خلال السنوات العشر الماضية على الأقل كتب عن واقع الصحافة السورية أكثر مما قاله (مالك في الخمر) وعقدت اجتماعات وشكلت لجان لها أول وليس لها آخر، وكل وزير يأتي وكل وزير يذهب يدلي بدلوه في صحافتنا وتطويرها وله رأي ورؤية، فهل كل ذلك أجدى؟ وهل عادت صحافتنا إلى القها؟