هو موضوع شائك وطويل
شبابنا والقراءة
سأطرح بعض النقاط علها تساعد في رصد ظاهرة عدم القراءة أو الوصول لمعرفة أسباب عدم القراءة
** البعض من شبابنا الموظفون والذين لديهم الوقت الكافي للقراءة لا يكادون يقرأون سوى الجرائد اليومية وبعض المجلات الأسبوعية زلكنهم لات يقرأون الكتب الأدبية والثقافية إلا نادرا"
مع أن بعضهم يحمل الشهادات العلمية العالية وإن مستواهم العلمي يؤهلهم لأن يقرأوا ويدلوا بدلوهم في القضايا الثقافية والعلمية والأدبية
فيكونوا سفراء غير طبيعيين لقيادة المجتمع نحو آفاق أوسع
لكن ظاهرة السلبية عند معظمهم تقف حائلا" بينهم وبين المشاركة ودفع عجلة الأنتاج الأدبي والثافي والفكري في البلد
لهذا نرى الركود قد خيم علينا وسبقتنا الأمم الآخرى
*البعض الآخر وهم الطلبة جلهم لا يقرأون إلا الكتب المدرسية المقررة أما عدا ذلك فليس مهما" لديهم وغاب عنهم أن تلك الكتب تضيف إلى العقل وتصقل الفكر بثقافة لا تتيحها الكتب المدرسية التي تفتح باب المعرفة ثم تتركك لتختار طريقك في ظل ميولك الشخصية ورغباتك
**وبعض الشباب يقرأون ولكن للثقافة الشخصية فقط أو لنوع من أنواع الأدب مثل -الشعر -أو القصص الغرامية-أوالقصص البوليسية - أو الروايات -
ولكنهم لا يخرجون بفائدة منها إلا في نطاق محدود جدا" ويهابون النزول لساحات الفكر والقلم
وهذه طاقة أخرى مهدورة من طاقاتنا لا نعرف الأستفادة منها
**هناك شباب منحهم الله رجاحة العقل ويحبون التخصص في أحد ميادين العلم كالدين أو الرياضيات أو الطب او المعلوماتية 0000الخ
فما يكادونم يحصلون على الشهادات في تخصصاتهم ثم الحصول على الوظيفة المناسبة حتى نراهم أعطوا ظهورهم للعلم والأستزادة منه ليغرقوا في دوامة الحياة ومتطلباتها تحت مطلب مصالحهم الشخصية
**وهناك بعض الشباب يحاولون بكل طاقاتهم الأستزادة من العلم والمعرفة والثقافة والأطلاع ثم يبدؤون نشر أفكارهم عبر المجلات أو الصحف
لكن تبقى العقبة الرئيسة أمامهم هو المتلقي
الخلاصة :
أن القراءة في بلادنا أصبحت نسيا" منسيا" عند شبابنا حتى أن بعضهم نسي ماتعلمه في المدارس وفي الجامعات وبعد أن اصبح موظفا"
كان كل همه جمع المال وتحسين وضعه الأجتماعي
وليذهب العلم والمعرفة والثقافة إلى الجحيم
وكم نلاحظ أن أغلب أحاديث شبابنا تدور عن السيارات والمباريات والأفلام والديكورات
أما الكتب والقراءة فلا مجال لتصفحها
والللف والدوران بالشوارع والسيارات أفضل بكثير من أشغال المخ بطلب فكرة أو استزادة بعلم
حتى يصبح للكتاب والقراءة معنى تصبحون على خير
شبابنا والقراءة
سأطرح بعض النقاط علها تساعد في رصد ظاهرة عدم القراءة أو الوصول لمعرفة أسباب عدم القراءة
** البعض من شبابنا الموظفون والذين لديهم الوقت الكافي للقراءة لا يكادون يقرأون سوى الجرائد اليومية وبعض المجلات الأسبوعية زلكنهم لات يقرأون الكتب الأدبية والثقافية إلا نادرا"
مع أن بعضهم يحمل الشهادات العلمية العالية وإن مستواهم العلمي يؤهلهم لأن يقرأوا ويدلوا بدلوهم في القضايا الثقافية والعلمية والأدبية
فيكونوا سفراء غير طبيعيين لقيادة المجتمع نحو آفاق أوسع
لكن ظاهرة السلبية عند معظمهم تقف حائلا" بينهم وبين المشاركة ودفع عجلة الأنتاج الأدبي والثافي والفكري في البلد
لهذا نرى الركود قد خيم علينا وسبقتنا الأمم الآخرى
*البعض الآخر وهم الطلبة جلهم لا يقرأون إلا الكتب المدرسية المقررة أما عدا ذلك فليس مهما" لديهم وغاب عنهم أن تلك الكتب تضيف إلى العقل وتصقل الفكر بثقافة لا تتيحها الكتب المدرسية التي تفتح باب المعرفة ثم تتركك لتختار طريقك في ظل ميولك الشخصية ورغباتك
**وبعض الشباب يقرأون ولكن للثقافة الشخصية فقط أو لنوع من أنواع الأدب مثل -الشعر -أو القصص الغرامية-أوالقصص البوليسية - أو الروايات -
ولكنهم لا يخرجون بفائدة منها إلا في نطاق محدود جدا" ويهابون النزول لساحات الفكر والقلم
وهذه طاقة أخرى مهدورة من طاقاتنا لا نعرف الأستفادة منها
**هناك شباب منحهم الله رجاحة العقل ويحبون التخصص في أحد ميادين العلم كالدين أو الرياضيات أو الطب او المعلوماتية 0000الخ
فما يكادونم يحصلون على الشهادات في تخصصاتهم ثم الحصول على الوظيفة المناسبة حتى نراهم أعطوا ظهورهم للعلم والأستزادة منه ليغرقوا في دوامة الحياة ومتطلباتها تحت مطلب مصالحهم الشخصية
**وهناك بعض الشباب يحاولون بكل طاقاتهم الأستزادة من العلم والمعرفة والثقافة والأطلاع ثم يبدؤون نشر أفكارهم عبر المجلات أو الصحف
لكن تبقى العقبة الرئيسة أمامهم هو المتلقي
الخلاصة :
أن القراءة في بلادنا أصبحت نسيا" منسيا" عند شبابنا حتى أن بعضهم نسي ماتعلمه في المدارس وفي الجامعات وبعد أن اصبح موظفا"
كان كل همه جمع المال وتحسين وضعه الأجتماعي
وليذهب العلم والمعرفة والثقافة إلى الجحيم
وكم نلاحظ أن أغلب أحاديث شبابنا تدور عن السيارات والمباريات والأفلام والديكورات
أما الكتب والقراءة فلا مجال لتصفحها
والللف والدوران بالشوارع والسيارات أفضل بكثير من أشغال المخ بطلب فكرة أو استزادة بعلم
حتى يصبح للكتاب والقراءة معنى تصبحون على خير
Comment