Announcement

Collapse
No announcement yet.

الفنان العالمي ((غسان مسعود)) مع صور خاصة له

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • الفنان العالمي ((غسان مسعود)) مع صور خاصة له



    الفنان العالمي ((غسان مسعود)) مع صور خاصة له<<صورة السابقة الصورة التالية >>
    جوبا











    الفنان العالمي ((غسان مسعود))
    مجلة شبابلك , العدد 28 - أيلول 2007


    -من يقولون أنني تغيرت أغبياء جداً ولا يقرؤون
    -أنا لا أؤمن بنظرية المؤامرة،
    - العالم مصالح وليس جمعيات خيرية.
    - لقد أصبح قرار نقيب الفنانين السوريين موضوع تندر في المجالس الفنية والثقافية العربية.
    - إذا كان هنالك فرع أخلاقية في نقابة الفنانين فليخبرونا بذلك!
    - سأشارك في فيلم جديد من إخراج ريدلي سكوت وبطولة ليوناردو دي كابريو.
    -عندي رغبة بأن لا أعمل في التلفزيون نهائياً
    -بعض المؤسسات الرسمية حاولت إقصائي وإلغائي
    -الكثير من نجوم البلد الشباب والجيدين قد درسوا على يدي
    -أقبل بمشهد حب رومنسي بنسب معينة
    -قرار منع بعض المطربات من الغناء في سورية مجرد كلام فارغ
    -لن أشارك في فعالية دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008

    عملاق المسرح، الأب الروحي للنجوم الشباب، النجم العربي، النجم العالمي...
    كلها ألقاب لفنان واحد، لم يطلب أو يختر أي واحد منها، بل جاءت ملازمة لمسيرته الفنية بشكل طبيعي.
    غسان مسعود، النجم السوري العالمي، أصبح ظاهرة في سماء الفن، فهو من اختاره ريدلي سكوت ليكون صلاح الدين الأيوبي، وهو من أراده جوني ديب إلى جانبه في فيلم (قراصنة الكاريبي) الجزء الثالث، وهو من يقضي وقته حالياً بين دمشق وعواصم الدول العربية والأوروبية وهوليوود بسبب التزاماته الفنية.
    النجم غسان مسعود، ضيف شبابلك في هذا العدد، يحدثنا عن آخر أفلامه الهوليودية ويرد بقسوة على كل من يتهمه بالتغير بعد الوصول إلى العالمية.

    - من المعروف أنك عانيت كثيراً في بداياتك الفنية، الآن وصلت إلى العالمية وتمتلك نوعاً من الحصانة الفنية، لكن بعض الفنانين يعتبرون أنك تغيرت وأنك حالياً لا تنتقد المؤسسات الثقافية المترهلة كما كنت تفعل سابقاً، فما هو ردك عليهم؟
    هل سنبدأ الحوار هكذا؟
    - إذا سمحت
    (هادا علاك مصدي وكلام فارغ)، الذين يقولون هذا الكلام هم مجرد أشخاص أغبياء جداً ولا يقرؤون، ولأنهم أغبياء ولا يقرؤون فأنا لا أحترمهم ولا يعنيني رأيهم.
    لو قرؤوا لوجدوا أنني لم أغير في منطقي أو في آرائي كلمة واحدة منذ عام 1990 وحتى هذه اللحظة، بالعكس تماماً كانت آرائي الموضوعية، التي يقولون أنني الآن أتحصن بموقع ما لأقولها، كانت هذه الآراء هي السبب الجوهري في أن الكثير من المخرجين وشركات النتاج التلفزيوني قد قاطعوني، شاركت في ذلك بعض المؤسسات الرسمية وحاولوا إقصائي وإلغائي، ونجحوا في ذلك لسنوات عديدة في التسعينات.
    - لماذا لا تقبل حالياً بالمناصب التي تعرض عليك؟ لماذا لا تقبل بعمادة المعهد العالي للفنون المسرحية مثلاً؟
    لا أريد أن أعود. أنا أكثرهم في سوريا من درّس في المعهد العالي للفنون المسرحية!
    لقد درّست ثمانية عشرة سنة بين معيد وأستاذ، وأعتقد بأن الكثير من نجوم البلد الشباب والجيدين قد درسوا على يدي.
    ربما أعود عندما يكون هنالك متسع من الوقت وظروف ملائمة.
    بشكل عام لا تعنيني المناصب ولا أفكر فيها، أنا أعتقد بأن كلمة فنان أهم من أي منصب.
    - قلت بأن العديد من نجوم البلد قد درسوا على يديك، ومنهم النجم عبد المنعم عمايري، اشرح لنا أسباب عملك معه كممثل في مسرحية"صدى" التي كانت من تأليفه وإخراجه.
    حالياً هم زملائي وأنا أتشرف بهم، كما أنني أثق بعبد المنعم عمايري لذلك عملت معه في مسرحية "صدى".
    - هل نستطيع القول بأن التلفزيون والسينما قد أخذا حصة الملك من وقتك في الفترة الأخيرة على حساب همك المسرحي؟
    في الوقت الحالي نعم، أعترف بذلك، لكن هذا لن يستمر، أنا رجل أنتمي أولاً وأخيراً إلى المسرح، إن شاء الله سأعود قريباً جداً إلى المسرح كمخرج و ربما كممثل أيضاً.
    - تحدثت سابقاً عن نظرية المؤامرة التي نؤمن بها كشرقيين، وتحدثت عن عدم صحة هذه النظرية بعد عملك في الغرب، هل مازلت تحتفظ بنفس الرأي؟
    أنا لا أؤمن بنظرية المؤامرة، هنالك بعض الأعمال التي اعتذرت عنها مثل فلم (سيريانا)، بالطبع هنالك أعمال أخرى رفضتها وما من داعٍ للحديث عنها الآن. المسألة في النهاية تتعلق بالعمل وبمفهوم العرض والطلب، يجب أن يكون العمل متوافقاً مع ثقافة الممثل وثقافة وطنه وقومه، هنالك من يقبل بالدور ويقول لا علاقة لي، أنا ممثل ومهنتي أن أمثل لا أن أسجل مواقف سياسية أو أخلاقية أو اجتماعية
    أنا شخصياً أعتقد أن الفنان هو ممثل بالإضافة إلى الانتماء إلى ثقافة ما أو حضارةً ما ويجب عليه احترام هذه الهوية وهذا الانتماء.

    - الممثلون السوريون يقبلون بالدور أو يرفضونه بحسب سويته الفنية، أما أنت فقد أصبح لديك حسابات أخرى، من المخرج؟ من المنتج؟ ما هي أصولهم ؟ ما هي أهدافهم؟... ألا يرهقك كل ذلك؟
    هذا أمر مربك جداً ومرهق جداً وينعكس سلباً على كمية العمل الذي أقدمه، مثلاً حتى الآن عملت في (مملكة السموات) و(وادي الذئاب) و (قراصنة الكاريبي)، هذا الفلم الأخير شاركت فيه فقط لأنه عمل سينمائي بينما وادي الذئاب شاركت فيه لأنه يتضمن موقفاً سياسياً صارخاً ضد السياسة الأمريكية في العراق وفي المنطقة.
    أما مملكة السموات فقد قدمت فيها دور صلاح الدين الأيوبي لأن الفلم يتضمن احتراماً كبيراً للثقافة الإسلامية.
    - لكن دورك في قراصنة الكاريبي كان صغيراً جداً؟
    شاركت في هذا الفلم وبدور صغير للتعرف على استديو جديد ألا وهو استديو (والت ديزني) وللتعرف على تقنيات أخرى وعلى نجم بوزن جوني ديب وعلى مخرج من وزن بيدرسون.
    - قالت لي الفنانة يارا صبري بأن دورك في قراصنة الكاريبي قد خضع للمونتاج، لذلك كان صغيراً؟
    هذا صحيح، أنا لن أقول شيئاً، كل ما أود قوله هو أنني لم أندم على المشاركة لأنني حين أخوض هكذا تجربة أكسب الكثير من الأشياء بغض النظر عن مونتاج الدور.
    لقد استضافتني الشركة على أنني (غسان مسعود) هذا لوحده مكسب وجوني ديب أرادني معه في الفيلم، هذا أيضاً مكسب بالإضافة إلى أن دوري سيكتب في الجزء الرابع والخامس والسادس بشكل أفضل وأجود، كما وعدوني، إذا كان ذلك حقيقة فهذا يعني أنني لم أخسر وإذا كان غير حقيقي فهي تجربة قد خضتها وانتهت.
    - إذا عرض عليك مشهد في هوليود، كان هذا الدور يتطلب منك تقديم مشهد جنسي مع نجمة مثل أنجيلينا جولي، هل ستقبل الدور أم ترفضه؟
    أقبل .....(يضحك كثيراً)، أقبل في الكواليس ....(هادا سؤال رزيل، أوعى تحطوه الحوار مرتي بدها تقرأه)....في الحقيقة أنا لا أقبل بالمشاهد الساخنة، أقبل بمشهد حب رومنسي بنسب معينة في الظهور نعم، أما مشهد جنسي لا أقبل به يا رجل.
    - هل ما يزال الشيخ زايد وجواهر لال نهرو شخصيات مغرية بالنسبة لك لتقديمها سينمائياً؟
    لاتزال المشاريع قائمة لكنها تخضع لمفهوم الزمن، هناك بعض النقاشات وسنرى ماهي النتيجة.
    - علّقت منذ فترة بقسوة على قرار نقيب الفنانين السوري الذي يمنع بعض المطربات اللبنانيات من الغناء في سورية لماذا ترفض هذا القرار؟
    لأنه كلام فارغ، ماذا نريد أن نثبت إذا منعنا فنانات لبنانيات أو مصريات من الغناء إذا ظهروا بــ (البروتيل)، ما شأن نقيب الفنانين؟ هل هو زوجها أو والدها أو مرجعها الديني... ما شأنه هو؟ فلترتدي ما تشاء لا دخل لنا بذلك، أما إذا كان هناك وعي أخلاقي في النقابة فليخبرونا بذلك...
    أؤكد على أن هذا القرار هو مجرد كلام فارغ، أنا أسافر كل أسبوع وأشاهد ردود أفعال الآخرين، من العيب أن نجعل الآخرين يتندرون علينا وعلى طريقة تفكيرنا، لقد تحول هذا القرار إلى تندّر في المجالس الفنية والثقافية العربية، عيب أن نقدم فكرة كهذه في سورية.
    - بعيداً عن هذا القرار، ما رأيك بسير نقابة الفنانين بشكل عام؟
    لا أعرف عنها شيئاً....
    - ولا تريد أن تعرف؟
    ولا أريد أن أعرف.
    - هذا يعني أنك بعيد عن نقابة الفنانين؟
    بعيد جداً.
    - ألست عضواً فيها؟
    أشك في ذلك، لا توجد لدي هوية نقابية، أنا عضو بالانتماء الجغرافي ...
    - عودة للداراما، على الرغم من اسمك الفني الكبير ما تزال أدوارك التلفزيونية صغيرة، لماذا؟
    إنها إرادتي، عندي رغبة بأن لا أعمل في التلفزيون نهائياً، من ناحية أخرى أصبح عندي القدرة على اختيار أدواري في التلفزيون ، أنا لا أنظر إلى حجم الدور، لكن في السنوات الثلاث الأخيرة قدمت بعض أدوار البطولة.
    إذا رأيت أن الدور الأول يستحق أن أقدمه فإني اختاره وأتفرغ له، أحياناً لا أستطيع التفرغ فأختار دوراً يتناسب مع التزاماتي الأخرى، قد يكون الدور الثاني مثلاً أو قد أكون ضيف شرف.
    - لاحظنا مؤخراً اعتماد لقب (النجم العربي)، الملازم لاسمك في شارات الأعمال التلفزيونية، هل أنت من يطالب بذلك؟
    أنا لم أطلب من أحد أية صيغة أو أي لقب
    - حتى في هوليود؟
    حتى في هوليود، وقد نتج عن ذلك خطأ في فيلم (مملكة السموات) لكنني طالبت بظهورٍ لائق لاسمي في فيلم (وادي الذئاب).

    - قلت في أحد اللقاءات الصحفية أن الغرب ينظر إلى مليار ومئتي مليون مسلم على أنهم التسعة عشر شخصاً اللذين قاموا بتفجيرات 11 أيلول، ما العمل لتغيير هذه الصورة؟
    الرأي العام العالمي يكون متأثراً بالإعلام العملاق التابع لسياسات الدول، فمثلما يرى البيت الأبيض المسلم، يراه الشارع الأمريكي بنفس الطريقة لأن الحكومة تضخ الآراء السياسية بواسطة آلة إعلامية عملاقة، وهي بالنهاية آراء وليست حقائق إنها آراء مرتبطة بالمصالح.
    القضية هي قضية سيطرة على (الميديا) من خلال سياسات الدول و(اللوبيات) التي تعمل ضد المنطقة عموماً. إنها قضية سياسات والعالم مصالح وليس جمعيات خيرية. بالمقابل ما الذي اشتغله العرب؟ العرب لا يشتغلون على أنفسهم ولا يشتغلون على تقديم صورة مقبولة عنهم في الغرب، وبالتالي هم خاسرون لأن اللوبيات الأخرى أقوى بكثير، ومدعومة مالياً وتهتم بالتسويق، العرب والمسلمون مقصرون في هذا الاتجاه.
    إذاً نحن خاسرون بالتأكيد بسبب إعلامنا الضعيف ؟
    (نحنا ماشالله علينا قاعدين نشتغل ببعض) نحن نحارب بعضنا، نشتم بعضنا... كل وقتنا مكرس لذلك، نحن لسنا مشغولين بصورتنا أمام الآخر .
    - هل ستشارك في فعاليات دمشق عاصمة الثقافة العربية؟
    لا.
    - لماذا؟ هل لديك رأي اتجاه هذه التظاهرة؟
    لا، أنا حيادي .... دعنا نقل (رمادي)، علاقتي معهم رمادية ولا يهمني الموضوع، إذا أردت ضع 100 اشارة تعجب بعد هذه الجملة.!
    - ماذا عن أعمالك السينمائية القادمة؟
    سأشارك في فيلم جديد من إخراج ريدلي سكوت وبطولة ليوناردو دي كابريو، هنالك فيلم آخر من إنتاج(سوني) اسمه (انترناشيونال)، حالياً تدور بعض المفاوضات حول هذا الفيلم الذي سيتم تصويره في تركيا وإيطاليا.
    - كلمة أخيرة منك للشباب السوري من خلال مجلة شبابلك
    أنا مؤمن بالشباب السوري جداً، مؤمن فيه بالدليل القاطع وليس بشكل نظري أو عاطفي.
    لقد استدعتني 99% من الجامعات السورية والنوادي والمعاهد التي استقبلتني وكرمتني.
    في أحد لقاءاتي مع الشباب السوري، في إحدى الجامعات، كان عدد الحضور يبلغ خمسة آلاف طالب، هذا الرقم يدل على تحمسهم للثقافة والسينما.
    لدينا جيل كامل يمتلك الوعي الكافي والحماس والأحلام والمشاريع الكبيرة، إنهم قادرون على التعامل مع المستقبل بشكل مدهش ورائع، ليس علينا إلا أن ندعمهم وأن نكشف الغبار عنهم قليلاً.
    يجب أن نتيح لهم الفرص ونفتح لهم الآفاق لتحقيق أحلامهم.
    نعم أنا معجب بالشباب السوري ومتعاطف معه جداً وأتمنى أن نستطيع فعل أي شيء من أجله.
    - ما الذي يجب فعله من أجلهم؟ وكيف يمكن تحويل طموحاتهم وأحلامهم إلى واقع؟
    أنا لا أعرف! إنها مهمة المؤسسات وأصحاب القرار، أنا لست صاحب قرار، أنا فرد.
    أعتقد أنه يجب على أصحاب القرار والمؤسسات الرسمية أن يبادروا إلى وضع آليات ما لمساعدة الشباب.
    ستقيم مجلتنا مهرجان شبابلك الثاني في دار الأوبرا خلال شهر تشرين الثاني المقبل، هل تقبل دعوتنا للمشاركة في المهرجان؟
    إن شاء الله، إذا كنت موجوداً في البلد فسأشارك.
Working...
X