Tweet
بالتزامن مع مواصلة الجيش اليمني تقدمه في محافظة ابين مستعيداالسيطرة على عدة مواقع كانت تحت قبضة تنظيم القاعدة في معارك سقط خلالها عشرات القتلى والجرحى، ذرف رئيس الحكومة اليمنية محمد سالم باسندوه الدموع مجدداً متوعدا محاسبة المسؤولين الفاسدين وتقديمهم للعدالة.
ورغم الجدل الذي اثاره بكاء رئيس الوزراء اليمني في مرات سابقة داخل الاوساط السياسية والشعبية وتأكيده على انه يبكي «لا اراديا»، لم يتمالك باسندوه نفسه حينما كان يفتتح مؤتمراً طبياً حين اجهش بالبكاء ولم يستطع تمالك نفسه وسط الحضور الذين صفقوا لدقائق لكنه لم يستطع اكمال الكلمة التي كان يلقيها. وتوعّد باسندوه في افتتاح المؤتمر الجراحي اليمني التركي رئيس الوزراء بمحاسبة المسؤولين الفاسدين وتقديمهم للعدالة, وسط حملة انتقادات قاسية على الاداء الحكومي, الا انه توقف فجأة وانفجر باكيا قبل ان يحاول مواصلة القاء كلمته غير انه «تلعثم واختار انهاءها فجأة».
وكان مجلس الوزراء ندد بشدة ما قيل انها جملة تستهدف رئيس الحكومة وتشكك بالمنجزات التي حققتها, واقر برنامجا اعلاميا لكل اعضاء الحكومة لعرض الانجازات التي حققتها كل وزارة خلال الشهور الخمسة الماضية, في حين اتهم باسندوه «اطرافا» لم يسمها بدفع اموال للصحف التي تنتقد حكومته وقال انه «غير غاضب» من ذلك النقد «مادام انه يجلب النفع المالي لمن يقومون به».
الجيش يواصل ضرب «القاعدة»
ميدانيا، يواصل الجيش تقدمه في محافظة ابين ويستعيد السيطرة على عدة مواقع كانت تحت سيطرة تنظيم القاعدة في معارك سقط خلالها عشرات القتلى والجرحى. وأعلن مصدر عسكري أمس عن مقتل 16 عنصراً من «القاعدة» وسبعة جنود خلال المواجهات بين الجيش والتنظيم في محافظة أبين جنوب البلاد.
وقالت مصادر أمنية إن المواجهات استمرت عدة ساعات في منطقة الحرور في محافظة أبين أدت الى مقتل 16 من التنظيم إضافة الى إصابة العشرات منهم بجروح واستشهاد سبعة جنود. وأشارت المصادر أن المواجهات كان الغرض منها وقف تقدم الجيش باتجاه مدينة جعار التي بات يطوقها من جميع الجهات. وتعد ثاني أكبر مدن محافظة أبين التي يسيطر عليها التنظيم منذ نحو عام كامل. وأكدت المصادر أن الجيش بات على مشارف جعار متوقعاً دخوله إليها خلال فترة وجيزة.
وقالت مصادر عسكرية إن الجيش احبط ثاني محاولة للتنظيم للالتفاف على مواقع الجيش في منطقة الحرور القريبة من محافظة لحج. وكانت محاولة من التنظيم لتكرار نفس الهجوم المباغت الذي استهدف مواقع الجيش منذ شهرين وقتل خلاله اكثر من 120 جندياً.
في الأثناء، قال خبير عسكري إنه سيتم تطهير محافظة أبين من قبضة «القاعدة» خلال أيام، فيما توعّدت الأخيرة بنقل المعركة إلى كل الأراضي اليمنية. ونقلت مصادر إعلامية يمنية أمس عن الخبير العسكري العقيد علي منصور قوله إن الحرب في أبين تسير نحو تحقيق النصر الأكبر ضد العناصر الإرهابية وتطهير المحافظة خلال أيام من قبضة القاعدة، مشيراً إلى أن الجيش أصبح يطوق مدينتي: زنجبار وجعار في محافظة أبين التي باتت تتراجع فيها قدرات «القاعدة» القتالية في مختلف الجبهات. وتوقع أن يدخل الجيش اليمني إلى جعار وزنجبار وطرد الإرهابيين منها خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك بعد أن أحكم الجيش السيطرة على الجهة الشمالية الغربية من مدينة جعار.
التفاف على الجيش
من جانبه، توعّد قيادي في التنظيم أن «القاعدة» إذا انسحبت من أبين فإنها ستنقل المعركة إلى كل الأراضي اليمنية»، على حد تعبيره.. بالتزامن مع إعلان تنظيم انصار الشريعة ان اتباعه نفذوا التفافا مباغتا على مواقع جنود نظام صنعاء بمنطقة الكود بولاية أبين وأن العملية أسفرت عن مقتل وجرح عدد كبير من الجنود إضافة إلى تدمير سيارتي إسعاف عسكريتين كانتا بالموقع. وبحسب التنظيم فإنهم «نجحوا في قطع الإمداد عن قوات نظام صنعاء منذ الفجر وحتى الظهر ثم انحازوا بعدها إلى مواقعهم».
قرن الكلاسي
وفي سياق متصل، أوضح المصدر بأن غارة جوية وقعت في وقت مبكر أمس استهدفت موقعاً لاتصالات التنظيم القاعدة في منطقة قرن الكلاسي في مدينة شقره الساحلية في محافظة أبين، أوقعت ستة قتلى من التنظيم، وتدمير الموقع وخروجه عن الجاهزية. مطلوب لـ«القاعدة»
كشف قيادي في تنظيم «القاعدة» أن وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد «على قائمة المطلوبين لدى التنظيم». وسبق للوزير أن نجا من أربع عمليات للقاعدة استهدفته، كانت آخرها عملية انتحارية في صنعاء قتل فيها أكثر من 100 جندي.
أكثر...
ورغم الجدل الذي اثاره بكاء رئيس الوزراء اليمني في مرات سابقة داخل الاوساط السياسية والشعبية وتأكيده على انه يبكي «لا اراديا»، لم يتمالك باسندوه نفسه حينما كان يفتتح مؤتمراً طبياً حين اجهش بالبكاء ولم يستطع تمالك نفسه وسط الحضور الذين صفقوا لدقائق لكنه لم يستطع اكمال الكلمة التي كان يلقيها. وتوعّد باسندوه في افتتاح المؤتمر الجراحي اليمني التركي رئيس الوزراء بمحاسبة المسؤولين الفاسدين وتقديمهم للعدالة, وسط حملة انتقادات قاسية على الاداء الحكومي, الا انه توقف فجأة وانفجر باكيا قبل ان يحاول مواصلة القاء كلمته غير انه «تلعثم واختار انهاءها فجأة».
وكان مجلس الوزراء ندد بشدة ما قيل انها جملة تستهدف رئيس الحكومة وتشكك بالمنجزات التي حققتها, واقر برنامجا اعلاميا لكل اعضاء الحكومة لعرض الانجازات التي حققتها كل وزارة خلال الشهور الخمسة الماضية, في حين اتهم باسندوه «اطرافا» لم يسمها بدفع اموال للصحف التي تنتقد حكومته وقال انه «غير غاضب» من ذلك النقد «مادام انه يجلب النفع المالي لمن يقومون به».
الجيش يواصل ضرب «القاعدة»
ميدانيا، يواصل الجيش تقدمه في محافظة ابين ويستعيد السيطرة على عدة مواقع كانت تحت سيطرة تنظيم القاعدة في معارك سقط خلالها عشرات القتلى والجرحى. وأعلن مصدر عسكري أمس عن مقتل 16 عنصراً من «القاعدة» وسبعة جنود خلال المواجهات بين الجيش والتنظيم في محافظة أبين جنوب البلاد.
وقالت مصادر أمنية إن المواجهات استمرت عدة ساعات في منطقة الحرور في محافظة أبين أدت الى مقتل 16 من التنظيم إضافة الى إصابة العشرات منهم بجروح واستشهاد سبعة جنود. وأشارت المصادر أن المواجهات كان الغرض منها وقف تقدم الجيش باتجاه مدينة جعار التي بات يطوقها من جميع الجهات. وتعد ثاني أكبر مدن محافظة أبين التي يسيطر عليها التنظيم منذ نحو عام كامل. وأكدت المصادر أن الجيش بات على مشارف جعار متوقعاً دخوله إليها خلال فترة وجيزة.
وقالت مصادر عسكرية إن الجيش احبط ثاني محاولة للتنظيم للالتفاف على مواقع الجيش في منطقة الحرور القريبة من محافظة لحج. وكانت محاولة من التنظيم لتكرار نفس الهجوم المباغت الذي استهدف مواقع الجيش منذ شهرين وقتل خلاله اكثر من 120 جندياً.
في الأثناء، قال خبير عسكري إنه سيتم تطهير محافظة أبين من قبضة «القاعدة» خلال أيام، فيما توعّدت الأخيرة بنقل المعركة إلى كل الأراضي اليمنية. ونقلت مصادر إعلامية يمنية أمس عن الخبير العسكري العقيد علي منصور قوله إن الحرب في أبين تسير نحو تحقيق النصر الأكبر ضد العناصر الإرهابية وتطهير المحافظة خلال أيام من قبضة القاعدة، مشيراً إلى أن الجيش أصبح يطوق مدينتي: زنجبار وجعار في محافظة أبين التي باتت تتراجع فيها قدرات «القاعدة» القتالية في مختلف الجبهات. وتوقع أن يدخل الجيش اليمني إلى جعار وزنجبار وطرد الإرهابيين منها خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك بعد أن أحكم الجيش السيطرة على الجهة الشمالية الغربية من مدينة جعار.
التفاف على الجيش
من جانبه، توعّد قيادي في التنظيم أن «القاعدة» إذا انسحبت من أبين فإنها ستنقل المعركة إلى كل الأراضي اليمنية»، على حد تعبيره.. بالتزامن مع إعلان تنظيم انصار الشريعة ان اتباعه نفذوا التفافا مباغتا على مواقع جنود نظام صنعاء بمنطقة الكود بولاية أبين وأن العملية أسفرت عن مقتل وجرح عدد كبير من الجنود إضافة إلى تدمير سيارتي إسعاف عسكريتين كانتا بالموقع. وبحسب التنظيم فإنهم «نجحوا في قطع الإمداد عن قوات نظام صنعاء منذ الفجر وحتى الظهر ثم انحازوا بعدها إلى مواقعهم».
قرن الكلاسي
وفي سياق متصل، أوضح المصدر بأن غارة جوية وقعت في وقت مبكر أمس استهدفت موقعاً لاتصالات التنظيم القاعدة في منطقة قرن الكلاسي في مدينة شقره الساحلية في محافظة أبين، أوقعت ستة قتلى من التنظيم، وتدمير الموقع وخروجه عن الجاهزية. مطلوب لـ«القاعدة»
كشف قيادي في تنظيم «القاعدة» أن وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد «على قائمة المطلوبين لدى التنظيم». وسبق للوزير أن نجا من أربع عمليات للقاعدة استهدفته، كانت آخرها عملية انتحارية في صنعاء قتل فيها أكثر من 100 جندي.
أكثر...