Tweet
أمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، باعتماد « 500 »مليون درهم لشراء وتوزيع مواد غذائية متنوعة للشعب اليمني الشقيق بصورة عاجلة ..
وذلك انطلاقا من مشاعره الأخوية تجاه الشعب اليمني الشقيق، وحرص سموه على تخفيف معاناته الحياتية في الظروف الصعبة التي يمر بها وتوفير احتياجاته الأساسية من السلع والمواد الغذائية حتى يتمكن من اجتيازها واستكمال مرحلة البناء الجديدة بما يؤمن له الأمن والاستقرار والرخاء.
وكلف صاحب السمو رئيس الدولة " مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية " بشراء هذه المواد من الأسواق المحلية في اليمن.. بهدف تنشيط الاقتصاد وإنعاش السوق المحلية.. وتشمل هذه المواد الأرز والطحين والسكر والزيت وحليب الأطفال والمعلبات الغذائية وغيرها من المواد والاحتياجات الضرورية.
ووجه صاحب السمو رئيس الدولة المؤسسة بتقديم هذه المساعدات مباشرة إلى الشعب اليمني من خلال إقامة منافذ للتوزيع في مختلف مناطق اليمن، لضمان وصولها في أسرع وقت إلى أكبر عدد من شرائح المجتمع اليمني، ويكفل تخفيف معاناتهم الحياتية.
وتأتي هذه المساعدات في إطار حرص دولة الإمارات الدائم على تقديم مختلف أشكال الدعم والمساندة للأشقاء في اليمن في المجالات التنموية والاقتصادية والإنسانية، تجسيدا للعلاقات الأخوية الوطيدة التي تربط بين الشعبين والبلدين الشقيقين.
باسندوة: المكرمة استمرار لمسيرة عطاء الشيخ زايد
عبر رئيس مجلس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوة، عن تقدير الجمهورية اليمنية قيادة وحكومة وشعباً، وامتنانها الكبير لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، باعتماد 500 مليون درهم لشراء وتوزيع مواد غذائية متنوعة للشعب اليمني وبصورة عاجلة.
وقال باسندوة، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ): هذه اللفتة الإنسانية الكريمة والمواقف النبيلة للقيادة الإماراتية، تعكس ما يربط البلدين والشعبين الشقيقين من علاقات أخوية متجذرة وأزلية، ووقوفها الدائم إلى جانب الشعب اليمني في أحلك الظروف.
وأضاف: «هذه المواقف الداعمة والمساندة للشعب اليمني، ليست غريبة أو جديدة على القيادة الإماراتية، بل هي استمرار لمسيرة عطاء الخير لطيب الذكر الشيخ زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، والذي كان السباق والمبادر دائماً لمساعدة اليمن، والتي يحتفظ شعبها للقيادة الإماراتية بكثير من الامتنان والتقدير لدورها وحرصها المستمر على تقديم المساعدة في الظروف الصعبة».
وأوضح باسندوة، أن هذه المساعدات الإنسانية من السلع والمواد الغذائية تأتي والبلد في أمس الحاجة لها من جراء ما عاناه ويعانيه الشعب اليمني من تداعيات الأحداث التي شهدتها البلاد العام الماضي، والتي سيكون لها أثر ملموس في الإسهام بتخفيف المعاناة الإنسانية للمحتاجين، ومساندة اليمن على تجاوز الأوضاع الراهنة..
معبراً عن تقدير الشعب اليمني للجهود التي بذلتها وتبذلها دولة الإمارات الشقيقة في دعم اليمن ومساعيها النبيلة الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار والمساعدات التي تقدمها للشعب اليمني.
ونوه رئيس الوزراء بالدور الفاعل والإيجابي للأشقاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، على مساندة اليمن في الظروف الراهنة، وحرصها الكبير على إنجاح التوافق الوطني والحفاظ على استقرار وأمن ووحدة اليمن.
أكثر...
وذلك انطلاقا من مشاعره الأخوية تجاه الشعب اليمني الشقيق، وحرص سموه على تخفيف معاناته الحياتية في الظروف الصعبة التي يمر بها وتوفير احتياجاته الأساسية من السلع والمواد الغذائية حتى يتمكن من اجتيازها واستكمال مرحلة البناء الجديدة بما يؤمن له الأمن والاستقرار والرخاء.
وكلف صاحب السمو رئيس الدولة " مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية " بشراء هذه المواد من الأسواق المحلية في اليمن.. بهدف تنشيط الاقتصاد وإنعاش السوق المحلية.. وتشمل هذه المواد الأرز والطحين والسكر والزيت وحليب الأطفال والمعلبات الغذائية وغيرها من المواد والاحتياجات الضرورية.
ووجه صاحب السمو رئيس الدولة المؤسسة بتقديم هذه المساعدات مباشرة إلى الشعب اليمني من خلال إقامة منافذ للتوزيع في مختلف مناطق اليمن، لضمان وصولها في أسرع وقت إلى أكبر عدد من شرائح المجتمع اليمني، ويكفل تخفيف معاناتهم الحياتية.
وتأتي هذه المساعدات في إطار حرص دولة الإمارات الدائم على تقديم مختلف أشكال الدعم والمساندة للأشقاء في اليمن في المجالات التنموية والاقتصادية والإنسانية، تجسيدا للعلاقات الأخوية الوطيدة التي تربط بين الشعبين والبلدين الشقيقين.
باسندوة: المكرمة استمرار لمسيرة عطاء الشيخ زايد
عبر رئيس مجلس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوة، عن تقدير الجمهورية اليمنية قيادة وحكومة وشعباً، وامتنانها الكبير لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، باعتماد 500 مليون درهم لشراء وتوزيع مواد غذائية متنوعة للشعب اليمني وبصورة عاجلة.
وقال باسندوة، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ): هذه اللفتة الإنسانية الكريمة والمواقف النبيلة للقيادة الإماراتية، تعكس ما يربط البلدين والشعبين الشقيقين من علاقات أخوية متجذرة وأزلية، ووقوفها الدائم إلى جانب الشعب اليمني في أحلك الظروف.
وأضاف: «هذه المواقف الداعمة والمساندة للشعب اليمني، ليست غريبة أو جديدة على القيادة الإماراتية، بل هي استمرار لمسيرة عطاء الخير لطيب الذكر الشيخ زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، والذي كان السباق والمبادر دائماً لمساعدة اليمن، والتي يحتفظ شعبها للقيادة الإماراتية بكثير من الامتنان والتقدير لدورها وحرصها المستمر على تقديم المساعدة في الظروف الصعبة».
وأوضح باسندوة، أن هذه المساعدات الإنسانية من السلع والمواد الغذائية تأتي والبلد في أمس الحاجة لها من جراء ما عاناه ويعانيه الشعب اليمني من تداعيات الأحداث التي شهدتها البلاد العام الماضي، والتي سيكون لها أثر ملموس في الإسهام بتخفيف المعاناة الإنسانية للمحتاجين، ومساندة اليمن على تجاوز الأوضاع الراهنة..
معبراً عن تقدير الشعب اليمني للجهود التي بذلتها وتبذلها دولة الإمارات الشقيقة في دعم اليمن ومساعيها النبيلة الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار والمساعدات التي تقدمها للشعب اليمني.
ونوه رئيس الوزراء بالدور الفاعل والإيجابي للأشقاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، على مساندة اليمن في الظروف الراهنة، وحرصها الكبير على إنجاح التوافق الوطني والحفاظ على استقرار وأمن ووحدة اليمن.
أكثر...