قصيدتان للشاعر ممدوح السكاف (( الصـــــــــوت - القصيدة الرومانسية ))
من قصيدة: الصـــــــــوت
وباردة خيام الليل, نازفة خطا الأموات
في المجهول
في المنفى
وفي صبح يسلسل عازف الواحات
أغنية من اليخضور
صاغ لحونها
من أرجوان النسغ
هادئة رمال التيه, والأوتاد راسخة
وليلى طار معصمها إلى المحبوب , عتّقه بقبلته الربيعيه
- تعال اقرأ:
سرينا في فضاء الروح
خاصرني
اتحدنا طيف موسيقا من اللهفات
وقَّعها عويل القلب
- كانت خضرة الأقدام
في شهقاتها تغري
وتعشب في صحاري الحب
حتى هبَّ بوق الرعد
يصرخ في غدير الحلم
صرخته الجحيميه
وكنت علقت عاشقتي فتيا
برعماً
في الوهم
أنشر فوق نهديها
سراب الصيد
أحضنها
على جبل
من الشرفات
تسألني عن اسم كان في قيد النفوس
الضائع الأثريّ
يقطنها
فلا أدري
أذكّرها بأني كنت أعرفها زماناً
لست أدركه
دهوراً من رؤى السنوات
عدَّ الرمل
في داوّية الغبراء
لا تدري.....!
أطوقها: نسيت الخبز والزيتون
زنبق حقلنا النهري
يا ليلى......
فتبكي من براءتها
وتضحك من جهالتها
وتدهشني بساطتها الطفوليه
لواني عنك معتقلي وسجن من حديد الهم:
هل زارتك أسراب الطيور
القادمات من السواحل
في جراحات القيامة
والطواف المرهف المهجوس
من شرق
إلى غرب
ومن مهوى
إلى مرقى?
أما شهدتْ
بأنك نار من أحببت
تحتبسين غيمك في ظلام البرق
واللمع السديميه
وأبعدني عن الطرق اللواتي كنت أهواها شميم القار والقطران,
ثمة جثة في الوحل
أنتن
صدرها
والظهر
ثمة قارب في البحر
تلطمه
الرياح
الهوج
ثمة فارس لهفان ينزو في احتضار النهر
هل بارحت هذي الدار
يا ليلى
مراراً
مرة
أم مت في نفق البلاغات الخطابيه
عشقتكِ خَلّصي قدمي من الأشواك يا ليلى
وضميني
خذي بيديَّ
واحميني
أنا الليل الذي مازال
لم يشرع على الفجر
فطيري في شراييني
وغلي
في
مسافاتي
من: القصيدة الرومانسية
هيئي زورق المنى
وانشري راية الرحيل
والتقيني مع السنا
لطواف بلا دليل
ويطل وجهك من حديقته
فيخضرُّ المساءْ
نغم من الأنسام
يلمحُ في يدين حزينتين
فضاء قيثار يرنّ
على شعاعٍ من ذهبْ
وهناك تحت كواكب الأشجار
تسطعُ في هواء الليل
أمسيةٌ
يُداعبُها حفيفٌ من هواجس
أو مطامح
أو نداءٌ للطرب
وهناك تخضلّ الرؤى
بيضاءَ
أو خضراء
أو حمراء
ترقص في غديرٍ
ثم تغفو في سريرٍ
ثم تذوي كالتعبْ
هيئي زورق المنى
وانشري راية الرحيل
والتقيني مع السنا
لطواف بلا دليل
ويطل وجهك من حديقته
فيخضرُّ المساءْ
نغم من الأنسام
يلمحُ في يدين حزينتين
فضاء قيثار يرنّ
على شعاعٍ من ذهبْ
وهناك تحت كواكب الأشجار
تسطعُ في هواء الليل
أمسيةٌ
يُداعبُها حفيفٌ من هواجس
أو مطامح
أو نداءٌ للطرب
وهناك تخضلّ الرؤى
بيضاءَ
أو خضراء
أو حمراء
ترقص في غديرٍ
ثم تغفو في سريرٍ
ثم تذوي كالتعبْ
Comment