Announcement

Collapse
No announcement yet.

ثورة غضب تجتاح المحافظات

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • ثورة غضب تجتاح المحافظات

    فجّر الحكم الصادر بحق حسني مبارك ونجليه ووزير داخليته وستة من كبار معاونيه ردود أفعال غاضبة اجتاحت مصر وكافة المحافظات احتجاجاً على القرار، فيما يلف الغموض المشهد السياسي بشكل عام.

    وبدأت ردود الأفعال داخل قاعة المحكمة فور انتهاء القاضي أحمد رفعت من النطق بالحكم على مبارك والعادلي بالسجن المؤبد، وبراءة باقي المتهمين، فحدثت جملة من المناوشات والاحتكاكات داخل قاعة المحكمة نفسها، بين أنصار الرئيس السابق وعدد من الإعلاميين وأهالي الضحايا والمصابين ومؤيدي الثورة ليقع على إثرها عدد من المصابين.

    وعلى الفور، تظاهر آلاف المصريين في ميدان التحرير وسط العاصمة القاهرة، بعد ظهر أمس، احتجاجاً على تبرئة مبارك ونجليه من تُهم «الفساد المالي والتربّح» وتبرئة معاوني وزير الداخلية الأسبق من تُهم «قتل متظاهري الثورة». وتوافدت على الميدان مسيرات من مختلف مناطق القاهرة استعداداً لتظاهرات حاشدة دعت لها عدة ائتلافات ثورية رفضاً للأحكام.

    وردَّد المتظاهرون هتافات «باطل باطل»، و«الشعب يريد إسقاط النظام»، و«الانتخابات باطل .. المحكمة باطل .. مجلس الشعب باطل»، و«المرة دية بجد مش حنسيبها لحد» في إشارة إلى اعتزامهم استكمال ثورة 25 يناير وإسقاط المجلس الأعلى للقوات المسلحة.

    «الإخوان»: مهزلة

    من جهتها، اعتبرت جماعة الإخوان المسلمين الأحكام «صادمة»، داعية القوى الوطنية لاجتماع عاجل للاتفاق على ما يجب اتخاذه تجاه هذا الحدث الذي وصفته بـ«الخطير». وأوضح بيان للجماعة أن «الحكم في قضية قتل المتظاهرين في ثورة 25 يناير صادم لأهالي الضحايا والشعب المصري كله، وعاد ليطرح من جديد السؤال: من قتل الشهداء ما دام قادة الشرطة أبرياء؟».

    من جانبه، وصف مرشح الجماعة الحكم بأنه «هزلي». وقال محمد مرسي على موقع «تويتر»: إن الحكم «هزلي» وطالب «بإعادة المحاكمة وتقديم الأدلة اللازمة للقصاص العادل».

    شفيق: درس للرئيس المقبل

    أما المرشح المنافس أحمد شفيق فقال: إن الحكم يظهر أنه لا أحد فوق القانون، مطالباً باحترام أحكام القضاء. وقال: إن الحكم يعد درساً للرئيس القادم. وأردف القول: لا تعليق على أحكام القضاء.

    من جهته، وصف الناطق الرسمي باسم حزب النور السلفي محمد نور، الحكم على الرئيس السابق حسني مبارك وأعوانه بالمهزلة، وأضاف أنه يعد استهتاراً كاملاً بدماء شهداء ثورة 25 يناير.

    وقال المرشح الرئاسي السابق عبدالمنعم أبوالفتوح: إن براءة مساعدي العادلي وأبناء مبارك «هي براءة لسلطتي القمع والفساد». وقال: إن التقصير المتعمد في تقديم الأدلة «يستوجب إعادة المحاكمة». أما محمد البرادعي، فقال: إن «النظام السابق يحاكم نفسه، مسلسل إجهاض الثورة مستمر بمشاركة القوى السياسية، يمهل ولا يهمل».

    تظاهرات المحافظات

    واجتاحت التظاهرات العديد من المحافظات للاحتجاج على الحكم.

    وفي الأقصر، تظاهر عدد من أعضاء القوى الثورية في ميدان المحطة منددين بالحكم ومطالبين بإعادة القضية إلى مثارها الطبيعي وأن يتم القصاص للقتلى.

    وفي السويس، تظاهر الآلاف منددين بالحكم، مطالبين بإعادة المحاكمة مجددا.

    بدورها، انتقدت والدة خالد سعيد في الإسكندرية، التي شهدت بدورها تظاهرات ضخمة، الحكم متسائلة: «كيف يتم براءة مساعدي العادلي وهم من اشتركوا في قتل المتظاهرين أثناء الثورة؟».

    وفي سيناء، أعربت القوى السياسية والأحزاب في شمال سيناء عن حزنها وصدمتها مما وصفته بالأحكام «المخففة» الصادرة ضد مبارك. بدوره، وصفت حملة دعم المرشح السابق حمدين صباحي بأنه حكم «سياسي بالأساس». وأوضحت الحملة في بيان أن هذا الحكم جاء «في صيغة وسط وغير واضحة ولا مفهومة».

    لقطات



    30



    بدأت الجلسة في تمام الساعة 11.54 بتوقيت الإمارات، واستمرت نحو 30 دقيقة. واستغرقت مقدمتها 20 دقيقة، فيما استغرقت حيثيات النطق بالأحكام 10 دقائق.



    عدد الشهود

    استمعت المحكمة إلى 1536 شاهداً في القضية معظمهم من رجال الشرطة، وتم الاستماع إلى أربعة وزراء داخلية.



    المدعون بالحق المدني

    بلغ عدد المحامين المدعين بالحق المدني نحو 100، أبرزهم سامح عاشور نقيب المحامين.



    دفاع المتهمين

    22 محامياً عن المتهمين أبرزهم فريد الديب.

    طالب الجميع بالتزام أماكنهم قبل النطق

    الحكم كتب بخط اليد إلى أن يتم نسخه سيكون تحت بصر النيابة العامة والمتهمين.



    خط اليد

    سطر القاضي منطوق الحكم بخط يده حرصاً على عدم تسريبه.



    لا ردود فعل

    لم تبد على مبارك الذي حضر جلسة النطق بالحكم على سرير طبي نقال وكان يرتدي نظارة شمسية سوداء أي رد فعل بعد إعلان الحكم.



    أكثر...
Working...
X