Tweet
مجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية يختتم أعماله..
ميالة: تنمية الاستثمارات العربية البينية وتحسين كفاءة انتقال المدفوعات
ميالة: تنمية الاستثمارات العربية البينية وتحسين كفاءة انتقال المدفوعات
طرابلس الغرب-سانا
اختتمت في طرابلس مساء أمس أعمال الدورة الرابعة والثلاثين لمجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية بمشاركة سورية.
وأوضح الدكتور أديب ميالة حاكم مصرف سورية المركزي أن جدول أعمال اجتماع هذه الدورة تناول تسع نقاط بينها تقرير أمانة المجلس ومناقشة التقرير الاقتصادي العربي الموحد لعام 2010 وبحث توصيات الاجتماع التاسع عشر للجنة العربية للرقابة المصرفية وتوصيات الاجتماع السادس للجنة العربية لنظم الدفع والتسوية.
وقال ميالة في تصريح لسانا إن هذه الدورة تدارست القضايا المتعلقة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب ودور صندوق النقد العربي في معاضدة الجهود الرامية إلى مواجهتها.
وأضاف ميالة أن محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية تطرقوا خلال هذه الدورة إلى عدد من القضايا المهمة للسلطات النقدية العربية في هذه المرحلة لتعزيز دور الرقابة المصرفية على سلامة نظام المصارف العربية ودراسة موضوع إنشاء ترتيبات إقليمية لمقاصة وتسوية المدفوعات العربية البينية وذلك في ضوء الدراسات التفصيلية التي أعدها صندوق النقد العربي بالتعاون مع البنك الدولي.
ولفت ميالة إلى أن هذه الدورة أكدت أهمية متابعة المواضيع التي من شأنها أن تسهم في تنمية الاستثمارات العربية البينية وتحسين كفاءة انتقال المدفوعات بين الدول العربية مؤكدا تماثل التجارب في المصارف المركزية العربية وأهمية استقلالية المصارف.
وكان المجلس قال في بيانه الختامي إن الدورة 34 ناقشت التقرير الإقتصادي العربي الموحد لعام 2010 على أن تبعث المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية أي ملاحظات على هذا التقرير قبل نهاية شهر تشرين الأول المقبل.
وأضاف البيان إن الدورة ناقشت عددا من القضايا المقترح إدراجها ضمن الخطاب العربي الموحد لعام 2010 في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والمصرف الدوليين المقرر عقدها بواشنطن خلال شهر تشرين الأول القادم.
وأشار البيان الختامي في هذا الصدد إلى أن الخطاب العربي الموحد يؤكد ضرورة عدم استبعاد أي دولة عربية من مشروعات ومبادرات المصرف الدولي في إطار مبادرة العالم العربي وبوجه خاص المشروعات الهادفة إلى دعم القطاع الخاص وتحسين البنية التحتية للإستثمار والخدمات الاجتماعية للسكان منوها بالدور الايجابي لصناديق الثروات السيادية في تعزيز الاستقرار المالي العالمي وبما قامت به الصناديق العربية مؤخرا من إجراءات لتعزيز الشفافية بما ينسجم مع التوجهات والمبادئ الدولية الأخيرة.
وأكد البيان التزام الدول العربية بمواصلة الإصلاحات الاقتصادية والمالية وتعزيز فرص الاندماج في الاقتصاد العالمي مع الترحيب بالإصلاحات الجارية على صعيد التمثيل والقوة التصويتية للدول النامية في صندوق النقد والمصرف الدوليين داعيا إلى مراجعة حصص وتمثيل الدول العربية فيهما.
يذكر أن تم خلال هذه الدورة اختيار محافظ سلطة النقد الفلسطينية رئيسا للدورة الرابعة والثلاثين للمجلس ومحافظ مصرف قطر المركزي نائبا للرئيس.
Comment