Tweet
مقتل متظاهرين اثنين في صدامات جديدة مع الشرطة الهندية في كشمير
قتل متظاهران واصيب 16 آخرون على الاقل بجروح في صدامات جديدة مع الشرطة الهندية اندلعت يوم الجمعة 17 سبتمبر/ايلول في كشمير، وقال مصدر في الامن ان الشرطة فتحت النار على متظاهرين تحدوا حظر التجول الصارم المفروض على المنطقة ونزلوا الى الشوارع حيث رشقوا عناصر الامن بالحجارة وردت هذه الاخيرة باطلاق النار على الحشود.
ويشهد الشطر الهندي من كشمير منذ ثلاثة اشهر تظاهرات عنيفة احتجاجا على ادارة الحكومة في نيودلهي اثر مقتل طالب في 17 من عمره في 11 يونيو/حزيران بقنبلة مسيلة للدموع القتها الشرطة.
وبلغت حصيلة ضحايا التظاهرات 96 قتيلا على الاقل منهم 23 قتلو منذ بداية الاسبوع الحالي من ضمنهم رجل شرطة.
وكان قد فرض حظر تجول صارم على المنطقة منذ الاحد مما اثار احتجاج السكان العالقين في منازلهم بسبب صعوبة حصولهم على الغذاء والدواء.
واعلنت نيودلهي هذا الاسبوع ارسال وفد حكومي الى كشمير برئاسة وزير الداخلية ، بينما اكدت قوات الامن تحديد "استراتيجية جديدة" لبسط الامن في الوقت الذي تتعرض فيه السلطات لانتقادات متزايدة بسبب ادارتها غير الكافية للازمة.
ولا ترى نيودلهي في تصاعد العنف سوى مؤامرة يقف وراءها اسلاميون متطرفون باكستانيون. بيد ان العديد من القادة المحليين يقولون ان يأس الشبان الذين لم يعرفوا الا العنف وتصلب الهند، هو الذي يؤجج حركة التمرد.
المصدر : وكالات
قتل متظاهران واصيب 16 آخرون على الاقل بجروح في صدامات جديدة مع الشرطة الهندية اندلعت يوم الجمعة 17 سبتمبر/ايلول في كشمير، وقال مصدر في الامن ان الشرطة فتحت النار على متظاهرين تحدوا حظر التجول الصارم المفروض على المنطقة ونزلوا الى الشوارع حيث رشقوا عناصر الامن بالحجارة وردت هذه الاخيرة باطلاق النار على الحشود.
ويشهد الشطر الهندي من كشمير منذ ثلاثة اشهر تظاهرات عنيفة احتجاجا على ادارة الحكومة في نيودلهي اثر مقتل طالب في 17 من عمره في 11 يونيو/حزيران بقنبلة مسيلة للدموع القتها الشرطة.
وبلغت حصيلة ضحايا التظاهرات 96 قتيلا على الاقل منهم 23 قتلو منذ بداية الاسبوع الحالي من ضمنهم رجل شرطة.
وكان قد فرض حظر تجول صارم على المنطقة منذ الاحد مما اثار احتجاج السكان العالقين في منازلهم بسبب صعوبة حصولهم على الغذاء والدواء.
واعلنت نيودلهي هذا الاسبوع ارسال وفد حكومي الى كشمير برئاسة وزير الداخلية ، بينما اكدت قوات الامن تحديد "استراتيجية جديدة" لبسط الامن في الوقت الذي تتعرض فيه السلطات لانتقادات متزايدة بسبب ادارتها غير الكافية للازمة.
ولا ترى نيودلهي في تصاعد العنف سوى مؤامرة يقف وراءها اسلاميون متطرفون باكستانيون. بيد ان العديد من القادة المحليين يقولون ان يأس الشبان الذين لم يعرفوا الا العنف وتصلب الهند، هو الذي يؤجج حركة التمرد.
المصدر : وكالات