Announcement

Collapse
No announcement yet.

مصر تستضيف جولة المفاوضات المقبلة

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • مصر تستضيف جولة المفاوضات المقبلة

    مصر تستضيف جولة المفاوضات المقبلة



    نتنياهو تحدث عن ضرورة ابتكار حلول جديدة بغية التوصل لاتفاق سلام (الفرنسية)

    أعلنت مصر أنها ستستضيف الجولة الثانية من مفاوضات السلام المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين في منتجع شرم الشيخ في 14 من سبتمبر/أيلول الجاري. ويتزامن ذلك مع تلميح إسرائيل بأنها ستخفف القيود على بناء المستوطنات في الضفة الغربية، فيما حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أنه سينسحب من المفاوضات إذا استمرت إسرائيل في بناء المستوطنات.
    وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي إن عباس سيرأس الوفد الفلسطيني بينما سيرأس الوفد الإسرائيلي رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بحضور وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون. وقد أكدت كلينتون مشاركتها في مفاوضات شرم الشيخ، بحسب مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية.
    ومن المنتظر أن يؤيد وزراء الخارجية العرب المحادثات المباشرة خلال الاجتماع السنوي الثاني للجامعة العربية المقرر عقده في القاهرة في 13 سبتمبر/أيلول الجاري.
    ملف الاستيطان
    عباس هدد بالانسحاب من المفاوضات في حال استمرار الاستيطان (الفرنسية-أرشيف)
    يأتي ذلك في وقت
    استبعد فيه وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك استمرار تجميد بناء المستوطنات في الضفة الغربية بشكله الحالي بعد أن تنتهي فترة التجميد في 26 سبتمبر/أيلول الجاري، وأكد في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي أن إسرائيل تبحث عن طريقة حتى لا تضر هذه المشكلة باستمرار المحادثات.
    ولم يدل باراك بمزيد من التفاصيل، لكنه قال إن إسرائيل ستحاول إقناع الرئيس الفلسطيني بقبول بناء بعض المستوطنات الجديدة بعد انتهاء فترة التجميد.
    وفي هذا السياق هدد وزراء اليمين في الحكومة الإسرائيلية بالانسحاب من الحكومة إذا ما قرر نتنياهو تجديد قرار التجميد.
    وفي المقابل قال الرئيس الفلسطيني إنه حذر نتنياهو الأسبوع الماضي من أنه سينسحب من المفاوضات في حال عدم تمديد إسرائيل فترة تجميد المستوطنات، واعتبر في حديث لأعضاء من منظمة التحرير الفلسطينية بليبيا أن أي شيء غير تمديد تجميد الاستيطان غير مقبول.
    وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات في مقابلة مع راديو الجيش الإسرائيلي "نحن نعلم موقف نتنياهو، وهو يعلم موقفنا، فلنر ما سيحدث خلال الأيام القليلة القادمة"، في إشارة إلى تجميد البناء في المستوطنات.
    وقال عريقات إن التوصل لاتفاق سلام قابلٌ للتحقيق، محذرا من انهيار السلطة الفلسطينية في حالة فشل المفاوضات.
    وأشار إلى أن الاتفاق على القضايا الرئيسية الشائكة مع إسرائيل من الممكن أن يعيد غزة، في إشارة إلى التخفيف من قبضة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على غزة.
    ومن جهته أكد عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني (فتح) وعضو الوفد المفاوض نبيل شعث أن القيادة الفلسطينية لن تسمح باستخدام إسرائيل للنوايا الفلسطينية والعربية الحسنة لتحقيق السلام الشامل والعادل لتعزيز موقفها وتغيير الحقائق على الأرض.
    ونقلت وكالة "معا" الإخبارية الفلسطينية مساء الأحد عن شعث قوله إن "الاختبار الأول هو تجميد الاستيطان والذي بدونه لن تكون هناك إمكانية لتحقيق السلام والاستمرار في المفاوضات".
    وأشار مسؤولون إسرائيليون بشكل غير معلن إلى حل وسط محتمل مثل البناء فقط في المستوطنات الكبيرة التي تعتزم إسرائيل الاحتفاظ بها في أي اتفاق للسلام ربما يتضمن تبادلا للأراضي.
    تصريحات ليبرمان
    ليبرمان استبعد توقيع اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين (الفرنسية-أرشيف)
    استمرار الجدل بشأن الاستيطان يأتي في وقت استبعد فيه وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان خلال اجتماع لحزبه إسرائيل بيتنا مساء الأحد توقيع اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين "لا في العام المقبل ولا حتى في الجيل المقبل".
    ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن ليبرمان قوله إن اتفاق سلام شامل الذي يعني نهاية الصراع ووقف المطالب المتبادلة والاعتراف بإسرائيل على أنها الدولة القومية للشعب اليهودي، هو غاية لا يمكن تحقيقها، ولن يساعد في تحقيق ذلك لا تسوية تاريخية ولا تنازلات مؤلمة.
    وشدد على ضرورة السعي للتوصل إلى اتفاق مرحلي طويل الأمد، مؤكدا أنه لن يوافق على استمرار تجميد البناء في المستوطنات.
    وأضاف "أن اقتراحنا، الذي سنصر عليه، هو أنه لا لتنازلات أحادية الجانب بعد الآن، ولا لاستمرار التجميد في بناء الاستيطان، ونعم لمفاوضات جدية ومسؤولة ولمبادرات نية حسنة متبادلة، وليس فقط مبادرات نية حسنة إسرائيلية".
    وتتعارض تصريحات ليبرمان مع أقوال نتنياهو التي أدلى بها لدى افتتاحه اجتماع حكومته الأسبوعي صباح الأحد، وقال فيها إنه من أجل التوصل إلى حلول عملية فإننا سنضطر إلى التفكير في حلول جديدة لمشاكل قديمة.
    وأكد نتنياهو -لدى تطرقه إلى المحادثات التي أجراها مع عباس في واشنطن الأسبوع الماضي- استعداده للتوصل إلى تسوية تاريخية مع الفلسطينيين، ولكنه اشترط أن يضمن هذا الحل "مصالح إسرائيل القومية وفي مقدمتها الأمن".
    ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن نتنياهو قوله إن إسرائيل مستعدة للذهاب بعيدا لتحقيق السلام، لكنها ستضطر إلى التعلم من عِبر السنوات الـ17 الأخيرة (منذ بدء المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين)، وستضطر إلى التفكير بصورة مبتكرة وبحلول جديدة.
    وأوضح نتنياهو أنه يرى أيضا أن هناك استعدادا لدى العالم العربي للتوصل لاتفاق سلام، معربا عن أمله في مواصلة المباحثات المباشرة مع الرئيس الفلسطيني.
    وفي بداية الاجتماع، أشار نتنياهو إلى أنه لا يرى بعدُ حلا للخلاف بشأن استئناف البناء في مستوطنات الضفة الغربية بعد انتهاء فترة التجميد.
    وكانت وزيرة الخارجية الأميركية حذرت الجمعة الماضية من أن محادثات السلام يمكن أن تفشل، مشيرة إلى أن المحادثات الجارية ربما تكون الفرصة الأخيرة أمام المنطقة.
    كما حذر ملك الأردن عبد الله الثاني الأحد من خطورة فشل المفاوضات المباشرة، وقال -خلال لقائه برؤساء تحرير الصحف اليومية الأردنية وعدد من المسؤولين الإعلاميين- إن الفشل سينعكس سلبا على الجميع، وأن كل دول المنطقة والعالم سيدفعون ثمن الفشل في تحقيق السلام، لأن البديل سيكون المزيد من الحروب والصراع.
    وفي هذه الأثناء وصل الرئيس الفلسطيني إلى تونس قادما من ليبيا. وسيجري عباس خلال هذه الزيارة محادثات مع الرئيس التونسي زين العابدين بن علي حول مفاوضات السلام الفلسطينية/الإسرائيلية التي انطلقت في واشنطن، ومجمل التطورات التي تشهدها القضية الفلسطينية.

    المصدر: وكالات
Working...
X