كما الجرذ يحاصر في زاوية النسيان
تلتهمني المصيدة
اطوف أنحاء غرفة السجان
تلك الغرفة الجرداء
إلا من بقايا سم
وأغراءة من كسرة خبز
علقت على مقصلة الفخ
أنتفض بشكل مسرحي
أرفع قامتي
أنادي
أتحرك
أصرخ وأغني وكثيرا" ما أبكي
ألقي الشعارات
ألملم الحكم والمواعظ
وبطريقتي المسرحية
أنثرها عل الوجوه الجائعه
التي معظمها لا يجيد إلا البلاهة
أهرب وكثيرا" ما أهرب
من خوف يحتل قلبي المسكين
لألم المصير
منذ الولادة فرضوا
علينا أرتداء ذلك القناع
أحب انتزاعه
لكن قدمي معلقة بالركاب
وكأس هزيمتهم
أجبرونا على شربها حتى الثمالة
فها نحن سكارى الخنوع
في حانات الضياع
وفي مدارج الغناء البليد
ومتاهات الصوت ورجع الصوت
لا أنكر سريان الدم الأحمر المتفتح على أوردتي
ولا أجحد الباب السمسمي المكنوز في ملحمتي
لكنهم أحالوني
إلى غير أنا
لا أنكر نبضي المليء بالرعود
ورياحي المعطرة بالبشائر
وحديقة الأزهار حول داري
التي أسقيها من كبدي وفؤادي
وأطعمها من بطن مخي وفكري
لقد اضاعوعا
ياللأسف اضاعوها
على متاهات المرافئ المشردة
وأجفلوها
عندما ظهر غولهم البشع
وأحرقوها بسمادهم العالي التركيز
اخاف أن أفتح الباب
فالخارج مخيف أكثر
أخاف زلزالي المعربد في تلافيف المخ
أنني أخاف نور الشمس ألذي تمنيته
فلا تؤاخذوني
فنوري الذي أضأته
متجهم وأنيابه وأظافره تنهش حاله
وترج الأبواب
لقد أحرقت سفني
حيث لا عودة إلأ الديار فالبحر مقبرة اللج
والعدو ذلك الغدار
لذلك سأتسلق الجدار
لأن السفوح قاصرة عن الأدراك
سأصعد
لن أفترش وساداتهم العارية
لأرتاح قليلا" في كهفها المظلم
تريدنا الحروب والقنابل
كل لحظة تريدنا
فلابد للكون من تطهير
من الأبدان النجسة
ولابد له من عطر
من دماء الشهداء
تريدنا الحياة
موائدا" للحرائق والذرة
فلنكن شهي الطعام
وليكونوا
مائدة لأحتقار الذات
تريدنا الحروب
منذ البداية منذ النشوء
منذ تكون الخبزوالخبرة
تريدنا الأجراس
على بوابات الضمير والوجدان
فالميلاد
ليس أمنيات خيرة
نحتاج أن نمضي في ذلك المستنقع
لأن الزمان لا زمان
ولأن المكان لا مكان
ولأن العربي ليس عربي
لأن العربي لا يستطيع أن يتناكح ويتناسل
سوى اجسادا"للعباءات المزورة
والمضارب المعفرة بغبار الوأد
فتشت ذكرياتي كلها
ذكريات تاريخي الحديث
يا لهول ماوجدت
كانت ذكرياتي أكفان أيامي
كانت صخور مقبرتي الباردة
أحسست أن عصري مخطوف
من أوردتي
الشمس تكره أن تشرب معي القهوة
وحلقة الدبكة في بيدر الضيعة
أصبحت رقصة
على جمر الذل بأقدام عارية
وأكليل الغار ألذي أحضرته
من غابتي الخضراء الجميلة
اصبح شوكا"
يمارس هوايته اليومية
في غرزأبرته
في مسام عيني
التي ارمدها السراب
لا أدري كيف استباح أروقت فرحي
هذا الكلام
لاأدري كيف اجتاحت أنسانيتي
تلك العبارات
ولا أدري
لما احببت أن أنزع عن جيدي لفحة الدفء
لأهيء الجيد لمقصلة أعدامي
هل أسترداد الكرامة كان السبب
لماذا أيها الزمن يسرقون منا الفجر
لماذا يحاربون المحاجر
بكلامهم المبهم
لقد أغرقوا الوجود دماء
أعلنها أمامكم
لم أتفق أنا وزمني يوما"
ميلادي الذي كتبته
على ورقة صفراء
من شجرة يابسة
سقطت على دفتر أرضي الميتة
بعد أن أعلن النهر جفافه
وأبت السحب الهطول
وهويتي
التي أعلنتها
كانت ستارا" وهميا"
لظل العقم العربي
وعندما كبرت
كان جرحي بيني وبيني
كان ثقلا" أكبر من قدرتي
صخرا" تنوء تحت وطأته قدماي
وكان الوجع في حلقي
شوك مزق الشراريين
حتى منتهى النزف
من أنا
من أكون
ذلك السؤال الذي
لم يبرح رمادي يشتهيه
وحبلي هذا الذي أمسكه
لا أدري هل هو أحتراقي
أم طريق الأحتراق
أعلم أنه مر كالعلقم
وأعلم أنه واه كخيط العنكبوت
لكل من العلقم دواء
وخيط العنكبوت خير من العدم
اسمعيني أيتها القلوب المقفلة
أبتعدي لا ترمي شباك الوهم والضباب
أحب الحدائق المشيدة بالحب
والمسورة بالصمود
أحب حرية الطير الحر
أحب أدراك المحال
فأنا لا أستطيع أن أكون جرزا"
في المصيدة
وغيوم حبي دوما" محملة
بنشيد الخصوبة النضرة
أحب فجري البهي
يقتل سواد الليل البهيم
ويثمل أعين العصور الحاقدة
ويفضح أعين العيون الحاسدة
تلتهمني المصيدة
اطوف أنحاء غرفة السجان
تلك الغرفة الجرداء
إلا من بقايا سم
وأغراءة من كسرة خبز
علقت على مقصلة الفخ
أنتفض بشكل مسرحي
أرفع قامتي
أنادي
أتحرك
أصرخ وأغني وكثيرا" ما أبكي
ألقي الشعارات
ألملم الحكم والمواعظ
وبطريقتي المسرحية
أنثرها عل الوجوه الجائعه
التي معظمها لا يجيد إلا البلاهة
أهرب وكثيرا" ما أهرب
من خوف يحتل قلبي المسكين
لألم المصير
منذ الولادة فرضوا
علينا أرتداء ذلك القناع
أحب انتزاعه
لكن قدمي معلقة بالركاب
وكأس هزيمتهم
أجبرونا على شربها حتى الثمالة
فها نحن سكارى الخنوع
في حانات الضياع
وفي مدارج الغناء البليد
ومتاهات الصوت ورجع الصوت
لا أنكر سريان الدم الأحمر المتفتح على أوردتي
ولا أجحد الباب السمسمي المكنوز في ملحمتي
لكنهم أحالوني
إلى غير أنا
لا أنكر نبضي المليء بالرعود
ورياحي المعطرة بالبشائر
وحديقة الأزهار حول داري
التي أسقيها من كبدي وفؤادي
وأطعمها من بطن مخي وفكري
لقد اضاعوعا
ياللأسف اضاعوها
على متاهات المرافئ المشردة
وأجفلوها
عندما ظهر غولهم البشع
وأحرقوها بسمادهم العالي التركيز
اخاف أن أفتح الباب
فالخارج مخيف أكثر
أخاف زلزالي المعربد في تلافيف المخ
أنني أخاف نور الشمس ألذي تمنيته
فلا تؤاخذوني
فنوري الذي أضأته
متجهم وأنيابه وأظافره تنهش حاله
وترج الأبواب
لقد أحرقت سفني
حيث لا عودة إلأ الديار فالبحر مقبرة اللج
والعدو ذلك الغدار
لذلك سأتسلق الجدار
لأن السفوح قاصرة عن الأدراك
سأصعد
لن أفترش وساداتهم العارية
لأرتاح قليلا" في كهفها المظلم
تريدنا الحروب والقنابل
كل لحظة تريدنا
فلابد للكون من تطهير
من الأبدان النجسة
ولابد له من عطر
من دماء الشهداء
تريدنا الحياة
موائدا" للحرائق والذرة
فلنكن شهي الطعام
وليكونوا
مائدة لأحتقار الذات
تريدنا الحروب
منذ البداية منذ النشوء
منذ تكون الخبزوالخبرة
تريدنا الأجراس
على بوابات الضمير والوجدان
فالميلاد
ليس أمنيات خيرة
نحتاج أن نمضي في ذلك المستنقع
لأن الزمان لا زمان
ولأن المكان لا مكان
ولأن العربي ليس عربي
لأن العربي لا يستطيع أن يتناكح ويتناسل
سوى اجسادا"للعباءات المزورة
والمضارب المعفرة بغبار الوأد
فتشت ذكرياتي كلها
ذكريات تاريخي الحديث
يا لهول ماوجدت
كانت ذكرياتي أكفان أيامي
كانت صخور مقبرتي الباردة
أحسست أن عصري مخطوف
من أوردتي
الشمس تكره أن تشرب معي القهوة
وحلقة الدبكة في بيدر الضيعة
أصبحت رقصة
على جمر الذل بأقدام عارية
وأكليل الغار ألذي أحضرته
من غابتي الخضراء الجميلة
اصبح شوكا"
يمارس هوايته اليومية
في غرزأبرته
في مسام عيني
التي ارمدها السراب
لا أدري كيف استباح أروقت فرحي
هذا الكلام
لاأدري كيف اجتاحت أنسانيتي
تلك العبارات
ولا أدري
لما احببت أن أنزع عن جيدي لفحة الدفء
لأهيء الجيد لمقصلة أعدامي
هل أسترداد الكرامة كان السبب
لماذا أيها الزمن يسرقون منا الفجر
لماذا يحاربون المحاجر
بكلامهم المبهم
لقد أغرقوا الوجود دماء
أعلنها أمامكم
لم أتفق أنا وزمني يوما"
ميلادي الذي كتبته
على ورقة صفراء
من شجرة يابسة
سقطت على دفتر أرضي الميتة
بعد أن أعلن النهر جفافه
وأبت السحب الهطول
وهويتي
التي أعلنتها
كانت ستارا" وهميا"
لظل العقم العربي
وعندما كبرت
كان جرحي بيني وبيني
كان ثقلا" أكبر من قدرتي
صخرا" تنوء تحت وطأته قدماي
وكان الوجع في حلقي
شوك مزق الشراريين
حتى منتهى النزف
من أنا
من أكون
ذلك السؤال الذي
لم يبرح رمادي يشتهيه
وحبلي هذا الذي أمسكه
لا أدري هل هو أحتراقي
أم طريق الأحتراق
أعلم أنه مر كالعلقم
وأعلم أنه واه كخيط العنكبوت
لكل من العلقم دواء
وخيط العنكبوت خير من العدم
اسمعيني أيتها القلوب المقفلة
أبتعدي لا ترمي شباك الوهم والضباب
أحب الحدائق المشيدة بالحب
والمسورة بالصمود
أحب حرية الطير الحر
أحب أدراك المحال
فأنا لا أستطيع أن أكون جرزا"
في المصيدة
وغيوم حبي دوما" محملة
بنشيد الخصوبة النضرة
أحب فجري البهي
يقتل سواد الليل البهيم
ويثمل أعين العصور الحاقدة
ويفضح أعين العيون الحاسدة
Comment