على هذه المكرمة السامية، ما يشجعهم على مواصلة تقديم الغالي والنفيس من أجل دولتهم الغالية.
وقالت فاطمة علي محمد محمود (موظفة مصرفية في دبي)، إن فرحتها اليوم لا توصف، ولسانها يلهج بالدعاء لصاحب السمو رئيس الدولة على رعايته لأبناء المواطنات، وشكرت قيادتنا العليا التي تعمل من أجل المواطن وتوفير الحياة الكريمة له من كل الجوانب، مضيفة أن هذه المكرمة السامية ستسهم في استقرارهم الأسري وتجعلهم أكثر تلاحماً، وأكدت أن المكرمة أثلجت صدر عائلتها، التي أكدت العزم على خدمة الوطن الحبيب، والسير على خطى قيادته.
قرار حكيم.. قيادة حكيمة
أعرب علي حميد عن عظيم شكره وتقديره لصاحب السمو رئيس الدولة، وإخوانه حكام الإمارات، على مكارمهم السخية التي أثلجت الصدور ومنحت للمستفيدين عمراً جديداً، وأكد أن منح أبناء المواطنات جنسية الدولة قرار حكيم صادر من قيادة حكيمة محنكة تنتمي بتجرد لأبناء شعبها، وقريبة جداً من همومه وتطلعاته، ولا تدخر جهداً في سبيل تلبية أشواقه وتحقيق أمنياته.
بدورها، ثمّنت عنود علي محمد غالياً قرار رئيس الدولة، الذي منحها جنسية الدولة، وقالت (إن إحساسي وسعادتي لا توصف، وإن هذا اليوم يعتبر عيد ميلادي الحقيقي، لأن الجنسية منحة عظيمة وغالية، جذرت عميقاً وطنيتي. وأعرب محمد علي عن عظيم شكره وامتنانه لصاحب السمو رئيس الدولة على منح أبناء المواطنات جنسية الدولة التي تعد تاج شرف على رؤوس الجميع. فرحة الأمهات وبدا أن سعادة الأهالي بقرار منح أبنائهم الجنسية ليست أقل من فرحة الأمهات اللاتي عبرن عن سعادتهن بهذه المكرمة السامية؛ التي تعزز من حب الوطن، بحسب أمينة علي الملاحي، والدة سارة إبراهيم التي شملها القرار، وأكدت أن شعورها هو مزيج من الفرحة والسعادة، والمسؤولية تجاه تقديم الغالي والنفيس من أجل هذا الوطن المعطاء.
وأكد المواطن عبدالله علي محمد (موظف في هيئة الطرق والمواصلات بدبي)، أن القرار السامي بمنحه جنسية الدولة، وأبناء المواطنات كافة، أدخل الفرح والسرور في نفوس عائلته، ودعّم استقرارهم الأسري، مما يحتم علينا العمل جاهدين لردّ الجميل لهذا الوطن المعطاء.
وأشاد بالقرار الذي اتخذته الدولة بمنح أبناء المواطنات جنسية الدولة، مؤكداً أنه سيؤثر كثيراً في مستقبله وعطائه لهذه الأرض المعطاء والتي احتضنته منذ نشأته.
وقال إن الجنسية ستسهم في تعديل أوضاعهم المعيشية بحصوله على ما يحصل عليه مواطنو الدولة من ميزات سكنية وعلاجية ودراسية وغيرها، مشيراً إلى أن أمله أن يصبح مثل والده الذي خدم كطيار في القوات المسلحة، وأن الجنسية ستفتح له الآفاق للخوض وتكملة مسيرة والده.
وأضاف أنه منذ ولادته يحب أرض الإمارات وهذا ما ربته عليه والدته وكبر حبها معه والآن أعطته الدولة الفرصة لرد الجميل من خلال بذل المزيد من العمل والمثابرة في خدمة هذه الدولة.
وأثنى وليد علي محمد على قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في منح أبناء المواطنات جنسية الدولة والذي هو كفيل بإعالة أسرة كاملة في أرض لم تبخل على مواطنيها ووفرت لهم العديد من الميزات وفتحت لهم الآفاق.
وقال عيسى حميد: سيبقى هذا اليوم خالداً في ذاكرتي ووجداني، فالجنسية تعتبر أغلى وأثمن هدية تلقيتها، ولا أملك سوى التضرع للمولى عز وجل أن يطيل في عمر صاحب السمو رئيس الدولة، ويمنحه الصحة والعافية، وأن يجعله دوماً ذخراً لأبنائه وأهله، مؤكداً أن مكرمة سموه السخية أعادت له الحياة ومنحته عمراً جديداً سيقابله بعطاء دافق، حتى يرد جزءاً من دين الدولة وقيادتها الحكيمة.
أكثر...
وأكد اللواء ناصر العوضي المنهالي، وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والإقامة والمنافذ، أن قرار منح الجنسيات مستمر، وهناك دفعات قادمة للمستحقين من أبناء المواطنات، والذين يزيد عمرهم على 18 عاماً، مشيراً إلى أن الوزارة تستلم طلباتهم وتقوم برفعها إلى اللجنة المكلفة والتي تقوم بإعداد تشريع مرسوم ورفعه إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
وقال إنه حتى الآن تم إصدار 2020 جنسية (خلاصة القيد) في دفعتين، الأولى تضمنت 1117 والثانية 903 جنسيات، لافتاً إلى أن كل جنسية مخصصة لأسرة، ما يدل أن عدد الجوازات الصادرة والمستفيدين منها كبير، مقدراً عددهم في الدفعة الثانية أكثر من 3 آلاف شخصاً. وبين أن الوزارة كانت في الدفعة الأولى تسلم الجنسيات في أبوظبي، أما في الدفعة الثانية فيتم تسليم جنسياتهم في جميع إدارات الإقامة وشؤون الأجانب الموزعة في إمارات الدولة، موضحاً أنه تم إرسال رسائل نصية والاتصال بمن شملهم القرار.
حرص واهتمام
وأضاف أن قرار صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، يمنح أبناء المواطنات جنسية الدولة، طبقاً للمراسيم التي أصدرها والذي يعكس حرص القيادة العليا على مساواة أبناء المواطنات ومنحهم جنسية الدولة، مشيراً إلى أن القرار يعدّ من القرارات المهمة التي تعزز مسيرة التنمية والرخاء التي تشهدها دولتنا، ويسهم في تحقيق الأمن الاجتماعي والاستقرار الأسري، وأن قيادتنا العليا ماضية قدماً نحو تحقيق الأمن والرفاهية لجميع أفراد المجتمع، في ظل التقدم والتطور الذي تشهده الدولة في جميع المجالات.
وهنأ المستحقين، بحصولهم على جنسية الدولة، داعياً إيّاهم أن يكونوا مثالاً للمواطنة الصالحة، والحرص على سمعة الوطن، وعزته، وتجسيد ثوابته الثقافية، والحضارية، إلى جانب الالتزام بالدستور والأنظمة والقوانين النافذة، ومراعاة الأعراف السائدة، والعادات والتقاليد العربية الأصيلة، وشريعتنا الإسلامية، التي يتسم بها مجتمع الإمارات، والعمل على رفع شأن الوطن وعكس الصورة الحضارية لبلادنا التي حققت الحياة الكريمة لأبنائها كافة.
وأشار إلى حرص القيادة العليا على توفير سبل الأمن والرخاء للمجتمع، على نحو يضمن استمرارية التقدم والبناء، لتبقى الإمارات نموذجاً يحتذى به في الرقي والازدهار، لا على مستوى المنطقة فحسب، بل يتطلع أبناؤنا إلى تحقيق ذلك على مستوى العالم أجمع.
وشمل تسليم جنسية الدولة، 20 شخصاً مستحقاً من أبناء المواطنات في إمارة دبي، وذلك في مقر الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، بحضور اللواء محمد أحمد المري، مدير عام الإقامة وشؤون الأجانب في دبي، والعميد عبيد سرور بن مهير، نائب مدير عام الإقامة وشؤون الأجانب في دبي.
كما تسلم الجنسية، 36 شخصاً مستحقاً من أبناء المواطنات، في إمارتي الشارقة وعجمان، منهم 22 من الشارقة، و14 من عجمان، في حفل أقيم بهذه المناسبة في مقر الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في عجمان، بحضور العميد الدكتور عبد الله بن ساحوه، مدير عام شؤون الإقامة وشؤون الأجانب في الشارقة، والعميد محمد عبدالله علوان، مدير عام الإقامة وشؤون الأجانب في عجمان، وعدد من الضباط بالإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في عجمان.
وحضر مراسم حفل تسليم الجنسية، العميد غريب الحوسني، مدير عام المنافذ والمطارات في وزارة الداخلية، والعقيد مطر بن عميرة الشامسي، مدير عام الجنسية، والعقيد يوسف خوري نائب مدير عام الإقامة وشؤون الأجانب في أبوظبي.
شكر وتقدير
ومن جانبهم، رفع المواطنون والمواطنات الذين حصلوا على جنسية الدولة، شكرهم وتقديرهم إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لافتين إلى أن هذه الخطوة أدخلت إلى قلوبهم الفرحة والسعادة الغامرة، مؤكدين دعمهم للوطن وقيادته ومسيرته التنموية، مثمنين هذه المبادرة والعطاء السامي، متعهدين بمواصلة الجهود والعمل على الانخراط التام مع المجتمع المحلي؛ وهويته الوطنية ومراعاة جميع الثوابت الثقافية والدينية والحضارية. كما توجهوا بالشكر لوزارة الداخلية على جهودها الكبيرة والمخلصة وتسريعها إجراءات تنفيذ قرار رئيس الدولة.
وطن معطاء
وقالت سارة إبراهيم علي، طالبة جامعية تدرس القانون، إن «هذا حدث عظيم» بالنسبة لها، لاسيما أنها تربّت وسط عائلتها الإماراتية المحافظة على العادات والتقاليد، مضيفة أن هذا القرار يمثل حافزاً لبذل مزيد من الجهد لخدمة هذا الوطن المعطاء، و(لا يسعني سوى الدعاء من كل قلبي لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بدوام الصحة والعافية، وجعلها الله في ميزان حسناته).
وقال المواطن سعيد حميد الغافري، (موظف في هيئة الصحة بدبي)، إن حصوله على جنسية الدولة أدخل إلى نفسه الفرح، وعلى أسرته البهجة العارمة.
وقال: (أتوجه بالشكر والتقدير لقيادتنا العليا على ثقتهم الغالية التي منحونا إياها، وسأكرس حياتي لخدمة الوطن، وأعمل جاهداً لردّ هذا الجميل لدولتنا الحبيبة أينما كنت، سواء داخلها أم خارجها). وأكدت عنود علي محمد (ربة منزل)، سعادتها بهذا اليوم الذي لا يُنسى، وتوجهت بالشكر إلى صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، على هذه المكرمة السامية، ما يشجعهم على مواصلة تقديم الغالي والنفيس من أجل دولتهم الغالية.
وقالت فاطمة علي محمد محمود (موظفة مصرفية في دبي)، إن فرحتها اليوم لا توصف، ولسانها يلهج بالدعاء لصاحب السمو رئيس الدولة على رعايته لأبناء المواطنات، وشكرت قيادتنا العليا التي تعمل من أجل المواطن وتوفير الحياة الكريمة له من كل الجوانب، مضيفة أن هذه المكرمة السامية ستسهم في استقرارهم الأسري وتجعلهم أكثر تلاحماً، وأكدت أن المكرمة أثلجت صدر عائلتها، التي أكدت العزم على خدمة الوطن الحبيب، والسير على خطى قيادته.
قرار حكيم.. قيادة حكيمة
أعرب علي حميد عن عظيم شكره وتقديره لصاحب السمو رئيس الدولة، وإخوانه حكام الإمارات، على مكارمهم السخية التي أثلجت الصدور ومنحت للمستفيدين عمراً جديداً، وأكد أن منح أبناء المواطنات جنسية الدولة قرار حكيم صادر من قيادة حكيمة محنكة تنتمي بتجرد لأبناء شعبها، وقريبة جداً من همومه وتطلعاته، ولا تدخر جهداً في سبيل تلبية أشواقه وتحقيق أمنياته.
بدورها، ثمّنت عنود علي محمد غالياً قرار رئيس الدولة، الذي منحها جنسية الدولة، وقالت (إن إحساسي وسعادتي لا توصف، وإن هذا اليوم يعتبر عيد ميلادي الحقيقي، لأن الجنسية منحة عظيمة وغالية، جذرت عميقاً وطنيتي. وأعرب محمد علي عن عظيم شكره وامتنانه لصاحب السمو رئيس الدولة على منح أبناء المواطنات جنسية الدولة التي تعد تاج شرف على رؤوس الجميع. فرحة الأمهات وبدا أن سعادة الأهالي بقرار منح أبنائهم الجنسية ليست أقل من فرحة الأمهات اللاتي عبرن عن سعادتهن بهذه المكرمة السامية؛ التي تعزز من حب الوطن، بحسب أمينة علي الملاحي، والدة سارة إبراهيم التي شملها القرار، وأكدت أن شعورها هو مزيج من الفرحة والسعادة، والمسؤولية تجاه تقديم الغالي والنفيس من أجل هذا الوطن المعطاء.
وأكد المواطن عبدالله علي محمد (موظف في هيئة الطرق والمواصلات بدبي)، أن القرار السامي بمنحه جنسية الدولة، وأبناء المواطنات كافة، أدخل الفرح والسرور في نفوس عائلته، ودعّم استقرارهم الأسري، مما يحتم علينا العمل جاهدين لردّ الجميل لهذا الوطن المعطاء.
وأشاد بالقرار الذي اتخذته الدولة بمنح أبناء المواطنات جنسية الدولة، مؤكداً أنه سيؤثر كثيراً في مستقبله وعطائه لهذه الأرض المعطاء والتي احتضنته منذ نشأته.
وقال إن الجنسية ستسهم في تعديل أوضاعهم المعيشية بحصوله على ما يحصل عليه مواطنو الدولة من ميزات سكنية وعلاجية ودراسية وغيرها، مشيراً إلى أن أمله أن يصبح مثل والده الذي خدم كطيار في القوات المسلحة، وأن الجنسية ستفتح له الآفاق للخوض وتكملة مسيرة والده.
وأضاف أنه منذ ولادته يحب أرض الإمارات وهذا ما ربته عليه والدته وكبر حبها معه والآن أعطته الدولة الفرصة لرد الجميل من خلال بذل المزيد من العمل والمثابرة في خدمة هذه الدولة.
وأثنى وليد علي محمد على قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في منح أبناء المواطنات جنسية الدولة والذي هو كفيل بإعالة أسرة كاملة في أرض لم تبخل على مواطنيها ووفرت لهم العديد من الميزات وفتحت لهم الآفاق.
وقال عيسى حميد: سيبقى هذا اليوم خالداً في ذاكرتي ووجداني، فالجنسية تعتبر أغلى وأثمن هدية تلقيتها، ولا أملك سوى التضرع للمولى عز وجل أن يطيل في عمر صاحب السمو رئيس الدولة، ويمنحه الصحة والعافية، وأن يجعله دوماً ذخراً لأبنائه وأهله، مؤكداً أن مكرمة سموه السخية أعادت له الحياة ومنحته عمراً جديداً سيقابله بعطاء دافق، حتى يرد جزءاً من دين الدولة وقيادتها الحكيمة.
أكثر...