Tweet
سرقة معلومات من البنتاجون
يمكن أن يمر ذلك كقصة لفيلم تجسس مثير، مثل أفلام جيمس بوند الذى يمثل فى " المهمة المستحيلة". ولكننا في الحياة الحقيقية و التى عادة غير قابلة للتصديق أكثر من الأفلام. لقد تم إختراق شبكة الحاسوب في البنتاجون حديثا بواسطة منظمة تجسس تعمل لصالح دولة أخرى.
كيف تم إختراق شبكة الحاسوب في البنتاجون
كيف قاموا بهذه المهمة التى تبدو مستحيلة؟ حسنا فإن جمال هذه العملية يكمن فى بساطتها. فلم يكن يوجد أى رموز معقدة مبتكرة أو أى آثار غامضة. لقد كان قرص فلاش أدخل على كومبيوتر محمول. بهذه الطريقة البسيطة ومضحكة لو أمكننا القول. و الباقى كما يقولون من التاريخ.
و لقد وقع هذا الاختراق مسبقا فى عام 2008 و لكنه كان مخجل جدا للبنتاجون مما أسكتهم تماما. و الأن على الرغم من ذلك فإن نائب وزير الدفاع وليم جاى لين كتب مقالة صرح فيها أن قرص فلاش قام بنشر شيفرات خبيثة في العديد من أجهزة كومبيوتر الجيش " و أقام ما يسمى بالجسر الرقمى حيث يمكن من خلاله نقل كل المعلومات لأجهزة أخرى تخضع للسيطرة الأجنبية. و لقد كان ذلك أسوأ مخاوف مسئول الإتصالات: برنامج خادع يعمل فى صمت و يهدف إلى توصيل خطط العمليات إلى أيدى عدو غير معروف.. و ذلك أكبر اختراق وقع فى أجهزة الكومبيوتر فى الجيش الأمريكى مما يعد بمثابة تحذير."
و بعد ذلك فى نوفمبر 2008 تم عمل حظر فى البنتاجون حيث أصبح من غيرالمشروع إستخدام أجهزة التخزين الصغيرة مثل الفلاشة المذكورة سابقا. ولاحقا تم تخفيف الحظر قليلا حيث تم السماح باستخدام بعض الأجهزة. و قد أصدر البنتاجون برنامج هجوم مضاد يسمى " عملية الرد على اليانكي" " Operation Buckshot Yankee" و لكن الكثير من الخبراء إعتبروها غير كافية ومتأخرة جدا.
و من الواضح أن البنتاجون لم يصرح ما إذا كان تم سرقة أى أسرار أم لا أو هوية الدولة التى قامت بتنظيم الهجوم الأمنى و لكنها قامت بتحفيز الحكومة بما فيه الكفاية لإدراك أنه يمكن الهجوم على أمريكا الأن بدون طائرات أو أسلحة أو جيوش وهمية.
" دستة من مبرمجي الكومبيوتر يمكن لهم، إذا توفرت لإمكانية، تهديد شبكة المصادر العالمية الخاصة بالجيش الأمريكي وتسرق مخططات عملياتها و تعطل قدرتها الإستخبارية أو تعيق قدرتها على توصيل الأسلحة إلى الهدف.. مع العلم أن الكثير من الجيوش تطور مهارات هجومية في عالم الانترنت والكمبيوتر وأكثر من 100 منظمة إستخبارات أجنبية تحاول إختراق شبكة الولايات المتحدة" كما يقول وليم لين.
يمكن أن يمر ذلك كقصة لفيلم تجسس مثير، مثل أفلام جيمس بوند الذى يمثل فى " المهمة المستحيلة". ولكننا في الحياة الحقيقية و التى عادة غير قابلة للتصديق أكثر من الأفلام. لقد تم إختراق شبكة الحاسوب في البنتاجون حديثا بواسطة منظمة تجسس تعمل لصالح دولة أخرى.
كيف تم إختراق شبكة الحاسوب في البنتاجون
كيف قاموا بهذه المهمة التى تبدو مستحيلة؟ حسنا فإن جمال هذه العملية يكمن فى بساطتها. فلم يكن يوجد أى رموز معقدة مبتكرة أو أى آثار غامضة. لقد كان قرص فلاش أدخل على كومبيوتر محمول. بهذه الطريقة البسيطة ومضحكة لو أمكننا القول. و الباقى كما يقولون من التاريخ.
و لقد وقع هذا الاختراق مسبقا فى عام 2008 و لكنه كان مخجل جدا للبنتاجون مما أسكتهم تماما. و الأن على الرغم من ذلك فإن نائب وزير الدفاع وليم جاى لين كتب مقالة صرح فيها أن قرص فلاش قام بنشر شيفرات خبيثة في العديد من أجهزة كومبيوتر الجيش " و أقام ما يسمى بالجسر الرقمى حيث يمكن من خلاله نقل كل المعلومات لأجهزة أخرى تخضع للسيطرة الأجنبية. و لقد كان ذلك أسوأ مخاوف مسئول الإتصالات: برنامج خادع يعمل فى صمت و يهدف إلى توصيل خطط العمليات إلى أيدى عدو غير معروف.. و ذلك أكبر اختراق وقع فى أجهزة الكومبيوتر فى الجيش الأمريكى مما يعد بمثابة تحذير."
و بعد ذلك فى نوفمبر 2008 تم عمل حظر فى البنتاجون حيث أصبح من غيرالمشروع إستخدام أجهزة التخزين الصغيرة مثل الفلاشة المذكورة سابقا. ولاحقا تم تخفيف الحظر قليلا حيث تم السماح باستخدام بعض الأجهزة. و قد أصدر البنتاجون برنامج هجوم مضاد يسمى " عملية الرد على اليانكي" " Operation Buckshot Yankee" و لكن الكثير من الخبراء إعتبروها غير كافية ومتأخرة جدا.
و من الواضح أن البنتاجون لم يصرح ما إذا كان تم سرقة أى أسرار أم لا أو هوية الدولة التى قامت بتنظيم الهجوم الأمنى و لكنها قامت بتحفيز الحكومة بما فيه الكفاية لإدراك أنه يمكن الهجوم على أمريكا الأن بدون طائرات أو أسلحة أو جيوش وهمية.
" دستة من مبرمجي الكومبيوتر يمكن لهم، إذا توفرت لإمكانية، تهديد شبكة المصادر العالمية الخاصة بالجيش الأمريكي وتسرق مخططات عملياتها و تعطل قدرتها الإستخبارية أو تعيق قدرتها على توصيل الأسلحة إلى الهدف.. مع العلم أن الكثير من الجيوش تطور مهارات هجومية في عالم الانترنت والكمبيوتر وأكثر من 100 منظمة إستخبارات أجنبية تحاول إختراق شبكة الولايات المتحدة" كما يقول وليم لين.