Announcement

Collapse
No announcement yet.

بعد مقتل سياسي باكستاني بارز في لندن إغلاق المحال التجارية بكراتشي

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • بعد مقتل سياسي باكستاني بارز في لندن إغلاق المحال التجارية بكراتشي

    إغلاق المحال التجارية بكراتشي بعد مقتل سياسي باكستاني بارز في لندن..




    كراتشي (باكستان) (رويترز) - أغلقت المحال التجارية أبوابها وتوقفت حركة النقل إلى حد كبير في كراتشي أكبر المدن الباكستانية يوم الجمعة بعد مقتل سياسي بارز ينتمي لحركة قوامي المتحدة الحزب المهيمن بالمدينة طعنا بالسكين في العاصمة البريطانية لندن.
    وقتل عمران فاروق وهو عضو مؤسس وقيادي في الحركة يوم الخميس بيد أنه لم يتأكد ما اذا كان وراء الحادث دوافع سياسية.
    وكان فاروق الذي تقاعد عن العمل السياسي منذ عامين قد طلب اللجوء الى بريطانيا قبل 11 عاما بعد ان ظل هاربا من الشرطة الباكتانية أكثر من سبع سنوات لاتهامه بالتورط في قضايا قتل وجرائم خطيرة اخرى. ونفي فاروق تلك الاتهامات.
    ورغم أن فاروق لا يلعب دورا مؤثرا في الحركة الا أن مقتله قد يجلب مزيدا من العنف السياسي والعرقي في كراتشي.
    واغلقت معظم المحال التجارية والمدارس أبوابها في كراتشي كما توقفت وسائل النقل العام بعدما أعلنت الحركة حدادا مدته عشرة ايام.
    وقالت الشرطة ان النار اضرمت في عدد محدود من المركبات.
    وقال فاروق ستار العضو البارز في الحركة والوزير في حكومة الرئيس الباكستاني اصف علي زرداري للصحفيين في كراتشي "نحن على ثقة بأنه سيتم القاء القبض على المتورطين وسينالون عقوبة تجعلهم عبرة للاخرين."
    ورفض ستار التكهن بالدوافع وراء قتل فاروق قائلا انهم ينتظرون نتائج التحقيقات البريطانية.
    وقتل زهاء 100 شخص وأصيب مئات في اشتباكات دامت عدة أيام في كراتشي الشهر الماضي بعدما قتل رضا حيدر -وهو عضو بحركة قوامي المتحدة وعضو بالبرلمان- مع حارسه رميا بالرصاص اثناء حضوره جنازة.
    وألقت الحكومة بالمسؤولية على حركة طالبان وجماعة سيف الصحابة السنية المتشددة المحظورة بباكستان في مقتل حيدر.
    وكانت كراتشي مسرحا لمئات من حوادث القتل الانتقائي هذا العام.
    وكان فاروق واحدا بين عديد من كبار قادة حركة قوامي المتحدة حصلوا على اللجوء السياسي في لندن. وعاش زعيم الحركة ألطاف حسين في منفى اختياري في العاصمة البريطانية منذ عام 1992 .
    ويمثل الحزب نسل المهاجرين المتحدثين باللغة الاردية الذين قدموا من الهند واستقروا في باكستان بعد تقسيم شبه القارة الهندية في نهاية الحكم الاستعماري البريطاني عام 1947 .
    وساسة البشتون هم الخصوم الرئيسيون لحركة قوامي في صراع على السلطة.
    وتورط أعضاء حركة قوامي المتحدة في اشتباكات ومعارك طائفية دامية مع قوات الامن في كراتشي في تسعينيات القرن المنصرم.
    وستتوقف امكانية تفجر أعمال عنف على خلفية مقتل فاروق على نتائج التحقيقات البريطانية وفي حال ثبوت وجود أي صلة بين الحادث وخصوم حركة قوامي.
    والحركة عضو في الائتلاف الحكومي الذي يقوده حزب الشعب بزعامة زرداري.
    من فيصل عزيز
Working...
X