Announcement

Collapse
No announcement yet.

الحولة تنزف مجدداً تحت القصف.. ونزوح تحسباً لـ«مذبحة»

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • الحولة تنزف مجدداً تحت القصف.. ونزوح تحسباً لـ«مذبحة»

    استأنفت القوات النظامية السورية، أمس، القصف على منطقة الحولة في محافظة حمص في وسط البلاد، التي شهدت الأسبوع الماضي مجزرة قتل فيها 108 أشخاص، وبينما شهدت عدة مناطق حملات من القوات الموالية للنظام تضمنت قصفاً بالطائرات على ريف حلب، بلغ عدد القتلى 23 شخصاً في مختلف المناطق ليرتفع عدد القتلى خلال الأيام الثلاثة الماضية إلى 194 شخصاً، في وقت انتقد الجيش الحر في الداخل بشدة القائد الرسمي له المقيم في تركيا رياض الأسعد، في نبرة قد تشير إلى «خلعه» من قيادة المنشقين.


    وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان أن «أصوات إطلاق نار كثيف سمعت في بلدة تلدو في منطقة الحولة مع أصوات انفجارات ناتجة عن قذائف مصدرها القوات النظامية السورية». وأشار إلى «تجمع سيارات تضم عناصر من القوات النظامية في محيط المنطقة». وقتل فتى في تلدو إثر إصابته برصاص قناص.


    وقالت لجان التنسيق المحلية، إن «قوات الأمن والشبيحة تقوم بإحراق المحاصيل الزراعية وبساتين الزيتون التي تقع بجانب مؤسسة المياه والتي تعتبر مقر العمليات وقاعدة عسكرية يتم منها قصف مدينة الحولة».


    وذكر المرصد السوري أن هناك «حالة نزوح» من المناطق التي تشهد قصفاً في اتجاه «البلدات الأخرى في منطقة الحولة تخوفاً من مجزرة جديدة».
    إلى ذلك، استخدمت القوات الموالية للنظام المروحيات في قصف على مدن وبلدات في ريف حلب. وذكرت لجان التنسيق أن المرحيات قصفت مدينة مارع التي تقع بالقرب من الحدود مع تركيا. كما تحدثت عن قصف عنيف على مدينة تل رفعت. وقتل عنصرا أمن وأصيب أربعة آخرون إثر انفجار عبوة ناسفة في حديقة كلية الهندسة الكهربائية في جامعة حلب.


    وفي ريف إدلب دارت اشتباكات عنيفة في محيط بلدة سلقين استخدمت فيها القوات النظامية الرشاشات الثقيلة والقذائف.
    واقتحمت القوات النظامية مدينة الذيابية في ريف دمشق بالدبابات بعد اشتباكات عنيفة على مدى ثلاثة أيام مع الجيش الحر. كذلك تعرضت مدينة الضمير إلى قصف مدفعي إثر فشل عملية الاقتحام.

    هجوم على الأسعد
    من جهة أخرى، حمل الناطق باسم قيادة الجيش السوري الحر في الداخل على العقيد رياض الأسعد المقيم في الخارج، مؤكداً أن قيادة الداخل هي وحدها المخولة الكلام باسم الجيش الحر.


    وجاء هذا التصريح بعد تحديد قيادة الجيش الحر في الداخل مهلة للنظام السوري تنتهي ظهر اليوم، من أجل تنفيذ خطة المبعوث الأممي العربي كوفي أنان لوقف العنف، تحت طائلة التنصل من أي تعهد إزاء الخطة، فيما نقلت وسائل إعلام عن قائد الجيش الحر رياض الأسعد، أن لا وجود لمثل هذه المهلة.

    وقال العقيد قاسم سعد الدين، في اتصال عبر سكايب مع وكالة «فرانس برس»: «لا يحق لأحد إصدار أي بيانات أو اتخاذ قرارات إلا قيادة الجيش الحر في الداخل».

    وأضاف: «من الآن وصاعداً لن تتخذ القرارات إلا من الداخل، ومن أراد التكلم باسم الجيش الحر فليتوجه إلى أرض الميدان، وليكن على أرض المعركة وليس في الإعلام». وتابع سعد الدين: «لا يحق لأحد التكلم عن خطط في الداخل إلا الجيش الحر في الداخل»، مضيفاً: «نحن نقود العمليات ونحن نحرك الشارع»، ورياض الأسعد «لا يمثل إلا نفسه».

    لبنانيون غاضبون
    وضع سكان غاضبون في شمال لبنان، أمس، حواجز من أكياس الرمال لقطع طريق سريع رئيسي يؤدي إلى سوريا، بعد أن خطف مسلحون مجهولون مزارعين لبنانيين اثنين في شمال لبنان، ونقلوهما إلى سوريا. وقال مصدر أمني لبناني، إن أقارب المزارعين أغلقوا طرقاً أخرى في المنطقة احتجاجاً على خطفهما وحثوا الحكومة اللبنانية على المساعدة على إطلاق سراحهما.







    أكثر...
Working...
X