Tweet
دستور حزب البعث ورؤيته المتجددة في ندوة فكرية
دمشق-سانا
أقامت القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي ندوة فكرية حول دستور حزب البعث العربي الاشتراكي ورؤيته المتجددة.
واستعرض عضو القيادة القومية الاحتياطي الدكتور فواز الصياغ الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والحركات السياسية العربية التي كانت سائدة في الأربعينيات من القرن الماضي والتي يغلب عليها التوجه القطري أو المحلي دون أن تحمل برنامجا سياسيا أو اجتماعيا أو اقتصاديا واضحا باستثناء بعض التوجهات القومية التي انطلقت منها الثورة العربية.
وقال الصياغ إن الدستور اعتبر أن شخصية الأمة العربية تمتاز بالحيوية والإبداع والقابلية للتجدد وارتبط ارتباطا وثيقا بحرية الفرد وإعطاء الإنسان العربي قيمته وإظهار رسالة الأمة العربية الإنسانية التي تعطي الحضارة الإنسانية الغنى والثراء في كافة المجالات من علوم ومعارف وقيم أخلاقية إضافة إلى قيم الإخاء والمساواة بين الشعوب والأفراد وتوثيق التعاون والتضامن في سبيل الإنسانية ومبادئها السامية.
وأشار الصياغ إلى أن حزب البعث دعا إلى صبغ مظاهر الحياة السياسية والاقتصادية والفكرية بالصبغة القومية العربية منطلقا من الإيمان بوحدة الوطن وأهمية التنظيم القومي الواحد ومعالجة المشكلات القطرية من منظور قومي كما أكد مبدأ تكافؤ الفرص في التعليم والحياة الاقتصادية لجميع المواطنين وخلق جيل عربي مؤمن بالوحدة ومتسلح بالتفكير العلمي ومتمسك باللغة العربية التي تعتبر أداة مهمة للوحدة القومية والثقافة القومية.
وخلص الصياغ إلى أن دستور حزب البعث أسس ثقافة قومية عربية وحدوية أصبح لها مفردات مميزة وثقافة جماهيرية عامة حيث أدخلت معظم الدول العربية في دساتيرها الكثير من هذه المفردات والتعابير.
بدوره لفت عضو المؤتمر التأسيسي للحزب الدكتور عدنان شومان إلى الإرهاصات الأولى لنشأة البعث العربي التي كانت مرحلة نضالية اتسمت باكتشاف الأسس والمبادئ التي نادى بها حزب البعث العربي الاشتراكي والتي جاءت تعبيرا عن حاجة الأمة العربية وتطلعات الجماهير إلى الوحدة والتقدم والتطور.
وأشار شومان إلى أن نصوص الدستور جاءت لتعزز حق التملك والإرث باعتبارهما حقين طبيعيين ومصونين في حدود المصلحة القومية.
حضر الندوة عدد من الأمناء العامين لأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية وأعضاء القيادة القومية وعدد من أعضاء القيادة القطرية الفلسطينية وأمناء فرع الحزب.
دمشق-سانا
أقامت القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي ندوة فكرية حول دستور حزب البعث العربي الاشتراكي ورؤيته المتجددة.
واستعرض عضو القيادة القومية الاحتياطي الدكتور فواز الصياغ الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والحركات السياسية العربية التي كانت سائدة في الأربعينيات من القرن الماضي والتي يغلب عليها التوجه القطري أو المحلي دون أن تحمل برنامجا سياسيا أو اجتماعيا أو اقتصاديا واضحا باستثناء بعض التوجهات القومية التي انطلقت منها الثورة العربية.
وقال الصياغ إن الدستور اعتبر أن شخصية الأمة العربية تمتاز بالحيوية والإبداع والقابلية للتجدد وارتبط ارتباطا وثيقا بحرية الفرد وإعطاء الإنسان العربي قيمته وإظهار رسالة الأمة العربية الإنسانية التي تعطي الحضارة الإنسانية الغنى والثراء في كافة المجالات من علوم ومعارف وقيم أخلاقية إضافة إلى قيم الإخاء والمساواة بين الشعوب والأفراد وتوثيق التعاون والتضامن في سبيل الإنسانية ومبادئها السامية.
وأشار الصياغ إلى أن حزب البعث دعا إلى صبغ مظاهر الحياة السياسية والاقتصادية والفكرية بالصبغة القومية العربية منطلقا من الإيمان بوحدة الوطن وأهمية التنظيم القومي الواحد ومعالجة المشكلات القطرية من منظور قومي كما أكد مبدأ تكافؤ الفرص في التعليم والحياة الاقتصادية لجميع المواطنين وخلق جيل عربي مؤمن بالوحدة ومتسلح بالتفكير العلمي ومتمسك باللغة العربية التي تعتبر أداة مهمة للوحدة القومية والثقافة القومية.
وخلص الصياغ إلى أن دستور حزب البعث أسس ثقافة قومية عربية وحدوية أصبح لها مفردات مميزة وثقافة جماهيرية عامة حيث أدخلت معظم الدول العربية في دساتيرها الكثير من هذه المفردات والتعابير.
بدوره لفت عضو المؤتمر التأسيسي للحزب الدكتور عدنان شومان إلى الإرهاصات الأولى لنشأة البعث العربي التي كانت مرحلة نضالية اتسمت باكتشاف الأسس والمبادئ التي نادى بها حزب البعث العربي الاشتراكي والتي جاءت تعبيرا عن حاجة الأمة العربية وتطلعات الجماهير إلى الوحدة والتقدم والتطور.
وأشار شومان إلى أن نصوص الدستور جاءت لتعزز حق التملك والإرث باعتبارهما حقين طبيعيين ومصونين في حدود المصلحة القومية.
حضر الندوة عدد من الأمناء العامين لأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية وأعضاء القيادة القومية وعدد من أعضاء القيادة القطرية الفلسطينية وأمناء فرع الحزب.