حكاية مجموعة نسوان
راحوا رحلة على لبنان
وعادوا بعد ثلاثة أيام
إعداد : فراس رهجة
وعادوا بعد ثلاثة أيام
إعداد : فراس رهجة
فقامت وحدة تصف لزوجها قديش انبسطوا في لبنان.
يا إلهي شو حلوة بيروت. درنا بالحمرا
قالت له: أول يوم وصلنا على بيروت.
يا إلهي شو حلوة بيروت. درنا بالحمرا
وبرج حمود ورحنا على التلفريك بجونية ..
يا إلهي شو انبسطنا.
آخر النهار رجعنا ع الفندق تعبانين كتير. اتحممنا وجهزنا حالنا للنوم
وإذا بهاديك العصابة إجت علينا.
قال الزوج لنفسه:العمى؟. إي وبعدين.
يا إلهي شو حلو الجنوب.
ووصلنا للحدود وضربنا حجر على الإسرائيليين.
وآخر النهار رجعنا على بيروت ع الفندق. ياإلهي شو كنا تعبانين.
تحممنا ورحنا حتى ننام.
وإذا إجت نفس العصابة. واغتصبونا كلنا إلا ناديا.
ورحنا ع البحر
وإذا العصابة إجت واغتصبتنا كلنا إلا ناديا.
كل يوم بيغتصبوكن إلا ناديا
شو قصة ناديا؟
الله هي ما رضيت
يا إلهي شو انبسطنا.
آخر النهار رجعنا ع الفندق تعبانين كتير. اتحممنا وجهزنا حالنا للنوم
وإذا بهاديك العصابة إجت علينا.
وإغتصبونا كلنا إلا ناديا.
قال الزوج لنفسه:العمى؟. إي وبعدين.
والله نمنا هديك الليلة. تاني يوم. أخدونا ع الجنوب.
يا إلهي شو حلو الجنوب.
شعب بطل. استقبلونا أحلى استقبال. رحنا على صور وصيدا وعلى النبطية.
ووصلنا للحدود وضربنا حجر على الإسرائيليين.
وآخر النهار رجعنا على بيروت ع الفندق. ياإلهي شو كنا تعبانين.
تحممنا ورحنا حتى ننام.
وإذا إجت نفس العصابة. واغتصبونا كلنا إلا ناديا.
العمى؟ كمان؟ شو هالحكي
هذا اللي صار.
المهم تالت يوم رحنا ع طرابلس ودرنا واشترينا من سوق البالة
ورحنا ع البحر
الخ... وآخر النهار كمان رجعنا ع الفندق
وإذا العصابة إجت واغتصبتنا كلنا إلا ناديا.
فار دم الزوج وصرخ. العمى كل يوم؟
كل يوم بيغتصبوكن إلا ناديا
شو قصة ناديا؟
ليش ما اغتصبوها؟
فأجابت الزوجة:
الله هي ما رضيت