Tweet
استبقت دولة الجنوب جولة المفاوضات الجديدة بتوجيهات لقادة الحركات الدارفورية بتحالف الجبهة الثورية بالخروج من الجنوب والتوجه إلى دارفور والارتكاز بمناطق جبل مرة وشمال وادي هور. وأبدى قائد ميداني بتحالف الجبهة الثورية فضَّل عدم الكشف عن هُويته لـ «إس إم سي» قلقه من الخطوة التي تبرهن على أن طي الملف الأمني بين الخرطوم وجوبا سيدفع ثمنه قيادات الجبهة الثورية التي توقعت أن تكون الخطوة تكتيكية على اعتبار أن دولة الجنوب يمكن أن تستفيد من قوات الجبهة الثورية في حالة التحالفات العسكرية إذا انهارت مفاوضات الاتحاد الإفريقي مع دولتي السودان لأي سبب.وكشف المصدر عن تحرك فعلي قامت به قوات الجبهة ممثلة في «87» عربة من الجنوب إلى مناطق حدودية لولايات دارفور مع الجنوب قاصدة التوغل إلى عمق المدن والمحليات استعداداً لإدارة عمليات عسكرية بشمال وشرق دارفور بالتركيز على الاتجاه الشمالي بجنوب دارفور. الانتباهةأكثر...