Announcement

Collapse
No announcement yet.

الأسد : سوريا لا تواجه مشكلة سياسية بل مشروع فتنة اساسه الارهاب

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • الأسد : سوريا لا تواجه مشكلة سياسية بل مشروع فتنة اساسه الارهاب

    بدأ الرئيس بشار الاسد خطابه في مجلس الشعب في بداية دورته التشريعية الاولى اليوم الاحد.

    وبدأ الاسد خطابه بعد دقيقة صمت على ارواح الشهداء في المجلس ثم كلمة لرئيسه جهاد اللحام.

    وأكد الأسد أن "دماء الشهداء من مدنيين وعسكريين لن تذهب هدرا".

    وقال الأسد أن "دماء الشهداء من مدنيين وعسكريين لن تذهب هدرا ليس انطلاقا من الحقد بل من الحق"، مؤكدا ان "عزاءنا الوحيد جميعا أن يعود وطننا سليما معافى ينعم أبناؤه بالسلام والاستقرار" وأضاف بأن سوريا لا تواجه "مشكلة سياسية" بل "مشروع فتنة أساسه الإرهاب" و"حربا حقيقية" من الخارج.

    وأضاف أن بلاده تواجه الآن حرباً حقيقية، مشيراً الى أن التعامل مع الحرب أمر يختلف عن التعامل مع القضايا الداخلية.

    وتابع إنه "بعد سنة ونيّف على بدء الأزمة تتضح الأمور وتنزع الأقنعة.. فالدور الدولي في ما يحصل معرًّ أساساً منذ عقود، والإستعمار يبقى إستعماراً وإنما تتغير الأساليب والوجوه والدور الإقليمي فضح نفسه بنفسه".

    وأكد أن "العملية السياسية تسير إلى الأمام ولكن الإرهاب يتصاعد، ولأن عملية سياسية لا ترتكز على الحالة الشعبية هي عملية ليس لها قيمة من الناحية الشعبية ومنذ اليوم الأول كنا نعرف أن المسار السياسي لن يؤدي إلى حل، لكن قمنا به لأن الشعب السوري يحتاجه بغض النظر عن الأزمة".

    وأضاف أن "أبواب سوريا مفتوحة لكل من يريد إصلاحاً حقيقياً وحواراً صادقاً.. وقلوبنا مفتوحة لإشراك كل سوري صادق في مسيرة النهوض بالدولة، مشيراً الى أن "سوريا التي تسير إلى المستقبل رغم الجراح هي سوريا الحاضنة لكل أبنائها مهما اختلفت الآراء إذا ما بقي الإختلاف سلمياً وديمقراطياً ولأجل الوطن وليس عليه".

    ولفت الرئيس الأسد إلى أن "عدم الفصل بين العملية السياسية والإرهاب خطأ كبير يعطي شرعية للإرهاب"، وأكّد أن "الفصل بين الإرهاب والعملية السياسية أمر أساسي للوصول إلى حل للأزمة"، معتبراً أن "الظروف الدقيقة التي يمر بها بلدنا تقتضي منا المزيد من الجرأة والصلابة والشعور بالمسؤولية"،

    وقال متوجهاً الى أعضاء البرلمان، إن "قيامكم بمهامكم التشريعية والرقابية لا يمكن أن يتم على الشكل الأمثل من دون إمتلاك رؤيا تطويرية واضحة واتضاح هذه الرؤيا بحاجة لعاملين، الحوار البنّاء والتواصل مع المواطنين"، مؤكداً أن التركيز على الدور الرقابي للمجلس لا يجوز أن يغفل دوره التشاركي مع السلطة التنفيذية.

    وأضاف أنه "بالإصلاحات نصد جزءاً كبيراً من الهجمة على سوريا ونبني سداً منيعاً في وجه الأطماع الإقليمية والدولية، ومن حق هذا الشعب علينا وهو الذي أثبت قدراته باختبارات وطنية فائقة الصعوبة ونجح فيها أن نرتقي بأدائنا إلى مستوى وعيه وصلابته".

    واعتبر الرئيس السوري بشار الأسد أن "إجراء إنتخابات مجلس الشعب في موعدها وجّه صفعة لهؤلاء الذين أرادوا لسوريا أن تنغلق على ذاتها وتغرق بدماء أبنائها وتعود عقوداً إلى الوراء".

    وكان الرئيس الأسد ألقى عدة خطابات منذ اندلاع الإحتجاجات في بلاده منذ مارس العام 2011، الأول كان في مجلس الشعب، أما خطابه الثاني فكان كلمة توجيهية للحكومة الجديدة التي شكّلها عادل سفر خلفاً لحكومة ناجي العطري، والخطاب الثالث تم إلقاؤه من مدرج جامعة دمشق أعلن فيه عن الحوار الوطني، فيما كان خطابه الأخير في 10 يناير الماضي على مدرج جامعة دمشق.

    وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) في قوات سابق اليوم، إن الرئيس بشار الأسد سيلقي قبل ظهر اليوم خطاباً في مجلس الشعب بمناسبة دوره التشريعي الأول.

    وكان مجلس الشعب السوري عقد جلسته الأولى يوم الأحد الماضي، وانتخب محمد جهاد اللحام رئيساً له.

    وينتخب مجلس الشعب مرة كل 4 سنوات بشكل مباشر، ويبلغ عدد أعضائه 250 عضواً بينهم 127 يمثلون قطاع العمّال والفلاحين، و123 يمثلون قطاع باقي فئات الشعب في 15 دائرة إنتخابية بـ14 محافظة.





    أكثر...
Working...
X