Tweet
منظمة الصحة العالمية:الاضطرابات النفسية لها دور في ارتفاع معدلات البطالة
نيويورك-سانا
كشفت تقديرات نشرتها منظمة الصحة العالمية وجود علاقة بين الاضطرابات النفسية وارتفاع معدلات البطالة إلى نسبة تناهز 99 بالمئة في بعض الأحيان.
ونقلت قناة بي بي سي عن التقرير الذي أعدته المنظمة عن الصحة النفسية والتنمية في العالم إن ربع سكان العالم سيصابون بمرض نفسي في مرحلة ما من حياتهم وأن تلك الأمراض ستتسبب في حدوث عدد كبير من الوفيات وحالات العجز وستمثل أكثر من 16 بالمئة من عبء المرض الإجمالي الناجم عن الانتكاسات الصحية في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.
وأوضح التقرير أن نسبة 75 إلى 85 بالمئة من المرضى النفسيين لا يستفيدون من أي شكل من أشكال العلاج النفسي ولا تتاح لهم فرص تعليمية ومهنية لتفجير كامل طاقاتهم بسبب أن غالبية البرامج الإنمائية وبرامج التخفيف من وطأة الفقر لا تشملهم.
وقال الدكتور علاء العلوان المدير العام المساعد المسؤول عن دائرة الأمراض غير السارية والصحة النفسية بالمنظمة إنه لابد للأوساط الإنمائية الفاعلة في مجال التنمية من تناول مسألة احتياجات المصابين باضطرابات نفسية واجتماعية وإيلائهم المزيد من الاهتمام حتى يتسنى عكس الأوضاع السائدة للمصابين من أجل الوصول إليهم وإشراكهم بطريقة مباشرة في البرامج الإنمائية وتوفير العلاوات الاجتماعية وعلاوات العجز التي تدعم أوضاعهم الصحية.
نيويورك-سانا
كشفت تقديرات نشرتها منظمة الصحة العالمية وجود علاقة بين الاضطرابات النفسية وارتفاع معدلات البطالة إلى نسبة تناهز 99 بالمئة في بعض الأحيان.
ونقلت قناة بي بي سي عن التقرير الذي أعدته المنظمة عن الصحة النفسية والتنمية في العالم إن ربع سكان العالم سيصابون بمرض نفسي في مرحلة ما من حياتهم وأن تلك الأمراض ستتسبب في حدوث عدد كبير من الوفيات وحالات العجز وستمثل أكثر من 16 بالمئة من عبء المرض الإجمالي الناجم عن الانتكاسات الصحية في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.
وأوضح التقرير أن نسبة 75 إلى 85 بالمئة من المرضى النفسيين لا يستفيدون من أي شكل من أشكال العلاج النفسي ولا تتاح لهم فرص تعليمية ومهنية لتفجير كامل طاقاتهم بسبب أن غالبية البرامج الإنمائية وبرامج التخفيف من وطأة الفقر لا تشملهم.
وقال الدكتور علاء العلوان المدير العام المساعد المسؤول عن دائرة الأمراض غير السارية والصحة النفسية بالمنظمة إنه لابد للأوساط الإنمائية الفاعلة في مجال التنمية من تناول مسألة احتياجات المصابين باضطرابات نفسية واجتماعية وإيلائهم المزيد من الاهتمام حتى يتسنى عكس الأوضاع السائدة للمصابين من أجل الوصول إليهم وإشراكهم بطريقة مباشرة في البرامج الإنمائية وتوفير العلاوات الاجتماعية وعلاوات العجز التي تدعم أوضاعهم الصحية.