Tweet
قال رئيس الرابطة التونسية لحقوق الإنسان: إن الوضع الصحي والنفسي للسجين الليبي البغدادي المحمودي آخر رئيس وزراء في نظام العقيد معمر القذافي «سيئ جدا»، وإن السلطات التونسية «منعت عنه جميع الزيارات».
وأردف عبد الستار بن موسى لوكالة الأنباء الألمانية أمس، «طلبت من وزارة العدل التونسية زيارة البغدادي المحمودي وقد اتضح لي أن السلطات قامت بعزله ومنعت عنه كل الزيارات بما في ذلك زيارات محاميه وأهله»، مضيفاً أنه قابل البغدادي لمدة ساعة لكنه لم يكشف عن مضمون اللقاء الذي دار بينهما، مضيفا أنه ليس مسموحا له بالإفصاح عن التفاصيل.
وأضاف موسى أن البغدادي «وجّه نداء للسلطات التونسية من أجل السماح له بملاقاة محاميه وأهله، لا شيء يبرر هذا المنع»، كاشفاً عن أن «البغدادي الذي يقبع في سجن المرناقية العام بالعاصمة تونس منذ أغسطس 2011 بتهمة عبور الحدود التونسية بشكل غير قانوني، يعاني وضعا صحيا ومعنويا سيئا كما يشكو من ظروف إقامته بالسجن».
وقال بن موسى «البغدادي الآن يعامل كسجين حق عام وليس كسجين سياسي»، موضحاً أن البغدادي «مازال مضربا عن الطعام وهو يعاني من وضع صحي متدهور جدا يتطلب عناية طبية فائقة».
على صعيد ذي صلة، تبدأ الثلاثاء المقبل في ليبيا المحاكمات المدنية لمسؤولين كبار في نظام معمر القذافي وعلى رأسهم رئيس جهاز مخابراته الأسبق أبوزيد دوردة، وذلك حسب ما أعلن النائب العام الليبي عبدالعزيز الحصادي.
وسيكون دوردة، الذي اعتقل في سبتمبر الماضي في طرابلس، أول مسؤول كبير من حكومة القذافي يقدم للمحاكمة في ليبيا منذ الثورة التي أطاحت بالنظام في العام الماضي.
يشار إلى أن دوردة رافق القذافي منذ توليه السلطة في انقلاب عام 1969، وكان يعرف بأنه من الكفاءات الفنية وليس ضابط مخابرات متمرسا. ولا يربط الليبيون بينه وبين فترات دامية في حكم القذافي مثل فترة الثمانينيات، ويعتقد أنه تولى منصبه في عام 2009 حسبما أوردت وكالة «رويترز».
من ناحية أخرى وفي وقت سابق، أعلن رئيس الحكومة التونسية المؤقتة حمادي الجبالي، أن هناك «تنسيقاً واتفاقاً مع رئيس الجمهورية المؤقت، ورئيس المجلس الوطني التأسيسي، على تسليم البغدادي المحمودي، آخر رئيس وزراء في نظام القذافي، للسلطات الانتقالية في طرابلس لمحاكمته».
أكثر...
وأردف عبد الستار بن موسى لوكالة الأنباء الألمانية أمس، «طلبت من وزارة العدل التونسية زيارة البغدادي المحمودي وقد اتضح لي أن السلطات قامت بعزله ومنعت عنه كل الزيارات بما في ذلك زيارات محاميه وأهله»، مضيفاً أنه قابل البغدادي لمدة ساعة لكنه لم يكشف عن مضمون اللقاء الذي دار بينهما، مضيفا أنه ليس مسموحا له بالإفصاح عن التفاصيل.
وأضاف موسى أن البغدادي «وجّه نداء للسلطات التونسية من أجل السماح له بملاقاة محاميه وأهله، لا شيء يبرر هذا المنع»، كاشفاً عن أن «البغدادي الذي يقبع في سجن المرناقية العام بالعاصمة تونس منذ أغسطس 2011 بتهمة عبور الحدود التونسية بشكل غير قانوني، يعاني وضعا صحيا ومعنويا سيئا كما يشكو من ظروف إقامته بالسجن».
وقال بن موسى «البغدادي الآن يعامل كسجين حق عام وليس كسجين سياسي»، موضحاً أن البغدادي «مازال مضربا عن الطعام وهو يعاني من وضع صحي متدهور جدا يتطلب عناية طبية فائقة».
على صعيد ذي صلة، تبدأ الثلاثاء المقبل في ليبيا المحاكمات المدنية لمسؤولين كبار في نظام معمر القذافي وعلى رأسهم رئيس جهاز مخابراته الأسبق أبوزيد دوردة، وذلك حسب ما أعلن النائب العام الليبي عبدالعزيز الحصادي.
وسيكون دوردة، الذي اعتقل في سبتمبر الماضي في طرابلس، أول مسؤول كبير من حكومة القذافي يقدم للمحاكمة في ليبيا منذ الثورة التي أطاحت بالنظام في العام الماضي.
يشار إلى أن دوردة رافق القذافي منذ توليه السلطة في انقلاب عام 1969، وكان يعرف بأنه من الكفاءات الفنية وليس ضابط مخابرات متمرسا. ولا يربط الليبيون بينه وبين فترات دامية في حكم القذافي مثل فترة الثمانينيات، ويعتقد أنه تولى منصبه في عام 2009 حسبما أوردت وكالة «رويترز».
من ناحية أخرى وفي وقت سابق، أعلن رئيس الحكومة التونسية المؤقتة حمادي الجبالي، أن هناك «تنسيقاً واتفاقاً مع رئيس الجمهورية المؤقت، ورئيس المجلس الوطني التأسيسي، على تسليم البغدادي المحمودي، آخر رئيس وزراء في نظام القذافي، للسلطات الانتقالية في طرابلس لمحاكمته».
أكثر...