Tweet
التدريب مهنة شاقة وتحتاج الكثير من الصبر والدراية والإلمام بكافة العلوم والتفاصيل صغيرها وكبيرها
ليس من المهم ما نحصل فيها من شهادات عالية تدريبا" وأتباع دورات عالية في مختلف البلدان بل الأهم من ذلك هو كيفية إيصال تلك المعلومات وطريقة التطبيق وطريقة تقبل الأخرين لذلك
مدربينا الوطنيين ونحن نفخر بهم كلهم الكثير منهم جاب الهند والسند وأستحق أعلى الشهادات التدريبية عالميا" وأسيويا" وأقليميا" وأتبع دورات عالية المستوىتحت أشراف خبراء عالميون وبمشاركة مدربين مرموقين حاليا"
وكم كانت صحفنا ومجلاتنا تضم صورا" ومقالات تؤكد ذلك
هنا يبرزسؤال هام
هذا المدرب الوطني هل هو ظالم أم مظلوم؟؟؟؟؟؟
ظالم لنفسه ولمن يتفاعل معهم أم مظلومأمام نفسه وامام من يتفاعل معهم
عندما يحصد من العلم التدريبي ذلك الكم من الغلال ويعود إلينا بغلته الوفيرة فلا يطعمنا من تلك الغلال إلا النذر القليل ألا يكون ظالما"
عندما يمارس تدريبه الأحترافي بشكل هاو ألا يكون ظالما"
عندما يقبل بأدنى شروط النجاح ألا يكون ظالما"
عندما لا يضمن لنفسه حقوقها ويجعلها معرضة لأي سقوط أمام أصغر نسمة تهب ألا يكون ظالما"
عندما يخضع لشروط أدارية من الأندية أو المنتخبات التي يدربها تبخسه الكثير من حق علمه عليه ألا يكون ظالما"
هذا المدرب أيضا" يتعرض للظلم وكثيرا" ما نراه فريسة لاهواء غيره
فعندما يأتي محملا" بعلمه ويريد ممارسته كما تعلمه ويصطدم بجدران عالية من الجهل والمزاجية الأحترافية ألا يكون مظلوما"
عندما يدرب في أندية أو منتخبات تفتقر لأبسط قواعد العملية التدريبة وأبسط قواعد العملية الإدارية وأبسط قواعد العملية التحضيرية
فنراه مدربا" وإداريا" وطبيبا" نفسيا" ألا يكون عندها مظلوما"
عندما يرضى حبا" بناديه ووطنه أن يعمل وفق راتب قليل وظروف صعبة ألا يكون مظلوما"
كثير من الأسئلة تطرح وكثير من الأجابات تحضر
العملية كما أراها أنا
نحن نعيش كما نعلم زمن الأحتراف {هذا ما يقولونه}
وهذا الزمن الأحترافي يجب أن نعيشه بكل أحترافيته
فيا أيها المدرب
لا تمارس مهنتك في بلدنا ظالما" أومظلوما"
ضع شروطك كلها وأضمن شروط نجاحها وأجواء نجاحها وكن محترفا" مجدا" لا تتنازل عن أي من حقوقك التي ضمنها لك قانون الأحتراف
فإن تنازلت عن حقوقك تكون ظالما"لنفسك ولمن تدربه
لا ترضى أن تعمل إلا عملا" متكاملا" لأنك ستسقط إن فشلت من أعين الجميع فأنت من رضي أن يعمل في ظل ظروف غير مناسبة وهذا منتهى الظلم لك ولغيرك
قبل أي عمل اضمن حقوقك وضع الجميع في جو العمل
ما هي متطلباتك وماهي طموحاتك وما هي المعوقات وكيف سيتم تجاوزها
وماهي الخطة الموضوعة وكيف ستعمل بها ومع من ستعمل وإلى أين ستصل
كلها أسئلة تحتاج لأجابات شافية ووافية
فإن لم تحضر الأجابات
فاسمح لي أن أقول لك أيها المدرب الوطني:
لا تدعي الطيبة
فأنت ظالم وليس مظلوم
ليس من المهم ما نحصل فيها من شهادات عالية تدريبا" وأتباع دورات عالية في مختلف البلدان بل الأهم من ذلك هو كيفية إيصال تلك المعلومات وطريقة التطبيق وطريقة تقبل الأخرين لذلك
مدربينا الوطنيين ونحن نفخر بهم كلهم الكثير منهم جاب الهند والسند وأستحق أعلى الشهادات التدريبية عالميا" وأسيويا" وأقليميا" وأتبع دورات عالية المستوىتحت أشراف خبراء عالميون وبمشاركة مدربين مرموقين حاليا"
وكم كانت صحفنا ومجلاتنا تضم صورا" ومقالات تؤكد ذلك
هنا يبرزسؤال هام
هذا المدرب الوطني هل هو ظالم أم مظلوم؟؟؟؟؟؟
ظالم لنفسه ولمن يتفاعل معهم أم مظلومأمام نفسه وامام من يتفاعل معهم
عندما يحصد من العلم التدريبي ذلك الكم من الغلال ويعود إلينا بغلته الوفيرة فلا يطعمنا من تلك الغلال إلا النذر القليل ألا يكون ظالما"
عندما يمارس تدريبه الأحترافي بشكل هاو ألا يكون ظالما"
عندما يقبل بأدنى شروط النجاح ألا يكون ظالما"
عندما لا يضمن لنفسه حقوقها ويجعلها معرضة لأي سقوط أمام أصغر نسمة تهب ألا يكون ظالما"
عندما يخضع لشروط أدارية من الأندية أو المنتخبات التي يدربها تبخسه الكثير من حق علمه عليه ألا يكون ظالما"
هذا المدرب أيضا" يتعرض للظلم وكثيرا" ما نراه فريسة لاهواء غيره
فعندما يأتي محملا" بعلمه ويريد ممارسته كما تعلمه ويصطدم بجدران عالية من الجهل والمزاجية الأحترافية ألا يكون مظلوما"
عندما يدرب في أندية أو منتخبات تفتقر لأبسط قواعد العملية التدريبة وأبسط قواعد العملية الإدارية وأبسط قواعد العملية التحضيرية
فنراه مدربا" وإداريا" وطبيبا" نفسيا" ألا يكون عندها مظلوما"
عندما يرضى حبا" بناديه ووطنه أن يعمل وفق راتب قليل وظروف صعبة ألا يكون مظلوما"
كثير من الأسئلة تطرح وكثير من الأجابات تحضر
العملية كما أراها أنا
نحن نعيش كما نعلم زمن الأحتراف {هذا ما يقولونه}
وهذا الزمن الأحترافي يجب أن نعيشه بكل أحترافيته
فيا أيها المدرب
لا تمارس مهنتك في بلدنا ظالما" أومظلوما"
ضع شروطك كلها وأضمن شروط نجاحها وأجواء نجاحها وكن محترفا" مجدا" لا تتنازل عن أي من حقوقك التي ضمنها لك قانون الأحتراف
فإن تنازلت عن حقوقك تكون ظالما"لنفسك ولمن تدربه
لا ترضى أن تعمل إلا عملا" متكاملا" لأنك ستسقط إن فشلت من أعين الجميع فأنت من رضي أن يعمل في ظل ظروف غير مناسبة وهذا منتهى الظلم لك ولغيرك
قبل أي عمل اضمن حقوقك وضع الجميع في جو العمل
ما هي متطلباتك وماهي طموحاتك وما هي المعوقات وكيف سيتم تجاوزها
وماهي الخطة الموضوعة وكيف ستعمل بها ومع من ستعمل وإلى أين ستصل
كلها أسئلة تحتاج لأجابات شافية ووافية
فإن لم تحضر الأجابات
فاسمح لي أن أقول لك أيها المدرب الوطني:
لا تدعي الطيبة
فأنت ظالم وليس مظلوم
Comment