Tweet
أعلنت القائمة العراقية أنها نجحت في جمع تواقيع أكثر من العدد المطلوب، لسحب الثقة عن رئيس الحكومة، نوري المالكي، واستبعد زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، احتمال حدوث فوضى في العراق، في حال سحب الثقة المالكي، تزامناً مع تصعيد ميداني، أدى إلى مقتل أكثر من 16 عراقياً في سلسلة هجمات هزت مناطق متفرقة من بغداد صباح أمس.
وقالت الناطقة الرسمية باسم القائمة العراقية ميسون الدملوجي أمس، إن «القوى السياسية استطاعت جمع أكثر من النصف المطلوب، أي أكثر من 163توقيعا، لسحب الثقة عن رئيس الحكومة نوري المالكي، ومازالت عملية جمع التواقيع مستمرة»، متوقعة أن «يصل جمع التواقيع إلى 200 توقيع في الساعات المقبلة».
نصاب قانوني
وأضافت الدملوجي القول إنه «بعد عملية جمع التواقيع واجتياز العدد المطلوب، لن يعود أمام رئيس الجمهورية إلا تقديم طلب سحب الثقة إلى رئيس البرلمان للتصويت عليه»، معربة عن أملها بأن يقدم المالكي استقالته من منصبه بعد أن تم الحصول على النصاب القانوني لإقالته، لاختصار الطريق والبدء بعملية سياسية جديدة تنهض بالواقع العراقي.
من جانب آخر استبعد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر احتمال حدوث فوضى في العراق في حال سحب الثقة من رئيس الوزراء نوري المالكي.
وقال الصدر في رده على سؤال لأحد اتباعه بشأن تصريحات بعض نواب ائتلاف دولة القانون حول حدوث فوضى عارمة في العراق في حال سحب الثقة من المالكي «إن الهدف الأعلى والأسمى هو الحفاظ على العراق وشعبه سالماً آمناً غانماً يعيش في ظل السلام والأمان، متنعماً بحقوقه بظل اعطاء واجباته ولا يمكن ان يكون سحب الثقة مقدمة للفوضى وخصوصاً ان سحب الثقة دستوري ديمقراطي.. فهل الديمقراطية تعني الفوضى».
تصعيد ميداني
على الصعيد الميداني قتل 16 شخصا على الأقل وأصيب العشرات بجروح في سلسلة هجمات هزت مناطق متفرقة من بغداد صباح أمس، في أكبر أعمال عنف تضرب المدينة منذ أكثر من شهر.
ووقعت الهجمات التي شملت عبوات ناسفة وسيارات مفخخة، في شمال وشرق وجنوب العاصمة العراقية، صباح أمس وفقا لمصادر أمنية وطبية.
وذكر مصدر أمني طلب عدم الإشارة إلى اسمه ان سيارة مفخخة انفجرت بمنطقة الشعلة شمال غرب بغداد ما أسفر عن مصرع 15 شخصا وإصابة سبعة آخرين بجروح، مضيفاً القول إن الانفجار الذي وقع في تقاطع الصدرين بمنطقة الشعلة أدى الى إلحاق أضرار مادية بعدد من المنازل والمحال التجارية.
وانفجرت سيارة مفخخة قرب منزل المستشار برئاسة الوزراء في منطقة القادسية بغرب بغداد جمال الدين محمد ما أسفر عن مصرع مدني وإصابة 4 آخرين بجروح وإلحاق أضرار مادية بالمنزل .
وانفجرت عبوة ناسفة الى جانب الطريق في منطقة الدورة جنوب بغداد استهدفت دورية للشرطة ما أسفر عن إصابة أربعة منهم بجروح.
وأصيب أربعة مدنيين بجروح بانفجار عبوة ناسفة الى جانب الطريق في منطقة الغزالية غرب بغداد. وقتل شخصان وأصيب سبعة بجروح بانفجار عبوتين ناسفتين بشكل متزامن أمام منزلين متجاورين في منطقة العامرية غرب بغداد.
واغلقت قوات الشرطة والجيش موقع الهجوم، ومنعت الصحافيين من الاقتراب من المكان، بحسب ما افاد مراسلو «فرانس برس». إقليم البصرة.. مزايدة سياسية بسبب الأزمة
وصف مواطنون وشخصيات سياسية في البصرة، دعوة مجلس المحافظة لإعلان البصرة إقليما، بـ «المزايدة السياسية» التي تأتي مع تزايد المطالبة بحجب الثقة عن رئيس الوزراء، نوري المالكي، مؤكدين في الوقت ذاته على فشل هذه الطروحات، بسبب عدم التوافق بين الكتل السياسية في البصرة.
ونقلت شبكة «آكانيوز»، عن سكرتير لجنة علاقات الحزب الشيوعي العراقي في المحافظة، عباس الجوراني، قوله: «ننظر لإقامة الأقاليم باعتبارها استحقاقا دستوريا، وحسب المتعارف عليه، يقام الإقليم لكسر مركزية السلطة، وهو بذلك يكون مطلبا شرعياً جداً، لكنْ أن تكون المطالبة بالإقليم كرد فعل، ويستخدم كمسألة للمقايضة، فهو بذلك ينحدر بمفهوم الإقليم إلى أدنى المستويات، إذ يجب أن لا يكون مادة للمزايدات السياسية وردود الأفعال»، مضيفاً القول: «إذا كان مجلس محافظة البصرة يؤمن بأهمية الإقليم، لماذا تم السكوت عنه طيلة هذه الفترة، ولماذا يدعو إلى إعلان البصرة إقليما مع تأزم الأوضاع السياسية في البلاد».
وبين الجوراني أن الدعوة إلى الإقليم جاءت الآن «كمقايضة الكتل السياسية للحد من مطالبهم بحجب الثقة عن رئيس الوزراء».
وأعلن مجلس محافظة البصرة الذي ينتمي أكثر من ثلثي أعضائه لدولة القانون، عبر رئيسه صباح البزوني، الثلاثاء الماضي، انه «بالنظر للأزمة السياسية التي ولدت نتيجة لمواقف غير وطنية من بعض الكتل السياسية والمتمثلة بالمطالبة بحجب الثقة عن حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي نتيجة مواقفه السياسية المنطلقة من المصلحة الوطنية ووقوفه بوجه تهريب ثروة البلاد من النفط إلى الخارج، فإن مجلس البصرة يجد نفسه إزاء حال تتطلب حماية مصالح أبناء المحافظة، لذا وجهت الحكومة المحلية في البصرة الدعوة إلى الحكومات المحلية من محافظين ومجالس محافظة في المنطقة الجنوبية لتوحيد المواقف بشأن الأقاليم عبر مؤتمر خاص تستضيفه البصرة.
أكثر...
وقالت الناطقة الرسمية باسم القائمة العراقية ميسون الدملوجي أمس، إن «القوى السياسية استطاعت جمع أكثر من النصف المطلوب، أي أكثر من 163توقيعا، لسحب الثقة عن رئيس الحكومة نوري المالكي، ومازالت عملية جمع التواقيع مستمرة»، متوقعة أن «يصل جمع التواقيع إلى 200 توقيع في الساعات المقبلة».
نصاب قانوني
وأضافت الدملوجي القول إنه «بعد عملية جمع التواقيع واجتياز العدد المطلوب، لن يعود أمام رئيس الجمهورية إلا تقديم طلب سحب الثقة إلى رئيس البرلمان للتصويت عليه»، معربة عن أملها بأن يقدم المالكي استقالته من منصبه بعد أن تم الحصول على النصاب القانوني لإقالته، لاختصار الطريق والبدء بعملية سياسية جديدة تنهض بالواقع العراقي.
من جانب آخر استبعد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر احتمال حدوث فوضى في العراق في حال سحب الثقة من رئيس الوزراء نوري المالكي.
وقال الصدر في رده على سؤال لأحد اتباعه بشأن تصريحات بعض نواب ائتلاف دولة القانون حول حدوث فوضى عارمة في العراق في حال سحب الثقة من المالكي «إن الهدف الأعلى والأسمى هو الحفاظ على العراق وشعبه سالماً آمناً غانماً يعيش في ظل السلام والأمان، متنعماً بحقوقه بظل اعطاء واجباته ولا يمكن ان يكون سحب الثقة مقدمة للفوضى وخصوصاً ان سحب الثقة دستوري ديمقراطي.. فهل الديمقراطية تعني الفوضى».
تصعيد ميداني
على الصعيد الميداني قتل 16 شخصا على الأقل وأصيب العشرات بجروح في سلسلة هجمات هزت مناطق متفرقة من بغداد صباح أمس، في أكبر أعمال عنف تضرب المدينة منذ أكثر من شهر.
ووقعت الهجمات التي شملت عبوات ناسفة وسيارات مفخخة، في شمال وشرق وجنوب العاصمة العراقية، صباح أمس وفقا لمصادر أمنية وطبية.
وذكر مصدر أمني طلب عدم الإشارة إلى اسمه ان سيارة مفخخة انفجرت بمنطقة الشعلة شمال غرب بغداد ما أسفر عن مصرع 15 شخصا وإصابة سبعة آخرين بجروح، مضيفاً القول إن الانفجار الذي وقع في تقاطع الصدرين بمنطقة الشعلة أدى الى إلحاق أضرار مادية بعدد من المنازل والمحال التجارية.
وانفجرت سيارة مفخخة قرب منزل المستشار برئاسة الوزراء في منطقة القادسية بغرب بغداد جمال الدين محمد ما أسفر عن مصرع مدني وإصابة 4 آخرين بجروح وإلحاق أضرار مادية بالمنزل .
وانفجرت عبوة ناسفة الى جانب الطريق في منطقة الدورة جنوب بغداد استهدفت دورية للشرطة ما أسفر عن إصابة أربعة منهم بجروح.
وأصيب أربعة مدنيين بجروح بانفجار عبوة ناسفة الى جانب الطريق في منطقة الغزالية غرب بغداد. وقتل شخصان وأصيب سبعة بجروح بانفجار عبوتين ناسفتين بشكل متزامن أمام منزلين متجاورين في منطقة العامرية غرب بغداد.
واغلقت قوات الشرطة والجيش موقع الهجوم، ومنعت الصحافيين من الاقتراب من المكان، بحسب ما افاد مراسلو «فرانس برس». إقليم البصرة.. مزايدة سياسية بسبب الأزمة
وصف مواطنون وشخصيات سياسية في البصرة، دعوة مجلس المحافظة لإعلان البصرة إقليما، بـ «المزايدة السياسية» التي تأتي مع تزايد المطالبة بحجب الثقة عن رئيس الوزراء، نوري المالكي، مؤكدين في الوقت ذاته على فشل هذه الطروحات، بسبب عدم التوافق بين الكتل السياسية في البصرة.
ونقلت شبكة «آكانيوز»، عن سكرتير لجنة علاقات الحزب الشيوعي العراقي في المحافظة، عباس الجوراني، قوله: «ننظر لإقامة الأقاليم باعتبارها استحقاقا دستوريا، وحسب المتعارف عليه، يقام الإقليم لكسر مركزية السلطة، وهو بذلك يكون مطلبا شرعياً جداً، لكنْ أن تكون المطالبة بالإقليم كرد فعل، ويستخدم كمسألة للمقايضة، فهو بذلك ينحدر بمفهوم الإقليم إلى أدنى المستويات، إذ يجب أن لا يكون مادة للمزايدات السياسية وردود الأفعال»، مضيفاً القول: «إذا كان مجلس محافظة البصرة يؤمن بأهمية الإقليم، لماذا تم السكوت عنه طيلة هذه الفترة، ولماذا يدعو إلى إعلان البصرة إقليما مع تأزم الأوضاع السياسية في البلاد».
وبين الجوراني أن الدعوة إلى الإقليم جاءت الآن «كمقايضة الكتل السياسية للحد من مطالبهم بحجب الثقة عن رئيس الوزراء».
وأعلن مجلس محافظة البصرة الذي ينتمي أكثر من ثلثي أعضائه لدولة القانون، عبر رئيسه صباح البزوني، الثلاثاء الماضي، انه «بالنظر للأزمة السياسية التي ولدت نتيجة لمواقف غير وطنية من بعض الكتل السياسية والمتمثلة بالمطالبة بحجب الثقة عن حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي نتيجة مواقفه السياسية المنطلقة من المصلحة الوطنية ووقوفه بوجه تهريب ثروة البلاد من النفط إلى الخارج، فإن مجلس البصرة يجد نفسه إزاء حال تتطلب حماية مصالح أبناء المحافظة، لذا وجهت الحكومة المحلية في البصرة الدعوة إلى الحكومات المحلية من محافظين ومجالس محافظة في المنطقة الجنوبية لتوحيد المواقف بشأن الأقاليم عبر مؤتمر خاص تستضيفه البصرة.
أكثر...