Announcement

Collapse
No announcement yet.

اللقاء بين أبناء أهلنا في الجولان وفلسطين تجسيد للصمود في وجه الاحتلال ((جنبلاط وأرسلان))

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • اللقاء بين أبناء أهلنا في الجولان وفلسطين تجسيد للصمود في وجه الاحتلال ((جنبلاط وأرسلان))

    جنبلاط وأرسلان
    اللقاء بين أبناء أهلنا في الجولان وفلسطين
    تجسيد للتواصل القومي والصمود في وجه الاحتلال والتمسك بالحقوق

    دمشق-سانا
    أكد النائب وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني والنائب طلال أرسلان رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني أهمية صمود أهلنا في الجولان والأراضي الفلسطينية المحتلة في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي ورفض مواطني الجولان المحتل لكل أشكال الإذعان والتطويق وتمسكهم بهويتهم الوطنية العربية السورية.
    وأشار النائبان جنبلاط وأرسلان في لقاء أقيم أمس مع وفد أهلنا في الجولان المحتل ووفد الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 إلى أهمية هذا اللقاء التاريخي الذي تحتضنه دمشق في تجسيد التواصل القومي والصمود في مواجهة الاحتلال والتمسك بالحقوق.
    وقال جنبلاط في كلمته إن هذا اللقاء يتم بالرعاية الكريمة والتاريخية للسلطات السورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد وليس هذا الأمر بغريب فقد أرسى الرئيس الراحل حافظ الأسد هذا التقليد بأن يجتمع العرب كل العرب في الداخل وعرب فلسطين المحتلة والجولان أن يجتمعوا تحت شعار التواصل الوطني والقومي في الأرض الصامدة.. دمشق العروبة.. دمشق الشموخ في سورية.
    وأضاف جنبلاط: تحية لأهل الجولان في وقفاتكم التاريخية في مواجهة الاحتلال حيث حاربتم وصمدتم في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي ورفضتم كل أشكال الإذعان والتطويق.
    وحيا النائب جنبلاط أهل فلسطين العربية وقال: بالأمس القريب أتانا وفد من فلسطين العربية المحتلة عبر الأردن وسورية إلى لبنان واليوم نلتقي بوفد آخر يأتي عبر الأردن إلى سورية.
    واختتم جنبلاط كلمته بالقول: لا يسعني إلا أن أؤكد على هذا التواصل الموضوعي القومي في قضيتنا الطويلة مع مواجهة الاحتلال الإسرائيلي في الجولان للوصول إلى رفع الغبن والاحتلال حتى عن فلسطين المحتلة.. أنتم النخبة.. نحن معكم والسلام عليكم.
    من جانبه أكد أرسلان أن أهلنا القادمين من الجولان العربي السوري المحتل وفلسطين المحتلة ثابتون في هويتهم العربية الأصيلة ورافضون للاحتلال الاسرائيلي وصامدون في أرضهم ومتمسكون بهويتهم مشيراً إلى أن البعد التاريخي لهذا اللقاء المنعقد في قلب العروبة الحضارية سورية الأسد يعزز في محتواه كونه مصدر تكليف وطنياً لإطلاق حملات تضامن عالمي وعربي أيضاً.
    وقال أرسلان إن المواطنين في الجولان السوري المحتل رفضوا الهوية الاسرائيلية وهذا مدعاة فخر واعتزاز وعمل مقاوم اذا ما قورن بإجرام الاحتلال لافتاً إلى أن صمود أهلنا في فلسطين المحتلة والجولان يعيد للإنسان كرامته.
    وأشار أرسلان إلى أن صمود أهلنا في الجولان وفلسطين يحمل بشارة النصر المبين الآتي لتحرير الأرض من الاحتلال الاسرائيلي الذي لم تعرف الانسانية مثيلاً له في إجرامه.
    وشكر أرسلان سورية وقائدها السيد الرئيس بشار الأسد في توفير هذا اللقاء انطلاقاً من مهمتها التاريخية في الدفاع عن الهوية والوجود والكرامة العربية واستراتيجيتها في الصمود والمقاومة والحفاظ على دورها الريادي بصفتها قلب العروبة النابض.
    ودعا أرسلان إلى أن تكون دمشق المقر الدائم لمثل هذه اللقاءات الموسعة وقاعدتها الصمود المقاوم والحفاظ على نهج الكفاح والنضال مؤكداً أن دمشق هي الأجدر باستضافة هذه اللقاءات المنعقدة دوماً على أساس الثوابت الوطنية والقومية بوضوح وشفافية برعاية السيد الرئيس بشار الأسد وقال: لا نفرق بين صمود بيت جن وصمود نابلس ومجدل شمس وجنوب لبنان.
    بدوره قال الشيخ صقر أبو صالح في كلمة أهلنا في الجولان: إن أهلنا في الجولان والأراضي العربية المحتلة هم شوكة في حلق العدو الاسرائيلي ولا يمكن أن نهادن العدو الإسرائيلي لا بالترهيب ولا بالتخويف وسنبقى نناضل من أجل تحرير أرض الجولان السوري المغتصب موجها التحية للرئيس الأسد ومواقفه الوطنية والقومية المشرفة.
    من جانبه نوه الشيخ علي معدي رئيس وفد الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 بأهمية هذا اللقاء في تعزيز الصمود في أرض الآباء والأجداد ومكافحة جميع أساليب العنصرية الغاشمة وتحدي التعنت الإسرائيلي وكسر جدار العزلة البغيض.
    وقال: إن هذا التواصل القومي لمن الأهمية بمكان في استمراريته وانطلاقه من سورية التي تشكل عمقنا العربي جغرافياً وتاريخياً وحضارياً ليشمل العالم العربي أجمع ما يعود بالنفع الكبير علينا في الداخل لتثبيت الهوية الوطنية وبث الروح القومية ومواصلة النضال والكفاح فأثمر للمرة الأولى في توحيد جميع القوى الوطنية العربية الدينية والاجتماعية والسياسية برعاية لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية.
    ووجه الشيخ معدي التحية لأهلنا في الجولان السوري المحتل الصامد ولجميع الوطنيين فيه لافتاً إلى أن الفلسطينيين في الأراضي المحتلة وأهلنا في الجولان في خندق واحد بمواجهة السياسات العدوانية الاسرائيلية.
    وقال في ختام كلمته: نسأل الله تعالى أن يديم السيد الرئيس بشار الأسد عنوانا لهذه الأمة ورمزاً لكرامتها ومصدر فخرها واعتزازها.
    حضر اللقاء وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني غازي العريضي والنائب اللبناني فادي الأعور وعدد من أعضاء مجلس الشعب.

Working...
X