Tweet
يقولون أن "المصائب لا تأتي فرادى" وهكذا كان حال الكرامة في موقعة الإياب أمام موانغ ثونغ يونايتد التايلاندي في ربع نهائي كأس الاتحاد الآسيوي، حيث ترافق الأداء السيء جداً للفريق الأزرق بتحكيم غريب أكمل اللوحة السوداء في أمسية اليوم مكرراً مشهد التحكيم المريب بعدما حصل في مباراة حمص.
بكل مقاييس الأداء الفني نقول أن الكرامة استحق الخسارة أمام مضيفه لكن سيناريو التحكيم ساعد الفريق التايلاندي ومهد له الطريق للتفوق الرقمي المطلوب والمعنوي الذي كان حاضراً قبل البداية مع جمهور متحمس رائع في ملعب "ثاندر دوم" في بانكوك.
وظهر بأن الكرامة بحاجة إلى كثير من الأمور تتجاوز تعاقده مع مجموعة من النجوم فكان الفريق بلا هوية وبلا خطة وبلا أي لمسة من جهازه الفني مع كامل الاحترام لهم أفراداً ومجموعة، ونحن نعلم بأن هذا الكلام لن يرضي البعض لكننا في موقع الكرة السورية تعودنا أن نتحدث بشفافية ولا نقصد بكل تأكيد التقليل من شأن أحد، وإن كان التحكيم ومعظم لاعبي الكرامة في غير يومهم فإن القويض كان كذلك بعيداً عن مستواه كمدرب محنك يعرف التعامل في أصعب المواقف.
الفريق التايلاندي بدأ المباراة بزخم هجومي كبير فأطبق على الكرامة في منطقته منذ الدقائق الأولى وكانت له فرصتان في غاية الخطورة تصدى لهما البلحوس "أفضل لاعبي فريقه" فسدد في الأولى الإيفواري محمد كوني رأسية وفي الثانية سدد داجنو كرة قوية ردها البحلوس بصعوبة وتعرض لإصابة طفيفة، ولم يظهر الكرامة إلا بعد انتصاف الشوط بمحاولة خجولة بعد مجهود فردي من المواس وتسديدة أخطأت المرمى، ونجح أصحاب الأرض بترجمة أفضليتهم الواضحة مسجلين هدفهم الأول بعد تناقل مميز للكرة وسط ملعب الكرامة أنهاه ثونغ لاو بتسديدة لا ترد وقف حيالها مصعب متفرجاً والكرة تسكن الزاوية اليمنى (28)، وحاول الحموي إعادة الكرامة سريعاً للمباراة بتسديدة من خارج الجزاء أمسكها كياوين بسهولة، ومن كرة "لا على البال أو الخاطر" احتسب الحكم ركلة جزاء خيالية للفريق التايلاندي معتبراً وجود خطأ على الكاميروني ريتشارد نفذها الإيفواري داجنو سياكا أرضية عن يمين البلحوس (38)، وقبل نهاية الشوط سدد فابيو رأسية مكان وقوف الحارس.
في الشوط الثاني لم يتغير الحال كثيراً لكن ثغرات دفاع الكرامة بدت أوضح مع مرور الوقت رغم أن تقدمه للهجوم كان بلا أي عنوان مع غياب التنسيق فكان اللاعبون "كل يغني على ليلاه" وجاءت فرص الكرامة من محاولات فردية أبرزها تسديدة الشبلي والمواس ومهند إبراهيم في مناسبتين، بينما شكلت محاولات موانغ ثونغ المرتدة رعباً دائماً لدفاع الكرامة عبر تحركات كوني وكريستيان وضاعت أكثر من فرصة لتوسيع الفارق لولا هدوء البلحوس وتركيزه بعكس خط دفاعه.
وفشلت كل المحاولات الكرماوية التي تكثفت دون طائل في الدقائق الأخيرة في تسجيل هدف كان كافياً للتأهل وسط تشنج كبير مع قرارات الحكم غير المفهومة وليكون خروج الكرامة بطعم العلقم ما بين مرارة الأداء وسوء التحكيم.
المصدر : موقع الكرة السورية
بكل مقاييس الأداء الفني نقول أن الكرامة استحق الخسارة أمام مضيفه لكن سيناريو التحكيم ساعد الفريق التايلاندي ومهد له الطريق للتفوق الرقمي المطلوب والمعنوي الذي كان حاضراً قبل البداية مع جمهور متحمس رائع في ملعب "ثاندر دوم" في بانكوك.
وظهر بأن الكرامة بحاجة إلى كثير من الأمور تتجاوز تعاقده مع مجموعة من النجوم فكان الفريق بلا هوية وبلا خطة وبلا أي لمسة من جهازه الفني مع كامل الاحترام لهم أفراداً ومجموعة، ونحن نعلم بأن هذا الكلام لن يرضي البعض لكننا في موقع الكرة السورية تعودنا أن نتحدث بشفافية ولا نقصد بكل تأكيد التقليل من شأن أحد، وإن كان التحكيم ومعظم لاعبي الكرامة في غير يومهم فإن القويض كان كذلك بعيداً عن مستواه كمدرب محنك يعرف التعامل في أصعب المواقف.
الفريق التايلاندي بدأ المباراة بزخم هجومي كبير فأطبق على الكرامة في منطقته منذ الدقائق الأولى وكانت له فرصتان في غاية الخطورة تصدى لهما البلحوس "أفضل لاعبي فريقه" فسدد في الأولى الإيفواري محمد كوني رأسية وفي الثانية سدد داجنو كرة قوية ردها البحلوس بصعوبة وتعرض لإصابة طفيفة، ولم يظهر الكرامة إلا بعد انتصاف الشوط بمحاولة خجولة بعد مجهود فردي من المواس وتسديدة أخطأت المرمى، ونجح أصحاب الأرض بترجمة أفضليتهم الواضحة مسجلين هدفهم الأول بعد تناقل مميز للكرة وسط ملعب الكرامة أنهاه ثونغ لاو بتسديدة لا ترد وقف حيالها مصعب متفرجاً والكرة تسكن الزاوية اليمنى (28)، وحاول الحموي إعادة الكرامة سريعاً للمباراة بتسديدة من خارج الجزاء أمسكها كياوين بسهولة، ومن كرة "لا على البال أو الخاطر" احتسب الحكم ركلة جزاء خيالية للفريق التايلاندي معتبراً وجود خطأ على الكاميروني ريتشارد نفذها الإيفواري داجنو سياكا أرضية عن يمين البلحوس (38)، وقبل نهاية الشوط سدد فابيو رأسية مكان وقوف الحارس.
في الشوط الثاني لم يتغير الحال كثيراً لكن ثغرات دفاع الكرامة بدت أوضح مع مرور الوقت رغم أن تقدمه للهجوم كان بلا أي عنوان مع غياب التنسيق فكان اللاعبون "كل يغني على ليلاه" وجاءت فرص الكرامة من محاولات فردية أبرزها تسديدة الشبلي والمواس ومهند إبراهيم في مناسبتين، بينما شكلت محاولات موانغ ثونغ المرتدة رعباً دائماً لدفاع الكرامة عبر تحركات كوني وكريستيان وضاعت أكثر من فرصة لتوسيع الفارق لولا هدوء البلحوس وتركيزه بعكس خط دفاعه.
وفشلت كل المحاولات الكرماوية التي تكثفت دون طائل في الدقائق الأخيرة في تسجيل هدف كان كافياً للتأهل وسط تشنج كبير مع قرارات الحكم غير المفهومة وليكون خروج الكرامة بطعم العلقم ما بين مرارة الأداء وسوء التحكيم.
المصدر : موقع الكرة السورية
Comment